وسام حسين
أكد الأمين العام لاتحاد المصارف الكويتية يوسف الجاسم على أهمية الدور الذي تلعبه البنوك الأجنبية ودعمها لأوجه النشاط المصرفي في الكويت، بما لها من تأثير وخبرات ستضيف إلى السوق المحلي أبعادا جديدة ونشاطات بنكية وائتمانية متخصصة لها وزنها في رواج حركة السوق وزيادة نشاطاتها بتعاون وشراكة مع البنوك المحلية تحت مظلة «المركزي الكويتي».
جاء ذلك في اجتماع عقده الاتحاد بحضور نائب رئيس المديرين العامين في البنك الأهلي الكويتي ونائب رئيس لجنة المديرين العامين في اتحاد المصارف عبدالله السميط وعدد من المديرين العامين بفروع البنوك الأجنبية العاملة بالسوق المصرفي المحلي.
وأشاد الجاسم والسميط بانضمام فروع البنوك الأجنبية إلى اتحاد المصارف الكويتية لما سيشكله ذلك من علامة ايجابية ودعم للقطاع المصرفي المحلي الذي يشهد نقلة نوعية بتوجيهات البنك المركزي التي تسمح للبنوك الأجنبية بافتتاح فروع لها بسوق الكويت، مشيرين إلى وجود 5 فروع للبنوك الأجنبية أصبحت أعضاء عاملين في الاتحاد وهم سيتي بنك وبنك البحرين والكويت وبنك أبوظبي الوطني وبنك بي. إن. بي باريبا كذلك بنك اتش. اس. بي. سي، حيث تمخض الاجتماع عن أهمية التواصل بين البنوك الكويتية وفروع البنوك الأجنبية لتبادل الخبرات المصرفية وتوسيع قاعدة المنافسة بما يصب في مصلحة الاقتصاد الكويتي.
عقب ذلك فتح باب المناقشة للرد على أسئلة الصحافيين حيث أوضح السميط أن البنوك الأجنبية تمثل بالفعل أعضاء منتسبين للاتحاد بموجب النظام الأساسي ولهم جميع الحقوق وعليهم جميع الواجبات المخصصة للبنوك المحلية باستثناء عضوية مجلس الإدارة، في الوقت الذي تتمتع فيه هذه البنوك بعضوية اللجان المنبثقة عن الاتحاد وعددها 12 لجنة متخصصة في قطاعات عديدة ومعنية بترتيب أوجه التعاون بين المؤسسات العاملة في القطاع المصرفي تحت مظلة «المركزي».
من جهته قال الجاسم ان اجتماع المديرين العامين للبنوك ناقش في جلسته أمس العديد من أعمال الاتحاد بمشاركة البنوك الأجنبية للمرة الأولى، فيما تم توزيع ميثاق الشرف الخاص بالاتحاد على جميع البنوك للعمل بموجب المواد والبنود التي جاءت فيه والتي تغطي جميع الجوانب المتصلة بالعمل المصرفي وتحدد الالتزامات المهنية الخاصة بها.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )