محمد البدري
أعلنت جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط امس عن المرشحين النهائيين للفوز بجائزتها السنوية الثانية لأفضل الممارسات في علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، حيث سيتم تسليم الجوائز ضمن مأدبة غداء تقام خلال المؤتمر السنوي للجمعية في 21 أكتوبر الجاري ببيروت. وقد حل بنك الكويت الوطني في المرتبة الأولى محليا، والثالثة اقليميا ضمن قائمة المرشحين للحصول على الجائزة الكبرى لأفضل علاقات مستثمرين في منطقة الشرق الأوسط، بعد كل من شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة وبنك دبي الوطني. وبحسب ترشيحات الجمعية ذاتها، تم تصنيف خمسة جهات قيادية كويتية لاختيار الترشيح النهائي منها لأفضل علاقات مستثمرين في المنطقة، وهي على الترتيب: بنك الكويت الوطني، وشركة زين للاتصالات المتنقلة، شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، بيت الاستثمار العالمي «جلوبل»، وبنك برقان. كما رشحت الجمعية، محليا، ثلاث شخصيات كأفضل ممثل شركة (رئيس تنفيذي، رئيس مالي، مدير علاقات مستثمرين.. إلخ)، وهي: أمير حنا من بنك الكويت الوطني، إلين هلال من شركة زين للاتصالات المتنقلة، وديفيد زوربي من البنك التجاري الكويتي. وتعتبر هذه الجوائز بمثابة اعتراف بجهود الشركات الإقليمية وجهود المتخصصين في علاقات المستثمرين من أجل رفع المعايير بشكل مستمر للمستويات التي يحتاجها المستثمرين في جميع أنحاء العالم، وقد تم اختيار المرشحين النهائيين استنادا للدراسة التي قامت بها إكستل للأبحاث التابعة لمؤسسة «تومسون رويترز» حيث قامت بجمع أصوات اشترك فيها 223 مدير صندوق ومحلل من 70 دولة. وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط عارف أميري: «إن المنافسة لزيادة حجم رؤوس الأموال قد ارتفعت على مدار العامين الماضيين، مما جعل من وجود إدارة علاقات المستثمرين داخل الشركات المدرجة أمرا ضروريا، ومع انبثاق جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، أصبحت العديد من الشركات في الشرق الأوسط تعي وتتبع أهمية الممارسات الدولية لعلاقات المستثمرين». واضاف: «دخل الشرق الأوسط في عهد جديد بعد الأزمة المالية تميز بالرغبة في الانفتاح والشفافية والمسؤولية والمحاسبة المتزايدة، وبصفتنا جمعية إقليمية، فنحن نسعى دوما لتزويد أعضائنا بالأدوات والأساليب المطلوبة لبناء علاقات قوية ومستمرة مع المستثمرين والمحللين على المستويين الإقليمي والعالمي، ويشرفنا أن نتلقى تعليقات من هذه الشريحة مرة كل عام حول أداء شركاتنا مقارنة بنظرائها في أسواق أخرى، ونحن نستخدم هذه التعليقات لمنح الجائزة لأفضل الممارسات، اعترافا ومكافأة لممارسي علاقات المستثمرين المتخصصين في المنطقة». وقبل تسليم الجوائز، سوف تستضيف جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط خطابات وندوات في المؤتمر السنوي الذي يعقد في بيروت، حول موضوعات متنوعة تتضمن: تأثير السياسات المالية والنقدية العالمية الحالية على أسواق رأس المال، وأهمية وصلة علاقات المستثمرين بالنسبة لشركات الشرق الأوسط، وتطورات سوق رأس المال الإقليمية والتأثير اللاحق للأزمة على ممارسات علاقات المستثمرين، وعلاقات المستثمرين قبل وخلال وبعد الأعمال المؤسسية، والوصول إلى الاتحادات المحلية لرؤوس الأموال والسيولة في المنطقة. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر ما يزيد على 100 مفوض من عدة دول بما في ذلك: لبنان، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والسعودية، والبحرين، وقطر، وعمان، وفلسطين، والأردن، وسورية، ومصر.