حصل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون على 291 تعهدا تتجاوز قيمتها 6 مليارات دولار لمعالجة المحن العالمية في قمته الخيرية السنوية السادسة التي اختتمت اعمالها اول من امس.
وكانت تعهدات مبادرة كلينتون العالمية للتمكين الاقتصادي والتعليم والبيئة والطاقة والصحة اقل ثلاثة مليارات دولار عن 2009، لكن المؤسسة قالت انه في السنوات السابقة كان تعهد او اثنان كبيران يشكلان جزءا كبيرا غير متجانس مع الاجمالي.
ومنذ 2005 تم تسجيل قرابة الفي تعهد بقيمة 63 مليار دولار، وتمت الموافقة قبل بدء الاجتماع على معظم تعهدات هذا العام.
وقال كلينتون في الجلسة الختامية للاجتماع ان اكثر ما كان يقلقه خلال الكساد الأميركي الاسوأ في عقود هو ان الناس قد يفقدون ثقتهم.
وقال «لكن المذهل هو عدد الناس من كل طبقات المجتمع مع كل مستويات الموارد الذين مازالوا يفكرون في جيرانهم».
وحــــضر الاجتماع الذي استمر ثلاثة ايام أكثر من 1300 شخصية من بينهم رؤساء مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما ورجال أعمال مثل بـــيل غيـــتس الــــذي شــــارك في تأسيس شركة مايكروسوفت ونشطاء في المجالات الإنسانية وعدد من المشاهير.
وتجسد قمة كلينتون شعوره بخيبة الأمل اثناء رئاسته التي امتدت من 1993 الى 2001 من جراء حضور مؤتمرات كان الحديث فيها اكثر من العمل.
وعندما بدأت مبادرة كلينتون كانت الشركات تميل الى الظهور وتحرر الشيكات لتمويل برامج الصندوق لكن كثيرا من الشركات تنظر الآن إلى الأعمال الخيرية على انها فرص استثمارية.
وحضر اوباما مبادرة كلينتون العالمية لتقديم زوجته ميشيل التي ناشدت شركات وجماعات غير ربحية لتوظيف قدامى محاربي الجيش الأميركي واقرانهم.