- تضمنت المبالغ المـالية المحصلة عن كـل خط تم بيعه بقيمة 3 دنانير
أعلنت شركة زين أنها جمعت تبرعات بقيمة 50 ألف دينار خلال الحملة التي أطلقتها في شهر رمضان المبارك والتي حملت معها عنوان «كرم رمضان يزيد من عالمنا جمالا»، وهي التبرعات التي خصصتها الشركة لأكثر من جهة ومؤسسة خيرية.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي أنها كانت أطلقت مبادرة من خلال حملتها في شهر رمضان تقضي بجمع تبرعات لصالح جهات ومؤسسات خيرية، مبينة أن هذه التبرعات جاءت من قنوات مختلفة، تنوعت ما بين تبرعات الشركة وما بين تبرعات عملائها من خلال خدمات القيمة المضافة.
وذكرت أن المبالغ المالية التي جمعتها في هذه الحملة الخيرية تضمنت المبالغ المالية المحصلة عن كل خط تم بيعه خلال شهر رمضان (3 دنانير لكل خط)، وهي المبالغ التي خصصتها لصالح بيت عبدالله وجمعية المكفوفين، مشيرة إلى أن بقية المبالغ التي جاءت من قنوات الخدمات ذات القيمة المضافة ستذهب لصالح «الأونروا».
وقال الرئيس التنفيذي في الشركة خالد العمر «طرحت زين مجموعة مميزة من الأنشطة والعروض خلال شهر رمضان الماضي، وذلك بهدف تحقيق التزاماتها الاجتماعية، وكانت المبادرة الخيرية التي صاحبت حملتها الرمضانية لجمع التبرعات لصالح جهات ومؤسسات خيرية هي التاج الذي زينت به حملتها».
وأضاف: «شركة زين من المؤسسات الاقتصادية الكبيرة، وهذه المبادرات الخيرية نابعة من منطلق الارتباط الوثيق بين زين ونسيج المجتمع الكويتي»، مبينا أن الشركة اعتادت على ممارسة نشاطها الخيري والاجتماعي على مدار العام، ولكنها تحرص على تكثيف هذه الجهود في شهر رمضان لما يمثله هذا الشهر من قيمة خاصة لدى الجميع.
ووجه العمر شكره لعملاء الشركة على دورهم ومساهمتهم في جمع هذه التبرعات وقال «نتوجه بالشكر لكل من ساهم من عملاء زين في هذه الحملة الخيرية، فالاستجابة الكبيرة التي لمستها الشركة تنم عن مدى الوعي الإنساني والاجتماعي مع هذه المبادرة».
وعلى جانب آخر بين العمر أن الشركة تعتبر مسؤولياتها الاجتماعية أحد الروافد الأساسية التي تستمد منها عملياتها، مشيرا إلى أن زين تسخر إمكانياتها لتعزيز هذا التوجه عن طريق استخدام قدراتها التكنولوجية التي أهلتها إلى أن تكون واحدة من كبرى الشركات في الكويت والمنطقة.
وأكد بقوله «تدرك زين تماما أن تنمية المجتمع هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى نجاحها العام، وتدرك أيضا أن تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى مجموعة من البرامج والمبادرات التي تصاغ على أسس من الإيمان بالقضايا».
وتابع العمر «برامج زين الاجتماعية تحرص على الاهتمام بالدور الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات الخيرية»، موضحا أن حرص الشركة على هذا التبرع ما هو إلا ترجمة حقيقة لأهدافها في مساندة ودعم الجهات والجمعيات التي تعمل على تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الشركة ستستمر في تطبيق سياستها هذه والتي تهدف إلى تعزيز مسؤولياتها الاجتماعية، وستواصل عملها في أداء رسالتها الاجتماعية على أكمل وجه لقناعتها الشديدة بأهمية وعظم هذه الرسالة.
وذكر أن إستراتيجية «زين» ستظل تعتمد دائما على تطوير المبادرات التي ترتكز على التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في ذات الوقت، وفي إطار تنفيذ هذا التوجه ستكثف الشركة من مهامها كشريك حقيقي ورئيسي للمجتمع.