- جني أرباح على الأسهم القيادية مع عودة لشرائها بأقل الأسعار لقناعة المتداولين بالنمو في أدائها التشغيلي المستقبلي
- استحواذ قطاع البنوك على 29.2% والخدمات على 22% مـن إجمالـي قيمة التداولات
شريف حمدي
اتسمت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية على مدار الأسبوع الفائت بالتباين الواضح في الأداء، وذلك من خلال الارتفاع والانخفاض السريع لمؤشري السوق نتيجة استمرار النهج المضاربي، وعدم وجود محفزات لبناء مراكز استثمارية جديدة، وهو الأمر الذي جعل الكثير من الأسهم النشطة خلال الفترة الأخيرة عرضة للمضاربة من خلال عمليات شراء وبيع سريعة بمجرد ارتفاع المستويات السعرية لوحدة أو وحدتين على الأكثر دون الالتفات لأي معايير أخرى يمكن على أساسها الاحتفاظ بالأسهم التي يتم شراؤها لفترة من الوقت، الأمر الذي على اثره تعرضت كثير من الأسهم بما فيها القيادية لعمليات بيع سريعة لجني الأرباح وخاصة أسهم قطاع المصارف وعلى رأسها «بيتك» و«الدولي» و«برقان» و«بوبيان» و«الخليج» بالاضافة لأسهم قيادية في قطاعات أخرى مثل اجيليتي والصناعات وغيرهما من الأسهم.
ويبدو ان أسلوب المضاربة سيظل سائدا في السوق خلال جلسات التداول الخمس المتبقية من عمر الربع الثالث وذلك للعوامل التالية:
اولا: عدم وجود محفزات تدفع المستثمرين للتحول الى الشراء المؤسسي عوضا عن الشراء لأهداف مضاربية لتحقيق الأرباح السريعة، خاصة ان المحافظ والصناديق الاستثمارية دخلت على خط المضاربة إلى جانب صغار المتداولين وهو ما اتضح بجلاء من تعاملات الفترة الماضية والأسبوع الأخير على وجه الخصوص.
ثانيا: تحقيق كثير من الأسهم خاصة القيادية مكاسب سوقية متتالية سواء على مستوى شهر أغسطس الماضي أو سبتمبر الجاري، الأمر الذي جعل الأسهم القيادية تتعرض للبيع لجني الأرباح، وبالتالي أصبحت محط اهتمام المضاربين الى جانب الأسهم الرخيصة.
ثالثا: تراجع دور صناع السوق في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ خاصة خلال تداولات الأسبوع الماضي، مما عزز النشاط المضاربي في السوق أكثر من أي وقت مضى خلال الشهرين الأخيرين.
رابعا: تفضيل شريحة كبيرة من المتعاملين بالسوق الدخول على الأسهم الرخيصة لتحقيق المكاسب السريعة، خاصة انه من المتوقع ان تقوم المحافظ والصناديق التابعة للمجاميع الاستثمارية بتكثيف نشاطها خاصة في الجلسات الاخيرة من الأسبوع الجاري لرفع مستويات القيمة السعرية لأسهمها قبل نهاية اقفالات الربع الثالث وبالتالي يمكن الاستفادة من فروقات الأسعار لهذه الأسهم.
خامسا: تأخير الشروع في بناء مراكز استثمارية جديدة ريثما تظهر ملامح نتائج الربع الثالث الذي شارف على الانتهاء بنهاية تداولات الأسبوع الجاري، لذا فان الأوساط الاستثمارية ستفضل القرارات الاستثمارية قصيرة الأجل من خلال الأسهم الرخيصة سعريا.
وبنهاية تداولات الأسبوع الماضي سجل المؤشر السعري ارتفاعا بمقدار 1.4 نقطة فقط ليغلق على 6.840.1 نقطة بارتفاع نسبته 0.02% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا قدره 5.1 نقاط ليغلق على 452.3 نقطة بانخفاض نسبته 1.1% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي.
وتجاوز اجمالي القيمة المتداولة 231.7 مليون دينار مقارنة بـ 174.9 مليون دينار في الأسبوع قبل الماضي بارتفاع بلغ 32.4%، فيما سجلت كميات الأسهم المتداولة ارتفاعا خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 79.2% لتبلغ مع نهاية الأسبوع الماضي 1.431 مليار سهم نفذت من خلال 22.365 صفقة، كما شهدت أسهم 158 شركة تعادل 74.9% من الأسهم حركة تداول ما بين ارتفاع وهبوط، حيث سجلت أسهم نحو 53 شركة تمثل 33.56% ارتفاعا، فيما سجلت أسهم نحو 80 شركة تمثل 50.6% تراجعا، في حين استقرت أسعار أسهم 25 شركة تمثل 15.8% من اجمالي الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية، وفي المقابل لم تشهد أسهم نحو 53 شركة تمثل 25.1% أي تداولات على مدار جلسات الأسبوع الماضي.
وشهدت القيمة الرأسمالية للسوق تراجعا خلال تداولات الأسبوع الماضي بلغ 382.9 مليون دينار بما يعادل 1.1% مقارنة بتداولات الأسبوع قبل الماضي، حيث استقرت القيمة عند مستوى 33.767.4 مليون دينار.
وعلى مستوى القطاعات استمر قطاع البنوك في تصدر القطاعات من حيث قيمة الأسهم المتداولة، اذ تم تداول 119.2 مليون سهم بلغت قيمتها 67.6 مليون دينار تمثل نحو 29.2% من اجمالي القيمة المتداولة، فيما جاء قطاع الخدمات في المركز الثاني وذلك من خلال 282.6 مليون سهم قيمتها 38.9 مليون دينار تمثل نحو 22.2% من اجمالي القيمة، فيما حل قطاع الاستثمار ثالثا وذلك من خلال تداول 189.7 مليون سهم بلغت قيمتها 58.8 مليون دينار تمثل نحو 25.4% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
1_«زين».. نشاط
تصدر سهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين» نشاط السوق من حيث القيمة المتداولة وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، اذ تم تداول 20.3 مليون سهم نفذت من خلال 756 صفقة بلغت قيمتها 26.56 مليون دينار، ورغم ذلك أغلق السهم منخفضا بواقع 40 فلسا مستقرا عند دينار و300 فلس في حدود سعرية تراوحت بين دينار و340 فلسا كحد أعلى ودينار و280 فلسا كحد أدنى.
وخسر سهم زين 3% من مكاسبه السوقية خلال تداولات الأسبوع الماضي بعد تداولات نشطة غلب عليها البيع خاصة في جلسة الثلاثاء التي شهدت نشاطا ملحوظا للسهم الذي استحوذ على 24.4% من قيمة التداول، ورغم التراجع في القيمة الا ان السهم حافظ على استقراره فوق مستوى دينار و300 فلس كنوع من الدعم خاصة في ظل ما يتردد بين أوساط المتداولين حاليا حول اقتراب تنفيذ صفقة بيع حصة احد كبار ملاك السهم لشركة الاتصالات الإماراتية، فضلا عن قيام الشركة بتطوير شبكتها في مختلف الدول العاملة فيها الأمر الذي يعكس عزمها تعظيم ايراداتها التشغيلية، فضلا عن اقتناص رخص جديدة في المنطقة.
2_«الوطني».. استقرار
حل سهم بنك الكويت الوطني في المركز الثاني، اذ تم تداول 9.02 ملايين سهم نفذت من خلال 227 صفقة بلغت قيمتها 13.1 مليون دينار، وأغلق السهم مستقرا عند دينار و460 فلسا وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، وتم تداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين دينار و480 فلسا كحد أعلى ودينار و460 فلسا كحد أدنى.
حافظ سهم الوطني على مكاسبه السوقية التي حققها مؤخرا وذلك في ظل الهدوء الذي شهده خلال تعاملات الأسبوع الماضي، واستمر السهم في استكمال ادائه الايجابي من خلال الاقبال عليه وان كان بصورة اقل من الأسابيع الأخيرة، الا ان التوقعات تشير الى ان سهم البنك الوطني قد ينشط خلال الفترة المقبلة خاصة مع قرب انتهاء الربع الثالث كونه من أكثر البنوك التي تعلن عن توزيعات نقدية سنوية كبيرة، ومن العوامل التي تعزز من الإقبال على سهم البنك الوطني اقتراب موعد الاكتتاب في زيادة رأسماله بنسبة 10% من رأس المال المدفوع بتكلفة 500 فلس، وذلك اعتبارا من الخامس من الشهر المقبل، بالاضافة الى النمو المتوقع في أرباح نهاية العام، والتي يتوقع ان تتجاوز حاجز المليار دولار أو تقترب من هذا الرقم على أقل تقدير.
3_«الخليج».. انخفاض
حل بنك الخليج في المرتبة الثالثة من حيث القيمة السوقية، اذ تم تداول 24.9 مليون سهم نفذت من خلال 413 صفقة بقيمة بلغت 12.2 مليون دينار، حيث أغلق السهم متراجعا بواقع 20 فلسا ليفقد 3.9% من مكاسبه السوقية نتيجة عمليات جني الأرباح التي تعرض لها السهم خلال تداولات الأسبوع الماضي، مستقرا عند مستوى 490 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 510 فلوس كحد أعلى و485 فلسا كحد أدنى.
واصل سهم بنك الخليج التفريط في مكاسبه السوقية للأسبوع الثاني على التوالي نتيجة العمليات المضاربية التي يشهدها خلال تعاملات الجلسات الأخيرة، فالسهم تعرض لعمليات بيع واضحة لجني الأرباح بعد المكاسب السوقية الكبيرة التي حققها منذ بداية العام والتي بلغت حتى جلسة الخميس الماضي 63.3% رابحا 190 فلسا وذلك مقارنة مع إغلاقه في نهاية تداولات العام الماضي عند مستوى 300 فلس، وهو الأمر الذي جعل السهم يحظى بثقة المتداولين، وما يعزز من الإقبال على السهم المعلومات غير المؤكدة عن ان البنك على وشك التخارج من بعض الصناديق الاستثمارية الأجنبية بهدف التركيز على الأعمال المصرفية، وبالتالي تحقيق عوائد مجزية جراء هذه التخارجات.
4_«برقان».. تراجع
حل سهم بنك برقان في المركز الرابع من حيث القيمة خلال تداولات الأسبوع الماضي، اذا تم تداول 25.3 مليون سهم نفذت من خلال 356 صفقة بقيمة بلغت 12.2 مليون دينار، حيث أغلق السهم عند 475 فلسا بعد ان حقق انخفاضا 20 فلسا، وتداول السهم على مدار الأسبوع في حدود سعرية تراوحت بين 495 فلسا كحد أعلى و470 فلسا كحد أدنى.
حظي سهم بنك برقان بتداولات قوية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وكان من أكثر الأسهم التي شهدت نشاطا مضاربيا نتيجة عمليات البيع لجني الأرباح، وهو ما أدى الى انخفاض القيمة السوقية للسهم بنسبة 4%، وجاءت الحركة القوية لتداولات السهم في ظل ما يتداول بأن البنك يتجه لبيع سندات بقيمة 400 مليون دولار لتعزيز أعمال البنك الأمر الذي ينعكس ايجابا على أدائه التشغيلي، كما انه يعتزم إطلاق سندات ثانوية لأجل 10 سنوات مقيمة بالدولار ويتوقع ان يحصل الاصدار على تصنيف بدرجة (a3) من قبل وكالة «موديز انفستر سرفيسز».
5_«الصناعات».. استقرار
حل سهم مجموعة الصناعات في المركز الخامس من حيث القيمة خلال تداولات الأسبوع الماضي، اذا تم تداول 30.6 مليون سهم نفذت من خلال 632 صفقة بقيمة بلغت 11.8 مليون دينار، حيث أغلق السهم عند 380 فلسا وهو نفس مستوى إغلاقه السابق، وتم تداول السهم على مدار الأسبوع في حدود سعرية تراوحت بين 400 فلس كحد أعلى و375 فلسا كحد أدنى.
حظي سهم الصناعات بإقبال لافت خلال تعاملات الأسبوع الماضي، غير انه لم يضف الى مكاسبه السوقية جديدا بسبب العمليات المضاربية التي تعرض لها السهم وتسببت في تراجعه من مستوى 400 فلس الذي بلغه خلال تداولات الأسبوع الماضي، ورغم عدم وجود أخبار ايجابية جديدة حول السهم الا ان هناك ثقة في ان الشركة قد تحقق نتائج جيدة خلال النصف الثاني من العام الحالي، وذلك جراء المكاسب التي يمكن ان تتحقق من محفظة الشركة التي تملك في كثير من الأسهم القيادية والتي حققت مكاسب كبيرة في الفترة الأخيرة.
6_«بوبيان».. ارتفاع
احتل سهم بنك بوبيان المركز السادس من حيث القيمة خلال تداولات الأسبوع الماضي، اذ تم تداول 16.8 مليون سهم نفذت من خلال 720 صفقة بقيمة بلغت 10.2 ملايين دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 20 فلسا، مستقرا عند مستوى 610 فلوس للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 620 فلسا كحد أعلى و590 فلسا كحد أدنى.
واصل سهم بوبيان تحقيق مكاسبه السوقية للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بواقع 3.4% خلال تداولات الأسبوع الماضي، رغم ان السهم شهد نشاطا مضاربيا قويا أدى الى ارتفاعه وانخفاضه أكثر من مرة على مدار جلسات الأسبوع الماضي، ويبدو ان هناك من يسعى للاستفادة من الشائعات التي لم تتأكد أو تنف حتى الآن حول قرب التوصل لتسوية ودية بين شركة دار الاستثمار والبنك التجاري بشأن حصة الـ 19.2% المتنازع عليها.
7_«الدولي».. نشاط مضاربي
احتل سهم بنك الكويت الدولي المركز السابع من حيث القيمة خلال تداولات الأسبوع الماضي، اذ تم تداول 33.4 مليون سهم نفذت من خلال 694 صفقة بقيمة 9.3 ملايين دينار، حيث أغلق السهم متراجعا بواقع 15 فلسا تمثل 5.1% من مكاسبه السوقية، ليستقر عند 280 فلسا في حدود سعرية تراوحت بين 290 فلسا كحد أعلى و275 فلسا كحد أدنى.
واصل سهم الدولي تحركه كواحد من أنشط الأسهم المضاربية في سوق الكويت المالي في الفترة الأخيرة، ورغم ان أهداف شراء وبيع السهم في الجلسات الماضية مضاربية بحتة وهو ما يتضح من خلال سرعة بيع والعودة على تجميع السهم عن مستويات أقل، الا ان هناك عوامل أخرى تعزز من استهداف السهم منها اعلان القائمين عليه إحداث نقلة في الأداء والربحية وهو ما يجعل هناك من يقبل على السهم لأهداف استثمارية خاصة انه من ارخص الأسهم في القطاع المصرفي المتوقع ان يحقق أرباحا قياسية عند البدء في تمويل مشروعات خطة التنمية على مدار السنوات الأربع المقبلة.
8_«بيتك».. انخفاض
جاء سهم بيت التمويل الكويتي في المرتبة الثامنة من حيث قيمة التداول، اذ تم تداول 8.2 ملايين سهم نفذت من خلال 473 صفقة بلغت قيمتها 9.3 ملايين دينار، حيث أغلق السهم متراجعا بواقع 40 فلسا مستقرا عند دينار و120 فلسا في حدود سعرية تراوحت بين دينار و160 فلسا كحد أعلى ودينار و120 فلسا كحد أدنى.
واصل سهم بيتك نشاطه خلال المرحلة الاخيرة، غير ان السهم فقد 3.4%من مكاسبه السوقية خلال تداولات الأسبوع الماضي نتيجة العمليات المضاربية القوية التي شهدها السهم خاصة في جلستي الاربعاء والخميس الماضيين من خلال عمليات تجميع قوية ثم تصريف لجني الأرباح، ورغم دخول السهم في دائرة المضاربة بقوة في الأسبوع الماضي الا ان الاقبال على السهم يرجع الى كونه من الأسهم الشعبية والتي تعلن في كل فترة مالية عن نمو في الأرباح وتوزيعات نقدية سنوية، وما يعزز الثقة والاقبال على سهم بيتك هو تأكيد وكالة «فيتش» العالمية للتصنيف الائتماني على تصنيفها لبيت التمويل الكويتي عند درجة (a+) على المدى الطويل الأجل، وتصنيف (f1) على المدى قصير الأجل مع نظرة عامة مستقرة على المدى الطويل، وذلك استنادا لما يتمتع به البنك من قاعدة قوية من العملاء والمؤشرات الجيدة لجودة أصوله.
9_«المشاريع».. نشاط مضاربي
حل سهم شركة مشاريع الكويت القابضة في المرتبة التاسعة، اذ تم تداول 17.1 مليون سهم نفذت من خلال 482 صفقة بقيمة بلغت 8.07 ملايين دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 5 فلوس بنسبة ارتفاع 1.1%، مستقرا عند مستوى 470 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 485 فلسا كحد أعلى و455 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم المشاريع نشاطا ملحوظا على مدار تداولات الأسبوع الماضي غلب عليها الطابع المضاربي، وكان لوقع اعلان الشركة عن بيع 39.2%من شركة الخليج للتأمين لشركة «فير فاكس» بسعر 900 فلس للسهم مع توقعات بتحقيق أرباح تقدر بـ 20 مليون دينار أثر كبير على السهم والأسهم المرتبطة به خلال تداولات الأسبوع الماضي ليضيف السهم 1.1% الى مكاسبه السوقية.
10_«الصفاة».. تراجع
جاء سهم شركة الصفاة للاستثمار في المرتبة العاشرة، اذ تم تداول 103.1 مليون سهم نفذت من خلال 1498 صفقة بقيمة بلغت 7.8 ملايين دينار، حيث أغلق السهم متراجعا بواقع 5 فلوس بنسبة انخفاض 6%، مستقرا عند مستوى 78 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 86 فلسا كحد أعلى و69 فلسا كحد أدنى.
بعد عودة السهم للتداول عقب الاعلان عن نتائج الشركة في النصف الأول بتحقيق خسائر مليون دينار نتيجة اتخاذ مخصصات بقيمة 2.5 ملايين دينار وهناك حالة من الاقبال على السهم الذي شهد تداولات قوية لدرجة انه كان من أكثر الأسهم المتداولة بواقع 103 ملايين سهم، ويبدو ان السهم سيكون محط اهتمام المضاربين للاستفادة من الشائعات التي تتداول حول وجود تحالف محلي – خليجي للاستحواذ على حصة مؤثرة في الشركة.