أحمد مغربي
قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة التنمية النفطية والعضو المنتدب للتخــطيط في مؤسسة البترول الكويتية هاشم الرفاعي ان خروج أحد الشركاء من مشروعات المؤسسة أمر غير مستحب لأنه يعني إعادة البحث عن شريك آخر للمضي قدما في خطط القطاع، نافيا عزوف الشركات العالمية عن العمل في مشروعات مشتركة مع الكويت.
وأوضح الرفاعي خلال انعقاد محاضرة بعنوان «أنت تجني ما تقول» للمدرب الأميركي العالمي جورج والثر أن الخطط موجودة لإنشاء مصفاة ومجــــمع بتروكيماويات في فيتـــنام وموافقات الحـــــكومتين الكويتية والفيتنـــــامية موجودة أيضا ورأس المال متوافر.
وبين أن خروج الشركاء في بداية المشروع وقبل الدخول في التفاصيل والسداد المالي لن يؤثر بشكل خطير على إتمام المشروع ومازال الوقت مبكرا للبحث عن شريك جديد إن صح الكلام عن خروج الشريك الياباني المتمثل في شركة ايديمتسو كوسان، ومعنى مطالبتهم بأسعار أقل أنهم ليست لديهم ملاءة مالية كافية كما أن تخفيض تكاليف المشروع يأتي في صالح الكويـــــت. وعن إنتاج الغاز قال ان الإنتاج يسير كما هو مخطط له على الرغم من وجود تحديات فنية في المكامن تتطلب استثمارات في تكنولوجيا غير متوافرة حاليا في شركة نفط الكويت لإنتاج الغاز غير المصاحب من أعماق سحيقة وبدرجات عالية من الضغط، ويحتاج إلى وقت ومعالجة خاصة.
من جهته، قال مدير دائرة التخطيط والتـطوير الوظيفي في مؤسســة البترول الكويتية عبداللطيف الحوطي ان الميزانية التي تم رصدها للتدريب في المؤسسة تقدر بنحو 4 ملايين دينار خلال العام.
وأوضح أن عدد الموظفين المستفيدين من ميزانية التدريب يتراوح بين 14 و15 ألف متدرب يحصلون على برامج التدريب البترولي داخليا فيما يحصل 1100 متدرب على برامج خارجية.