- تداول 59.9 مليار سهم قيمتها 9.8 مليارات دينار في الأشهر التسعة من العام الحالي
- استحواذ قطاع الخدمات على 31.1% من إجمالي قيمة التداولات في الأشهر التسعة الأولى من العام و«البنوك» استحوذ على 22.1%
شريف حمدي
جاءت صفقة «زين ـ اتصالات» في نهاية الأسبوع الماضي لتنهي تعاملات الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي لسوق الكويت للأوراق المالية على مستويات كبيرة، وفى الوقت نفسه تبدأ تعاملات الربع الأخير بتوقعات بأن يواصل السوق نشاطه القوي في الفترة المقبلة.
وقد تباينت جميع مؤشرات السوق في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، حيث أغلق المؤشر السعري على انخفاض 10.6% مستقرا عند مستوى 6985 نقطة ليكون قريبا من ملامسة مستوى الـ 7000 نقطة، فيما اغلق المؤشر الوزني بارتفاع 2.4% مستقرا عن مستوى 466 نقطة، اما على مستوى المتغيرات الثلاثة فشهدت تراجعا ملحوظا، حيث انخفضت قيمة التداول خلال الأشهر التسعة الماضية بنسبة 47.1%، حيث بلغت 9.845 مليارات دينار مقارنة مع 18.617 مليار دينار مع نهاية العام الماضي، أما كمية الأسهم المتداولة فتراجعت بنسبة 31.1%، حيث بلغت مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي 59.971 مليار سهم مقارنة مع 87.036 مليار سهم في نهاية 2009، اما الصفقات فانخفضت بنسبة 37.3%، حيث بلغت في نهاية اقفالات الأشهر التسعة الماضية 1.000079 صفقة مقارنة مع 1.593882 صفقة في نهاية العام الماضي، فيما حققت القيمة السوقية ارتفاعا بـ4.392 ملايين دينار ما نسبته 14.4%، حيث بلغت مع اقفالات الربع الثالث من العام الحالي 34.816 مليار دينار مقارنة مع 30.423 مليار دينار في نهاية 2009.
واتسمت حركة التداول خلال الأشهر التسعة الاولى من 2010 بالتذبذب الواضح، ففي الربع الأول من العام الحالي شهد السوق حركة نشطة كانت وراءها عدة أسباب منها: تحسن في النتائج المالية لبعض البنوك والشركات بالإضافة إلى الكشف عن صفقة بيع زين لأصولها في افريقيا الأمر الذي دفع حركة السوق للنشاط في أواخر الربع الأول والتي امتدت إلى بداية الربع الثاني، الا انه مع إعلان إتمام الصفقة بدأ السوق يفقد الزخم الناتج عن الصفقة ويشهد تراجعا إلى ان وصل إلى ادنى قراءة للمؤشر العام عند مستوى 6280 نقطة، الأمر الذي تسبب في خسائر كبيرة للشركات في الربع الثاني نتيجة تراجع قيم أصولها.
ومع نهاية فترة تداولات النصف الأول دخل السوق في مرحلة الترقب لنتائج الشركات خلال تلك الفترة والتي ظلت تؤثر على حركة التداول حتى انتهت الشركات من إعلان نتائجها بنهاية الفترة القانونية والتي انتهت بنهاية منتصف الربع الثالث، ومع إعلان النتائج تأثرت تداولات البنوك والشركات سلبا وإيجابا حسب النتائج المحققة، فأسهم قطاع البنوك شهدت نشاطا ملحوظا واقبالا واسعا بعد النتائج الجيدة التي حققتها اغلبها في النصف الاول، فضلا عن إعلان الحكومة دخول البنوك في تمويل مشاريع خطة التنمية وهو الأمر الذي انعكس ايجابا على أسهم القطاع المصرفي لدرجة انه اصبح قائد السوق خلال الشهرين الماضيين سواء في الاتجاه الصاعد او الهابط، كما ان الكثير من الاسهم التشغيلية لعبت دورا كبيرا في الزخم الذي شهده السوق خلال تداولات الأسابيع الاخيرة، وخاصة الاسبوع الماضي الذي شهد تغيرا كبيرا بإعلان صفقة بيع 46% من أسهم زين لشركة اتصالات الامارات مما كان له أثر كبير في النشاط الذي شهدته تداولات نهاية الأسبوع، حيث ارتفعت كثير من الأسهم المرتبطة بالسهم إلى الحد الأعلى وهو ما انعكس ايجابيا على السوق بشكل عام وأدى إلى تحسن أداء مؤشراته ومتغيراته، ومن المتوقع ان يواصل السوق حالة الزخم التي يعيشها في الوقت الراهن لعدة أسباب منها:
اولا: توقعات باستمرار نشاط أسهم مجموعة الخرافي خلال الجلسات المقبلة وهو الأمر الذي سينعكس على كثير من الاسهم في قطاعات مختلفة، وذلك حتى اتمام صفقة بيع 46% من أسهم شركة زين.
ثانيا: تخطي المؤشر العام حاجز الـ 6900 نقطة واقترابه من مستوى الـ 7000 نقطة، حيث لم يعد يفصله عن تخطي هذا المستوى سوى 15 نقطة فقط.
ثالثا: تجاوز السيولة مستوى الـ 100 مليون دينار في الجلسة قبل الأخيرة من الأسبوع الماضي، وهو مستوى قياسي غاب كثيرا عن سوق الكويت للاوراق المالية، وعودة السيولة لهذه المستويات يعكس مدى الثقة التي بدأت تعود للسوق تدريجيا.
رابعا: وجود أخبار ايجابية وصفقات لعدد من البنوك والشركات سواء بإصدار سندات أو استدعاء رؤوس أموال، فضلا عن بيع حصص من شركات تابعة كما حدث مع مجموعة المشاريع وهو امر ايجابي يعزز من نشاط السوق.
خامسا: هناك تفاؤل بأن تكون نتائج الربع الثالث جيدة مقارنة بالربع الثاني الذي اثر على نتائج كثير من البنوك والشركات في النصف الاول من العام الحالي، ويرجع هذا التفاؤل الى المكاسب الجيدة التي حققها السوق في الشهرين الأخيرين.
وبنهاية تعاملات الربع الثالث تم تداول أسهم 203 شركات تعادل 96.2% من الاسهم المدرجة بالسوق بين ارتفاع وهبوط، حيث سجلت اسهم نحو 75 شركة تمثل 36.9% ارتفاعا، فيما سجلت أسهم نحو 121 شركة تمثل 59.6% تراجعا، في حين استقرت أسعار أسهم 7 شركات تمثل 3.4% من اجمالي الاسهم المتداولة في سوق الكويت للارواق المالية، وفي المقابل لم تشهد اسهم نحو 8 شركةات تمثل 3.8%، فيما دخلت السوق اسهم 8 شركات جديدة توزعت على القطاعات المختلفة، وفي المقابل تم شطب 3 شركات من التداول في السوق الرسمي.
1_«زين».. تصدر النشاط
تصدر سهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين» نشاط السوق من حيث القيمة المتداولة على مدار التسعة اشهر الماضية، اذ تم تداول 852.1 مليون سهم نفذت من خلال 34.2 الف صفقة بلغت قيمتها 1.040 مليار دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 510 فلوس مستقرا عند دينار و360 فلسا في حدود سعرية تراوحت بين دينار و420 فلسا كحد أعلى و860 فلسا كحد ادنى.
حقق السهم 60% مكاسب سوقية خلال تداولات التسعة اشهر الماضية، وكانت حركة التداول على السهم قد انقسمت الى مرحلتين رئيسيتين، الاولى تزامنت مع الاعلان عن صفقة بيع اصول الشركة في افريقيا وما ترتب عليها من تداولات قوية، اما المرحلة الثانية فبدأت مع الاعلان عن اتمام تلك الصفقة فعليا، حيث فقد السهم الزخم الذي شهده قبل اتمامها، واتسم اداؤه بالهدوء النسبي الى ان انتشرت معلومات بيع 46% من اسهم الشركة الى اتصالات الامارات يوم الاربعاء الماضي والتي تم تأكيدها يوم الخميس الامر الذي انعكس ايجابا على اداء السهم قبل توقفه عن التداول، حيث كان يشهد تداولات قوية بين الحين والآخر بدعم من صناع السوق قبل الاعلان الرسمي عن الصفقة ما يعد إيذانا بدخول الشركة في مرحلة ثالثة في هذا العام الذي يعتبر عاما قياسيا بالنسبة لشركة زين، حيث يتوقع ان يواصل السهم نشاطه القوي مع عودته للتداول اليوم الاحد.
2_«الوطني».. ارتفاع
حل سهم بنك الكويت الوطني في المركز الثاني، اذ تم تداول 503.8 ملايين سهم نفذت من خلال 12.6 الف صفقة بلغت قيمتها 626.1 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 567 فلسا، مستقرا عند مستوى دينار و500 فلس، حيث تداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين دينار و500 فلس كحد أعلى ودينار و40 فلسا كحد ادنى.
حقق سهم البنك الوطني مكاسب سوقية بلغت 60.7% على مدار جلسات التسعة اشهر الماضية، حيث اتسم اداء السهم بالنشاط طيلة تداولات تلك الفترة كونه واحدا من اهم الاسهم القيادية في سوق الكويت المالي، كما انه حقق اعلى نتائج مالية في النصف الاول من العام الحالي والتي بلغت فيها ارباحه الصافية 145.2 مليون دينار ليواصل النمو في ارباحه رغم تردي الاوضاع الاقتصادية العالمية، ومن المتوقع ان يواصل السهم نشاطه الايجابي خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد انتهاء الربع الثالث من العام الحالي حيث تترقب الأوساط الاستثمارية إعلان نتائج فترة التسعة أشهر، فالتوقعات هي مواصلة البنك النمو في ارباحه وذلك بعد ان حقق نموا خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 13.2% من خلال تحقيق 145.2 مليون دينار مقارنة بـ 126.7 مليون دينار في ذات الفترة من 2009، كما يعزز الإقبال على السهم ان البنك الوطني سيبدأ بعد غد (الثلاثاء) في استدعاء رأسماله بنسبة 10% بتكلفة 500 فلس.
3_«بيتك».. ارتفاع محدود
حل سهم بيت التمويل الكويتي في المرتبة الثالثة من حيث القيمة السوقية، اذ تم تداول 489.9 مليون سهم نفذت من خلال 24.5 الف صفقة بقيمة بلغت 530.3 مليون دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 165 فلسا، مستقرا عند مستوى دينار و160 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين دينار و280 فلسا كحد اعلى و920 فلسا كحد ادنى.
استمر سهم بيتك في تحقيق المكاسب السوقية خلال التسعة اشهر الماضية، غير ان هذه المكاسب تراجعت نسبيا مقارنة بنشاط البنك الذي يضم قاعدة كبيرة من العملاء، حيث بلغت مكاسبه 16.5% وذلك تأثرا بالنتائج التي حققها في النصف الاول من العام الحالي والتي بلغت 70.7 مليون دينار وهي أرباح اقل من التي حققها في ذات الفترة من عام 2009 والتي بلغت 72.08 مليون دينار، غير انه من المتوقع ان يواصل السهم نشاطه خلال الفترة المقبلة خاصة ان اصول البنك بلغت 12 مليار دينار بنهاية النصف الأول بزيادة 1.2 مليار دينار تمثل 11% وذلك مقارنة بذات الفترة من 2009، هذا بالاضافة الى ان البنك ماض في تعزيز خطط التوسع المدروسة في الأسواق الخارجية.
4_«أجيليتي».. انخفاض
حل سهم شركة المخازن العمومية «اجيليتي» في المرتبة الرابعة من حيث القيمة السوقية، اذ تم تداول 729.9 مليون سهم نفذت من خلال 29.4 الف صفقة بقيمة بلغت 396.1 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بواقع 10 فلوس، مستقرا عند مستوى 520 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 700 فلس كحد اعلى و265 فلسا كحد ادنى.
تباين اداء سهم اجيليتى خلال تعاملات التسعة اشهر الماضية من العام الحالي، حيث شهد السهم تراجعا ملحوظا في قيمته السعرية محققا خسائر سوقية بنسبة 1.9%، نتيجة تأثره بالأخبار السلبية المتعلقة بالقضية المرفوعة ضد الشركة من قبل وزراة العدل الأميركية وما تبع ذلك من ترسية عقد المورد الرئيسي على شركة انهام، الامر الذي وصل بالسهم بأدنى مستوى له في العام الحالي ليقترب من مستوى ربع دينار، ولكن مع تحسن الاوضاع نسبيا من خلال تجديد بعض العقود من وكالة الدفاع اللوجستية، فضلا عن الإعلان عن صدور حكم في صالح الشركة بشأن قضيتها مع وزارة العدل الأميركية، مما كان له أثر في تخطى السهم حاجز الـ 500 فلس مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي، وهو المستوى الذي تذبذب السهم عنده كثيرا بين ارتفاع وانخفاض، ورغم ان سهم اجيليتى لم تحم حوله الشائعات ولم تصدر أخبار جديدة عن تطورات القضية مع وزارة العدل الأميركية إلا ان المتعاملين يواصلون إقبالهم على السهم وان كانت الأهداف متباينة، حيث يفضل البعض المضاربة على السهم لتحقيق مكاسب سريعة وهي الشريحة الكبرى من المتداولين، في حين تفضل شريحة أخرى الاحتفاظ بالسهم على أمل ان يواصل تحقيق مستويات سعرية أفضل في حال ظهرت أخبار ايجابية تعزز من قيمة السهم في السوق.
5_«الصناعات».. نشاط يجابي
جاء سهم شركة مجموعة الصناعات الوطنية في المرتبة الخامسة من حيث القيمة السوقية، اذ تم تداول 949.4 مليون سهم نفذت من خلال 21.9 الف صفقة بقيمة بلغت 342.8 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 90 فلسا، مستقرا عند مستوى 395 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 425 فلسا كحد اعلى و222 فلسا كحد ادنى.
حقق سهم مجموعة الصناعات نشاطا ايجابيا ملحوظا خلال تداولات التسعة اشهر الماضية، أضاف من خلالها 29.5% إلى مكاسبه السوقية وذلك على وقع الثقة التي يحظى بها السهم من قبل شريحة كبيرة من المتعاملين بالسوق، وذلك لعدة عوامل أبرزها ان السهم يعتبر من الأسهم التشغيلية، حيث من المتوقع ان يكون للشركة دور في مشاريع خطة التنمية، فضلا عن ان الشركة تضم في محفظتها الاستثمارية مجموعة من الأسهم القيادية التي حققت نتائج ايجابية خلال الفترة الماضية، ومن ثم تشير التوقعات إلى ان الشركة قد تعلن عن نتائج أفضل في الربع الثالث من التي أعلنت عنها في الستة أشهر الأولى والتي كشفت عن خسائر 6.9 ملايين دينار.
6_«الخليج».. ارتفاع قياسي
حل سهم بنك الخليج في المرتبة السادسة من حيث القيمة السوقية، اذ تم تداول 711.07 مليون سهم نفذت من خلال 15.5 ألف صفقة بقيمة بلغت 294.4 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 220 فلسا، مستقرا عند مستوى 520 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 560 فلسا كحد أعلى و275 فلسا كحد أدنى.
تحسن اداء سهم بنك الخليج خلال تعاملات الأشهر التسعة الماضية، حيث حقق السهم مكاسب سوقية قياسية بلغت 73.3%، ومتوقع ان يظل البنك محط اهتمام الأوساط الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة خاصة انه من الأسهم ذات القيمة المقبولة في قطاع البنوك، ومتوقع ايضا ان يحقق نتائج ايجابية خلال المرحلة المقبلة مع بدء تفعيل تمويل مشاريع خطه التنمية، ورغم ذلك يتوقع ان يستمر الأداء المضاربي على السهم حتى إعلان نتائج الربع الثالث في منتصف الجاري مع استمرار الشائعات التي يسعى المضاربون الى الاستفادة منها والتي تتعلق بوجود مستثمرين يرغبون في الاستحواذ على حصة من البنك.
7_«إيفا».. خسائر
حل سهم شركة الاستشارات المالية الدولية «ايفا» في المرتبة السابعة من حيث القيمة السوقية، اذ تم تداول 3.020 مليارات سهم نفذت من خلال 26.5 الف صفقة بقيمة بلغت 283.9 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بواقع 28 فلسا، مستقرا عند مستوى 63 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 116 فلسا كحد اعلى و45 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم ايفا تراجعا ملحوظا في الأشهر التسعة الماضية نتيجة المضاربات القوية التي شهدها السهم خلال تلك الفترة مما أدى الى خسائر سوقية بلغت 30.8% على وقع التراجع الملحوظ في قيم بعض الأصول التي تملكها الشركة سواء عقارات أو اسهم من خلال محافظها، وتأثر سهم الشركة في السوق بالخسائر التي حققتها الشركة في النصف الاول من العام الحالي والتي بلغت 11.6 مليون دينار.
8_«الرابطة».. أداء جيد
حل سهم شركة رابطة الكويت والخليج للنقل في المرتبة الثامنة من حيث القيمة السوقية، اذ تم تداول 1.151 مليار سهم نفذت من خلال 34.4 الف صفقة بقيمة بلغت 277.8 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 50 فلسا، مستقرا عند مستوى 194 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 420 فلسا كحد أعلى و132 فلسا كحد أدنى.
حقق سهم الرابطة اداء جيدا خلال تداولات الأشهر التسعة الماضية، حيث بلغت مكاسبه السوقية 34.7%، وشهد السهم رواجا كبيرا في الربع الأول على وقع الشائعات التي ترددت حينئذ والتي كانت تلمح الى ان الشركة قريبة من الفوز بعقد المورد الرئيسي مع الجيش الأميركي بعد سحبه من اجيليتي، غير ان السهم شهد تراجعا ملحوظا بعد إعلان فوز شركة انهام بالعقد، ولكن بعد تقديم الشركة استشكالا تم قبوله فيما بعد، بدأ النشاط يعود للسهم ولكن بحذر، ومن المتوقع ان يستمر في ادائه بالشكل الحالي الى ان تظهر مستجدات في هذا الشأن.
9_«الدولي».. أداء مضاربي
جاء سهم بنك الكويت الدولي في المرتبة التاسعة من حيث القيمة السوقية، اذ تم تداول 1.100 مليار سهم نفذت من خلال 17.5 الف صفقة بقيمة بلغت 258.3 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 98 فلسا، مستقرا عند مستوى 280 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 295 فلسا كحد اعلى و176 فلسا كحد أدنى.
حقق سهم البنك الدولي 53.8% الى مكاسبه السوقية في الأشهر التسعة الماضية، ومازال السهم يحظى باهتمام واسع من قبل الأوساط الاستثمارية التي تنتهج أسلوب المضاربة، حيث ترى ان السهم فرصة كبيرة لتحقيق الأرباح السريعة خاصة ان سعره مغر للشراء كواحد من الأسهم المصرفية، فضلا عن الاستعدادات التي اتخذها البنك للمشاركة في تمويل مشاريع خطة التنمية، كما ان حركة التداولات النشطة للسهم يعززها توقعات باستمراره في تحقيق نمو على مستوى ادائه التشغيلي في الربع الثالث ومن ثم مواصلة الأرباح التي أعلن عنها في النصف الأول من العام الحالي والتي كانت قياسية، حيث كانت نسبة النمو 244% مقارنة بـ خسائر قدرها 3.5 ملايين دينار في الفترة ذاتها من 2009.
10_«تمويل خليجي».. تراجع
حل سهم بيت التمويل الخليجي في المرتبة العاشرة من حيث القيمة السوقية، اذ تم تداول 3.560 مليارات سهم نفذت من خلال 32.6 الف صفقة بقيمة بلغت 225.9 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بواقع 44 فلسا، مستقرا عند مستوى 36 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 104 فلوس كحد اعلى و31 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم بيت التمويل الخليجي تراجعا ملحوظا في ادائه خلال تعاملات الأشهر التسعة الاولى من 2010، حيث بلغت خسائره السوقية 55.1%، وذلك تأثرا بتخارج عدد من ملاك السهم من البنك، وهو الأمر الذي اثر على النتائج المالية التي بلغت في النصف الاول 1.9 مليون دينار، ومن المتوقع ان يواصل السهم أداءه المضاربي خلال المرحلة المقبلة الى ان تظهر نتائج البنك في الربع الثالث.