كشفت معلومات من مصادر قريبة من الصفقة لـ cnbcعربية ان موضوع «زين السعودية» شكل احد عوائق الاتفاق بين الطرفين خلال المفاوضات خصوصا ان القانون السعودي يمنع على مشغل واحد امتلاك وتشغيل رخصتين للهاتف الجوال، علما ان اتصالات تعد المساهم الرئيسي في «موبايلي» المشغل الثاني للهاتف النقال في السعودية. وبحسب المعلومات المتداولة فقد تم إيجاد مخرج لهذا العائق الذي يحول دون إتمام الصفقة يقضي ببيع «زين السعودية» لمشغل آخر فور استحواذ اتصالات على حصة 46% والتي تعتبر حصة الأغلبية في المجموعة الكويتية. وذكرت المعلومات التي حصلنا عليها ان المفاوضات بين الطرفين بدأت منذ فترة طويلة، وتحديدا منذ قرار بيع «زين» لأصولها في إفريقيا، التي انتهت بفوز شركة «بهارتي الهندية» بالصفقة بنحو 10.7 مليارات دولار والتي أنجزت في يونيو الماضي. وكانت «زين» تطلب في تلك الفترة مبلغ دينارين للسهم الواحد، ومن المقرر ان يجتمع مساهمو زين خلال الايام القليلة المقبلة للبت في العرض الإماراتي.