قال وزير النفط الشيخ أحمد العبدالله أمس انه ينبغي لأعضاء «أوپيك» الالتزام بشكل أكبر بحصص الانتاج الحالية، مضيفا انه غير قلق بشأن تراجع الطلب على النفط.
وصرح قائلا «لست قلقا بشأن الطلب. انا قلق بشأن حصص الانتاج». وتابع «ينبغي لأوپيك أن تكون أكثر التزاما بحصص الانتاج. ثمة تجاوزات هنا وهناك».
وتجتمع «أوپيك» في فيينا في 14 اكتوبر المقبل وقد أعلنت ليبيا والعراق وقطر والاكوادور والكويت أنها لا ترى حاجة لتغيير سياسة الانتاج. وقال وزير الطاقة والتعدين الفنزويلي رفاييل راميريز أمس الاول إنه راض عن أسعار النفط العالمية إلا أنه ينبغي على «أوپيك» التركيز على ارتفاع مخزونات الخام العالمية.
وتراجعت نسبة التزام الدول الأعضاء بحصص الانتاج إلى أعلى بقليل من 50% نظرا لان سعر النفط يقع إلى حد كبير داخل النطاق الذي تفضله «أوپيك» بين 70 و80 دولارا للبرميل.
وقال الشيخ أحمد العبدالله إن «أوپيك» ستكون راضية بمستوى التزام يتراوح بين 75 و85% وليس المستوى الحالي البالغ 52%.
وأوضح أن انتاج الكويت الحالي يبلغ 2.2 مليون برميل يوميا، مضيفا ان امدادات النفط الروسي لآسيا ليست مثار قلق.
وبدأت روسيا في بيع مزيج جديد من الخام من ميناء كوزمينو الشرقي منذ أواخر 2009. وتمثل الشركات التجارية وشركات التكرير في كوريا الجنوبية والصين واليابان النسبة الكبرى من مشتري الخام المتوسط الثقيل منخفض الكبريت.
وأحدث ذلك النوع من الخام ـ الذي يجري نقله عبر خط أنابيب يربط بين شرق سيبيريا والمحيط الهادي في أقصى شرق البلاد ـ ضغوطا على أسعار الخامات المنافسة التي يجري نقلها بحرا في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.