أكدت مديرة إدارة التطوير الإداري والتدريب بوزارة التجارة والصناعة سميرة الغريب أن فلسفة التدريب والتأهيل في وزارة التجارة تقوم على تنمية الموارد البشرية الوطنية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للدولة، من خلال رفع كفاءة الإنسان، ودعم جهود التطوير والتدريب وتعزيزها.
وقالت الغريب خلال الحفل الذي أقيم أمس بمناسبة انتهاء البرنامج التدريبي «مهارات التعامل مع الآخرين» الذي نظمته شركة تنمية الطاقة المتكاملة للاستشارات والتدريب لعدد من العاملين بوزارة التجارة والصناعة خلال الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر الماضي ان فلسفة التدريب تتبلور في إكساب الكوادر الوطنية معلومات وصقل مهاراتهم وتحسين أدائهم الوظيفي بقصد تحقيق أقصى إنتاجية لمواكبة التطورات الحديثة.
من ناحيتها أكدت مراقبة التدريب وأساليب العمل وتطوير الخدمة بالوزارة هيام ادبيس على أهمية تغيير المفهوم السائد تجاه التوظيف الحكومي لكي يتحول من كونه غاية ذات أبعاد اجتماعية إلى وسيلة لتحقيق أهداف إنتاجية تنموية، فالقوى العاملة هي الأداة الرئيسة لتحقيق أهداف التطوير والتنمية، لافتة إلى أن التدريب بات هاجس كل المؤسسات والمستويات الإدارية في الدول المتقدمة، ولا سبيل إلى التنمية إلا من خلال الاهتمام بالعمليات التدريبية.
بدورها قالت رئيس قسم التدريب اليا الحداد ان وزارة التجارة والصناعة تسعى دائما لوضع خطة تدريبية شاملة ومتوافقة مع الرغبات والاحتياجات الحالية للعاملين، وتنفيذها من خلال مجموعات متكاملة من برامج التأهيل والتنمية التي تستهدف إعادة تركيبة القوى العاملة والاستخدام الأمثل للقوى البشرية الوطنية.
من جانبه، قال المدرب العالمي مدير شركة النهضة المتكاملة للاستشارات والتدريب د.ناصر الفريح أن الشركة تحرص دائما على التميز وتقديم الأفضل في التعليم والتدريب، إسهاما في دعم أهداف التنمية والارتقاء بالمجتمع، وترسيخ القناعة بأن كل مواطن هو جزء من الثروة البشرية التي يجب مواصلة تنميتها واستثمارها في آن واحد في عملية مستمرة متصاعدة.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على المتدربين، الذين أعربوا عن سعادتهم بهذا البرنامج ومدى الاستفادة منه.