عندما يصل الملياردير بيل غيتس بصحبة الملياردير ووارن بافيت (أول وثاني أغنى رجلين في أميركا) إلى بكين الأسبوع القادم لإقناع الأثرياء الصينيين بالتبرع بنصف ثرواتهم للأعمال الخيرية سيجدان في انتظارهما ثريا صينيا سيضعهما في موقف حرج بعد أن أعلن عن اعتزامه التبرع بكل ثروته البالغ قيمتها 560 مليون دولار للأعمال الخيرية بعد وفاته.
وصرح المليونير الصيني خين جوانجبياو أنه لم يكتف بالتبرع بثروته كاملة للأعمال الخيرية بعد وفاته لكنه تمكن من إقناع نحو مائة ثري صيني بالتبرع بثرواتهم أو جانب منها للأعمال الخيرية.
وأرجع المليونير جوانجبياو قراره بالتبرع بثروته الى شعوره بمعاناة المحتاجين حيث عانى في صغره من الفقر لدرجة أنه كان يضطر في كثير من الأحيان للنوم بدون عشاء في قريته الصغيرة بشرق الصين في فترة ما بعد الثروة الثقافية.
وكان بيل غيتس قد أعلن عن تبرعه بنصف ثروته للأعمال الخيرية فيما نجح في إقناع 40 مليارديرا أميركيا بأن يحذوا حذوه.
وذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية أن المليونير جوانجبيا والبالغ من العمر 42 عاما يستحق بالفعل لقب «رجل عصامي» فقد تمكن من خلال العمل في تحويل المخلفات وإعادة تدويرها في مصانعه من الانضمام إلى قائمة الأثرياء.