- انتعاش البورصة يسحب سيولة العقار لتحقيق مكاسب مضاربية سريعة
عمر راشد
عكست تداولات الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري حالة الركود التي يعاني منها السوق في مختلف القطاعات على مستوى السكن الخاص والاستثماري والتجاري، حيث لم تتجاوز قيمة تداول العقود والوكالات 19.7 مليون دينار وسط ضعف عام في حجم التداولات على مستوى العقود المسجلة والتي لم تتجاوز خلال الفترة المشار إليها عن 73 عقارا مقابل 85 عقارا للأسبوع الأخير من أغسطس الماضي. وقد دفع موسم الإجازات خلال شهر رمضان وعيد الفطر السوق للهدوء متأثرا بتراجع تداولات السكن الخاص والاستثماري.
وبجانب الاجازات جاء الانتعاش الذي شهدته البورصة خلال رمضان وبعد اجازة العيد لتحرك الاستثمارات العقارية باتجاه البورصة لتحقيق ارباح سريعة على حساب التداولات العقارية.
ومع استمرار انتعاش سيولة البورصة من المتوقع ان تشهد الفترة المتبقية من الشهر الجاري هدوءا في التداولات لحين ظهور بوادر ايجابية على تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي التفاصيل ووفقا لاحصائيات وزارة العدل الصادرة عن عدد وقيمة العقود والوكالات المسجلة في الفترة من 29 أغسطس الماضي وحتى الثامن من سبتمبر الجاري فقد بلغ عدد العقود والوكالات المسجلة 87 عقارا بقيمة 19.7 مليون دينار، وقد استحوذت العقود المسجلة على نصيب الاسد بعدد 81 عقدا بقيمة 17.5 مليون دينار بلغت نسبتها 88.8% فيما بلغ نصيب الوكالة العقارية من الاجمالي 11.2% بعدد 6 عقارات بلغت قيمتها 2.2 مليون دينار.
وعلى المستوى القطاعي تصدر السكن الخاص التداولات المسجلة على مستوى العقود والوكالات حيث بلغ عدد العقارات المسجلة في السكن الخاص 76 عقارا بقيمة 14.4 مليون دينار بلغت نسبتها 73% من الإجمالي.
وفيما بلغ عدد العقارات الاستثمارية المسجلة 12 عقارا بقيمة 4.3 ملايين دينار تمثل 22% من إجمالي قيمة التداول، لم يشهد العقار التجاري أو المخازن أو الصناعي أو الشريط الساحلي أي تحرك خلال الأسبوع.
الأحمدي» في المقدمة
وعلى مستوى المحافظات تصدرت محافظة الأحمدي تداولات العقود بعدد 28 عقارا توزعت على السكن الخاص بواقع 24 عقارا فيما لم تتعد تداولات العقارات الاستثمارية في الأسبوع الأول من الشهر الجاري. وعلى مستوى الوكالات لم تشهد المحافظة أي تداولات تذكر على مستوى السكن الخاص أو الاستثماري أو التجاري او المخازن أو الصناعي.
«الفروانية» في المركز الثاني
وفي المرتبة الثانية، جاءت الفروانية بعدد 20 عقدا توزعت بين 19 عقارا في السكن الخاص وعقارا واحدا في القطاع الاستثماري، فيما لم يشهد التجاري أو المخازن أو الصناعي أو الشريط الساحلي أي تداولات.
وجاءت التداولات على مستوى الوكالات في المحافظة هزيلة بعدد عقار واحد في الاستثماري، فيما لم تشهد تداولات السكن الخاص أو التجاري أو المخازن أو الصناعي أي تحرك.
«حولي» في المركز الثالث
وجاءت حولي في المركز الثالث من حيث عدد العقود والوكالات المسجلة، فقد بلغ عدد العقارات على مستوى العقود 14 عقارا توزعت بين 10 عقارات على مستوى السكن الخاص و4 عقارات على مستوى العقار الاستثماري.
وعلى مستوى الوكالات تصدرت محافظة حولي نشاط الوكالات بعدد عقارين في العقار الاستثماري فيما لم يشهد السكن الخاص او التجاري او المخازن اي تداولات.
مبارك الكبير رابعاً
وجاءت مبارك الكبير في المركز الرابع بعدد 14 عقارا تركزت جميعها في السكن الخاص ولم تشهد تداولات الاستثماري او التجاري او المخازن او الصناعي اي تداولات تذكر، وتقاسمت العاصمة والجهراء المركز الخامس بواقع 3 عقارات لكل منهما فيما لم تشهد تداولات السكن الخاص او الاستثماري او التجاري او المخازن او الصناعي اي تداولات تذكر.
وانعكست حالة الهدوء التي شهدها السوق العقاري على عدد الصفقات المليونية التي لم تتجاوز صفقة واحدة فقط في منطقة السالمية وتمثلت في بناية استثماري بلغت مساحتها 831 مترا بقيمة 1.2 مليون دينار.
وبلغ عدد الصفقات التي تجاوزت حاجز النصف مليون دينار صفقتين الأولى في منطقة السالمية وتمثل بناية استثماري بمساحة قدرها 550 مترا وبقيمة 700 ألف دينار.
والثانية في منطقة السلام بمساحة 375 مترا «أرض خاص» بقيمة 780 الف دينار.