- عمليات جني الأرباح طالت أغلب الأسهم في جميع القطاعات وعلــى رأسهـا قطاع البنوك خلال جلسات الأسبوع الماضي
- استحواذ قطاع البنوك على 41% والخدمات على 22.2% من إجمالي قيمة التداولات
شريف حمدي
استكمل سوق الكويت للأوراق المالية السيناريو الذي أنهى عليه تعاملاته قبل عطلة عيد الفطر المبارك، حيث استأنف نشاطه على النهج المضاربي في ظل غياب الشراء المؤسسي، وعدم وجود محفزات جديدة تدفع السوق الى التحول من النشاط الذي غلبت عليه المضاربة بشكل واضح إلى نشاط تأسيسي لبناء مراكز استثمارية جديدة. ومع استمرار الأداء المضاربي شهدت جلسات التداول في الأسبوع الماضي والتي اقتصرت على 3 جلسات تذبذبا واضحا في الأداء بسبب عمليات جني الارباح التي طالت اغلب الأسهم في جميع القطاعات وعلى رأسها قطاع البنوك الذي واصل قيادته للسوق بعد العطلة، كما كان الحال خلال شهر رمضان في الاتجاه التصاعدي. ويبدو ان السوق سيواصل التحرك في الاتجاه التصاعدي نظرا لاستمرار عوامل الزخم الحالية والتي تتمثل في الآتي: أولا: استمرار الإقبال اللافت على أسهم قطاع البنوك نظرا للثقة الكبيرة التي تحظى بها هذه الأسهم كونها الأكثر توزيعا للأرباح خاصة مع اقتراب الربع الثالث من نهايته، وكذلك بعد إعلان دخولها رسميا في دائرة تمويل مشاريع خطة التنمية والتي سيترتب عليها تحقيق عوائد مجزية للبنوك طيلة سنوات تنفيذ الخطة. ثانيا: محاولات دعم الملاك لأسهمهم خلال الجلسات العشرة المتبقية من شهر سبتمبر الجاري والتي بنهايتها يكون الربع الثالث من العام الحالي قد انقضى وهو من الفترات المالية المهمة والتي تؤثر بشكل واضح في الميزانيات الختامية للشركات. ثالثا: الانتهاء من تشكيل هيئة مفوضي أسواق المال وما يترتب على ذلك من بدء إعداد اللائحة التنفيذية لقانون هيئه أسواق المال، وهو ما يعني.. ان السوق بات على أبواب مرحلة انتقالية جديدة نحو مزيد من التنظيم والشفافية. رابعا: وجود الكثير من الأسهم دون المستويات السعرية التي تتناسب مع الأصول المملوكة للشركات، وبالتالي فهناك الكثير من الأسهم بأسعار مغرية للشراء يمكن التركيز عليها خلال الجلسات المقبلة. خامسا: عودة السيولة إلى معدلات جيده مقارنة مع الفترة الماضية، حيث بدأت السيولة في العودة تدريجيا لتتجاوز مستوى الـ 50 مليون دينار بعد ان كانت دون مستوى الـ 30 مليون دينار فترة طويلة وهو ما يعكس حالة النشاط التي بدأت تظهر في السوق. وبنهاية تداولات الأسبوع الماضي سجل المؤشر السعري ارتفاعا بمقدار 81.6 نقطة ليغلق على 6.838.7 نقطة بارتفاع نسبته 1.2% مقارنة مع الأسبوع قبل الماضي، فيما سجل المؤشر الوزني ارتفاعا قدره 7 نقاط ليغلق على 457.4 نقطة بارتفاع نسبته 1.6% مقارنة مع الاسبوع قبل الماضي. وتجاوز إجمالي القيمة المتداولة 174.9 مليون دينار مقارنة مع 159.06 مليون دينار في الأسبوع قبل الماضي بارتفاع بلغ 10%، فيما سجلت كميات الأسهم المتداولة ارتفاعا خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 52.9% لتبلغ مع نهاية الأسبوع الماضي 798.5 مليون سهم نفذت من خلال 14.375 صفقة، كما شهدت أسهم 146 شركة تعادل 69.2% من الأسهم حركة تداول ما بين ارتفاع وهبوط، حيث سجلت أسهم نحو 71 شركة تمثل 48.6% ارتفاعا، فيما سجلت أسهم نحو 45 شركة تمثل 30.8% تراجعا، في حين استقرت أسعار أسهم 30 شركة تمثل 20.5% من إجمالي الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية، وفي المقابل لم تشهد أسهم نحو 65 شركة تمثل 30.8% أي تداولات على مدار جلسات الأسبوع الماضي. وتكبدت القيمة السوقية للشركات خسائر الأسبوع الماضي بلغت 393.1 مليون دينار بما يعادل 1.1% مقارنة مع تداولات الأسبوع قبل الماضي، حيث استقرت القيمة عند مستوى 34.150.3 مليون دينار. وعلى مستوى القطاعات استمر قطاع البنوك في تصدر القطاعات من حيث قيمة الأسهم المتداولة، اذ تم تداول 126.1 مليون سهم بلغت قيمتها 71.7 مليون دينار تمثل نحو 41% من إجمالي القيمة المتداولة، فيما جاء قطاع الخدمات في المركز الثاني وذلك من خلال 139.1 مليون سهم قيمتها 38.9 مليون دينار تمثل نحو 22.2% من إجمالي القيمة، فيما حل قطاع الاستثمار ثالثا وذلك من خلال تداول 189.75 مليون سهم بلغت قيمتها 24 مليون دينار تمثل نحو 13.7% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
1- «زين».. تصدَّر النشاط
تصدر سهم زين نشاط السوق من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 13.5 مليون سهم نفذت من خلال 564 صفقة بلغت قيمتها 17.6 مليون دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 60 فلسا مستقرا عند دينار و340 فلسا في حدود سعرية تراوحت بين دينار و340 فلسا كحد أعلى ودينار و280 فلسا كحد أدنى.
حظي سهم زين بنشاط مكثف خلال تداولات جلسات الأسبوع الماضي رغم اقتصار عددها على 3 جلسات فقط، ويعود الإقبال على السهم في ظل ما يتردد بأن الشركة مهتمة بالفرص الاستثمارية في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط، ورغم عدم وضوح الرؤية لرخص جديدة إلا ان صناع السوق لايزالون يقومون بعمليات تجميع واضحة من خلال محافظ وصناديق استثمارية وذلك بهدف رفع سعر السهم خاصة مع اقتراب اقفالات الربع الثالث الذي من المتوقع ان يكون ايجابيا بالنسبة للشركة، هذا الى جانب الشائعات التي لاتزال تتردد بين الحين والآخر فيما يتعلق ببيع حصة مؤثرة من أسهم كبار الملاك لشركة اتصالات الإمارات.
2- «الوطني».. تراجع
جاء سهم بنك الكويت الوطني في المركز الثاني بين اكبر 10 شركات من حيث القيمة، اذ تم تداول 10.4 ملايين سهم نفذت من خلال 257 صفقة بلغت قيمتها 15.1 مليون دينار، حيث أغلق السهم متراجعا بواقع 20 فلسا مستقرا عند دينار و460 فلسا في حدود سعرية تراوحت بين دينار و 480 فلسا كحد أعلى ودينار و440 فلسا كحد أدنى.
استمر سهم البنك الوطني في أدائه الايجابي الذي أنهى عليه تداولات ما قبل العطلة وان شهد تراجعا بمقدار 1.4% من قيمته السوقية خلال الجلسات الثلاث الماضية، ومازال السهم يحظى بإقبال واسع بين أوساط المستثمرين، وما عزز هذا الإقبال هو الإعلان عن تحديد موعد لاستدعاء زيادة رأسمال البنك بنسبة 10% من رأس المال المدفوع وذلك في الفترة من 5 إلى 21 أكتوبر المقبل بتكلفة 500 فلس، وهو الأمر الذي تفاعلت معه بعض البنوك التي أبدت استعدادها لتمويل عملائها الذين لديهم الرغبة في اكتتاب زيادة رأسمال البنك الوطني، كما يعزز الإقبال على سهم البنك العوامل الايجابية التي تحيط به في الفترة الأخيرة ومنها اختيار البنك للمرة الثالثة من قبل «غلوبل فاينانس» العالمية ضمن اكثر 50 بنكا من حيث الأمان في العالم، وكذلك رفع تصنيف البنك الوطني من قبل وكالة «موديز» العالمية لمستوى (aa2) نتيجة الجدارة الائتمانية للبنك، هذا بالإضافة الى تفضيل شريحة كبيرة من المتعاملين في السوق شراء السهم مع اقتراب الربع الثالث من نهايته وذلك لأن البنك الوطني من البنوك التي عادة ما تعلن عن توزيعات كبيرة حتى في ظل الازمة.
3- «بيتك».. انخفاض
جاء سهم بيت التمويل الكويتي في المرتبة الثالثة من حيث قيمة التداول، اذ تم تداول 12.5 مليون سهم نفذت من خلال 535 صفقة بلغت قيمتها 14.3مليون دينار، حيث أغلق السهم متراجعا بواقع 20 فلسا مستقرا عند دينار و160 فلسا في حدود سعرية تراوحت بين دينار و180 فلسا كحد أعلى ودينار و120 فلسا كحد أدنى.
استطاع سهم «بيتك» ان يحقق مكاسب كبيرة خلال جلسات التداول الأخيرة في شهر رمضان، حيث حقق السهم بعد 9 جلسات من الاستقرار فوق مستوى دينار و100 فلس ارتفاعات متتالية لمدة 4 جلسات متصلة بواقع 20 فلسا استطاع خلالها ان يصل الى مستوى دينار و180 فلسا، غير ان السهم بدأ يتعرض لعمليات بيع لجني الأرباح خلال تداولات جلسات ما بعد العيد فقد على اثرها 1.7% من قيمته السوقية، وظهر خلال جلسات الأسبوع الماضي ان هناك ضغطا تكتيكيا على السهم من قبل مديري المحافظ والصناديق الذين يرغبون في تجميع السهم عند مستويات سعرية أقل للاستفادة من ارتفاعاته في الجلسات المقبلة، خاصة انه من الأسهم التي تحظى بثقة كبيرة بين جميع أوساط المتداولين، الأمر الذي يشير الى انه يتوقع ان يواصل تحقيق المكاسب السوقية وذلك بعد ان حقق نحو 60 فلسا خلال اغسطس الماضي تمثل 5.7% من قيمته السوقية، وهي مكاسب متوقع ان يحقق السهم مستويات قريبة منها في سبتمبر الجاري خاصة مع اقتراب نهاية الربع الثالث.
4- «الدولي».. مضاربة مستمرة
احتل سهم بنك الكويت الدولي المركز الرابع من حيث القيمة خلال تداولات الأسبوع الماضي، اذ تم تداول 46.5 مليون سهم نفذت من خلال 792 صفقة بقيمة 13.2مليون دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 30 فلسا مستقرا عند 295 فلسا في حدود سعرية تراوحت بين 295 فلسا كحد أعلى و270 فلسا كحد أدنى.
لايزال سهم البنك الدولي يحتل الصدارة بين أسهم القطاع البنكي من حيث كميات التداول كونه من أنشط الأسهم المضاربية في السوق خلال الجلسات الأخيرة، ومن المتوقع ان يستمر النشاط المضاربي على البنك خلال المرحلة المقبلة في ظل استمرار النهج المضاربي مسيطرا على أداء سوق الكويت للأوراق المالية، كما ان عزم القائمين على البنك على احداث نقلة في الأداء والربحية يعزز من الإقبال على السهم خاصة بعد الأرباح القياسية التي حققها البنك في النصف الأول من العام الحالي بنسبة نمو بلغت 244% وهو ما يعني ان هناك مقومات ايجابية يمتلكها البنك تمكنه من مواصلة تحقيق الربحية خلال الربع الثالث من العام الحالي، فضلا عن ان السهم يواصل تحقيق مكاسبه السوقية والتي بلغت 11.3% خلال تداولات الأسبوع الماضي.
5- «برقان».. أداء إيجابي
حل سهم بنك برقان في المركز الخامس من حيث القيمة، اذا تم تداول 25.2 مليون سهم نفذت من خلال 332 صفقة بقيمة بلغت 12.1 مليون دينار، حيث أغلق السهم عند 495 فلسا بعد ان حقق ارتفاعا بقيمة 35 فلسا وتداول السهم على مدار الأسبوع في حدود سعرية تراوحت بين 510 فلوس كحد أعلى و460 فلسا كحد أدنى.
يواصل بنك برقان أداءه الايجابي في السوق خلال الجلسات الأخيرة وهو ما صعد بالسهم الى مستوى ملامس لـ 500 فلس. وما يعزز الإقبال على السهم التصريحات الصادرة عن إدارة البنك بأن المحفظة الائتمانية جاهزة للدخول في عمليات تمويل مشروعات خطة التنمية، فضلا عن التوسعات الإستراتيجية الخارجية التي يقوم بها البنك منذ بداية العام الحالي، ورغبة بنك الخليج المتحد في الاستحواذ على 20% من اسهم بنك برقان والذي حصل على موافقة البنك المركزي لشراء هذه الحصة.
6- «الخليج».. عمليات مضاربية
حل بنك الخليج في المرتبة السادسة من حيث القيمة السوقية، اذ تم تداول 20.2 مليون سهم نفذت من خلال 527 صفقة بقيمة بلغت 10.4 ملايين دينار، حيث أغلق السهم متراجعا بواقع 10 فلوس ليفقد 1.9% من مكاسبه السوقية نتيجة عمليات جني الأرباح التي تعرض لها السهم خلال تداولات الاسبوع الماضي، مستقرا عند مستوى 510 فلوس للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 540 فلسا كحد أعلى و500 فلس كحد أدنى.
شهد سهم بنك الخليج عمليات مضاربية ملحوظة خلال تداولات الجلسات الأخيرة في ظل ما يشاع بين الحين والآخر بأن هناك نوايا للاستحواذ على حصة من البنك وهو الأمر الذي يحث المضاربين على الاستفادة من هذا الوضع في ظل عدم نفي او تأكيد هذا الأمر، وما يعزز عمليات المضاربة لسهم البنك ما يتردد بأن البنك على وشك التخارج من بعض الصناديق الاستثمارية الأجنبية، حيث ينوي التركيز على الأعمال المصرفية، ومن المتوقع ان يحقق عوائد مجزية جراء هذه التخارجات، كما ان قيام وكالة «كابيتال انتلجنس» للتصنيف الائتماني مؤخرا بمنح البنك تصنيف (+bb) عزز من الثقة في أدائه خلال المرحلة المقبلة.
7- «أجيليتي».. أداء إيجابي
جاء سهم اجيليتي في المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 16.8 مليون سهم نفذت من خلال 551 صفقة بقيمه بلغت 8.2 ملايين دينار، حيث أغلق السهم على ارتفاع 30 فلسا جعلته قريبا من ملامسة مستوى 500 فلس وان كان قد اجتازه في جلسة الأربعاء الماضي الا ان عمليات البيع بهدف جني الأرباح سلبته الاستقرار فوق هذا المستوى السعري الجديد، واقفل السهم مستقرا عند مستوى 495 فلسا بحدود سعرية تراوحت بين 510 فلوس كحد أعلى و470 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم اجيليتي تداولات نشطة خلال الجلسات الأخيرة منذ الإعلان عن صدور حكم لصالح الشركة بشأن قضيتها مع وزارة العدل الأميركية، فضلا عن تمديد 6 أشهر إضافية لعقد التخزين التابع لوكالة الدفاع اللوجستية (دي إل ايه) وهو ما عكس مدى اعتماد الجيش الأميركي على شركة اجيليتي في تقديم الخدمات اللوجستية له في المنطقة، ويبدو ان هناك حالة من التفاؤل بدأت تعم بين أوساط المتعاملين بالسهم بأن إمكانية التسوية الودية بين الجانبين باتت قائمة الى حد ما، وكان للتحرك الايجابي لسهم اجيليتي آثار ايجابية على الأسهم المرتبطة مثل بيان والوطنية العقارية والمعادن ومركز سلطان، ومن المتوقع ان يتخطى السهم حاجز الـ 500 فلس مجددا خلال تداولات الأسبوع المقبل في حال استمر الأداء الايجابي للسهم مالم تظهر مستجدات سلبية تؤثر على النشاط الايجابي له في الفترة الأخيرة.
8- «الخليج للتأمين».. نشاط ملحوظ
جاءت شركة الخليج للتأمين في المرتبة الثامنة من حيث القيمة، اذ تم تداول 12.2 مليون سهم نفذت من خلال 205 صفقات بقيمه بلغت 6.9 ملايين دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 20 فلسا، مستقرا عند مستوى 570 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 580 فلسا كحد أعلى و550 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم شركة الخليج للتأمين نشاطا ملحوظا خلال تداولات الأسبوع الماضي، ويبدو ان وصول السهم لأعلى مستوى سعري له في شهر اغسطس الماضي خلال العام الحالي كان له مدلول ايجابي بأن السهم يمكن ان يواصل ارتفاعاته خلال المرحلة المقبلة خاصة انه أضاف الى مكاسبه السوقية 3.6% خلال تداولات الأسبوع الماضي، كما ان السهم حقق نتائج مالية جيدة خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث حقق 4.2 ملايين دينار أرباحا، ويأتي صعود السهم في إطار المكاسب السوقية الكبيرة التي تحققها اغلب أسهم الشركات التابعة لمجموعة المشاريع في سياق معلومات عن ان هناك ترتيبات لصفقة كبيرة.
9- «المشاريع».. نشاط مضاربي
حل سهم شركة مشاريع الكويت القابضة في المرتبة التاسعة، اذ تم تداول 14.7 مليون سهم نفذت من خلال 411 صفقة بقيمه بلغت 6.8 ملايين دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 45 فلسا بنسبة ارتفاع 10.7%، مستقرا عند مستوى 465 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 475 فلسا كحد أعلى و425 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم المشاريع نشاطا ايجابيا خلال تداولات الأسبوع الماضي وان كان يغلب على هذا النشاط الطابع المضاربي، ويبدو ان السهم متأثرا بالمكاسب السوقية الكبيرة التي حققها في تداولات الشهر الماضي والتي بلغت 17.5%، حيث يرى المضاربون انه يمكن الاستفادة من الارتفاعات التي يحققها السهم خلال الفترة المقبلة، خاصة ان الشركة حققت 9.5 ملايين دينار أرباحا عن النصف الأول من العام الحالي وهي أرباح جيدة بالنسبة لشركة استثمارية، بالإضافة الى المكاسب السوقية التي حققتها معظم الشركات التابعة لمشاريع الكويت ما سيكون لها تأثير ايجابي على نتائجها المالية في الربع الثالث من العام الحالي.
10- «بوبيان».. ارتفاع
احتل سهم بنك بوبيان المركز العاشر بين الشركات من حيث القيمة خلال تداولات الأسبوع الماضي، اذ تم تداول 7.3 ملايين سهم نفذت من خلال 292 صفقة بقيمه بلغت 4.3 ملايين دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 10 فلوس، مستقرا عند مستوى 590 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 600 فلس كحد أعلى و580 فلسا كحد أدنى.
حقق سهم بوبيان مكاسب سوقية بلغت 1.7% خلال تداولات الأسبوع الماضي، ويبدو ان السهم يحظى بإقبال من قبل الأوساط الاستثمارية نظرا للأرباح الجيدة التي أعلن عنها في النصف الأول، كما ان النشاط الذي يشهده سهم البنك الوطني الذي يملك في بنك بوبيان 47%، ينعكس على أداء البنك في إطار النشاط العام للبنوك ما يحفز أوساط المتداولين على الدخول على سهم بنك بوبيان، بالإضافة الى المعلومات غير المؤكدة عن انه يتوقع ان يتم التوصل لاتفاق بين دار الاستثمار والبنك التجاري على مستويات سعرية تتجاوز مستوى الـ 600 فلس.