قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد سليمان العمر إن الخريج المتفوق مطلوب دوما للقطاع الخاص باعتباره الأكثر تميزا في التحصيل العلمي وبالتالي فلديه المرتكزات الأساسية التي تبنى عليها خبرات وتجارب مستقبلية.
ولفت الى أن المتفوق يكون أكثر قدرة على الإبداع والابتكار وإضافة الجديد وهذا أساس العمل في القطاع الخاص الناجح الذي يعتمد على تطوير وتنمية قدرات الموظف ومن ثم إطلاق طاقاته الإبداعية لتمثل إضافة حقيقية لقدرات المكان الذي يعمل فيه، مشبها الخريج المتفوق بالأرض الخصبة المعطاءة، مما يجعله محط اهتمام واستقطاب من قبل المؤسسات والشركات التي تقدر قيمة الكفاءة وتعمل على بناء أجيال متتالية من الخبرات البشرية والطاقات المبدعة التي تحقق لها أفضل مكنة ممكنة باعتبار أن العنصر البشرى من أهم أصول اي مؤسسة ناجحة.
وشدد على أهمية أن تواكب مخرجات التعليم احتياجات القطاع الخاص وان ينشط الأخير في مجال التدريب والتأهيل لقدراته البشرية خاصة من الخريجين الجدد من الشباب الكويتي واعتمادهم ذخيرة للمستقبل.
وأكد العمر في كلمة ألقاها بمناسبة حفل تكريم المتفوقين من طلبة وطالبات جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والذي نظمته رابطة طلبة الجامعة، أن الدور الذي يضطلع به «بيتك» كمؤسسة مالية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية في دعمه المستمر للطلبة وأعضاء هيئة التدريس والجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة نابع من إيمانه العميق بارتباط الاقتصاد ونموه ونجاحه بالحركة التعليمية ككل، مشيرا إلى أن هذه القناعة تجعل «بيتك» من المبادرين والسباقين دوما في دعم العديد من البرامج والمشاريع والانشطة التي تنظم في صالح الحقل العلمي والشبابي أيضا.
وأوضح أن «بيتك» ساهم في دعم العديد من الأنشطة التعليمية خلال هذا العام ومن أبرزها ابتعاث مجموعة من الاخصائيات للدراسة والتدريب في إحدى مراكز جامعة هارفارد الأميركية وذلك بهدف زيادة حصيلتهن التعليمية حول أمراض السكر وتعد هذه البادرة هي الأولى من نوعها كما ساهم «بيتك» في دعم أنشطة مختلف الجامعات والمعاهد محليا ودوليا أيضا حيث كانت له مساهمات ملموسة خلال هذا العام مع رابطة طلبة جامعة الخليج ونادي التمويل الإسلامي في الجامعة علاوة على الانشطة التي تم تنظيمها بالتعاون مع جامعة الكويت بمختلف كلياتها العلمية، إلى جانب التواصل مع طلبة الكويت الدارسين في الخارج من خلال مشاركتهم في مناسبات وفعاليات مختلفة.
من جهته، ثمن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المجموعة التعليمية القابضة ورئيس مجلس الأمناء في جامعة الخليج د.عبدالرحمن المحيلان الجهود التي يقدمها «بيتك» كونه من أكثر الداعمين لإنجاح خطط وبرامج جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، مبينا أن النجاح الذي حققته الجامعة تمثل في تطوير البرامج المقدمة من خلالها وكذلك توظيف التقنية باستخدام أحدث الوسائل المستخدمة في خدمة التعليم، وتهيئة كل السبل لتكوين البيئة التعليمية النموذجية للتعليم العالي في الكويت.
وتطرق المحيلان في معرض حديثه إلى اهتمام جامعة الخليج في تطبيق أعلى معايير الجودة في كل ما تقدمه من خدمات ومناهج دراسية وبرامج تعليمية بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية للسنوات المقبلة والتي تطمح الجامعة خلالها الى أن تحقق إنجازات محلية وإقليمية وعالمية في مختلف المجالات.
ترحيب تركي بدور «تركابيتال» كجسر بين اقتصادها والخليج
رحب وزير الدولة التركي للشؤون الاقتصادية جودت يلماز ممثل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في افتتاح قمة اسطنبول المالية، بالاستثمار الكويتي في بلاده، مؤكدا أن شركة تركابيتال التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) تلعب دورا مهما وتقدم نموذجا في تقوية العلاقات الاقتصادية بين تركيا والكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، وأن اسطنبول تتحول تدريجيا إلى مركز مالي إقليمي بفضل الفعاليات التي تستضيفها وتطلقها مثل القمة الحالية، التي يشارك فيها قادة وشخصيات رائدة في عالم المصارف والتمويل والاستثمار، من بينهم الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة تركابيتال القابضة فواز العيسى الذي ألقى كلمة خلال القمة اكد خلالها أن تركابيتال، التي تشارك في قمة اسطنبول المالية برعاية ذهبية، تتبع سياسة نشطة وبناءة مكنتها من بناء قاعدة أصول قوية ولعب دور همزة الوصل بين القدرة المالية والخبرات المتواجدة في دول مجلس التعاون الخليجي من جهة والأسواق الواعدة في تركيا ومحيطها وصولا إلى أوروبا، مشيرا إلى أن الشركة تركز على فرص النمو وإيجاد أصول قيمة على المدى الطويل في قطاعات العقار والتأمين والخدمات وغيرها.
وأكد أن شركة تركابيتال استمرت في اتباع إستراتيجية حققت من خلالها التوسع المثالي مما ساعدها على الاستمرار في النمو خلال العامين الماضيين رغم التطورات الاقتصادية التي شهدها العالم، مشيرا إلى أن العوائد التي حققتها الشركة في النصف الأول من العام الحالي تبلغ حوالي 90% من عوائد عام 2009 مجتمعة وهي تعد بتجاوز العوائد المحققة قبل الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم عام 2008.
وأضاف ان الشركة استطاعت أن تؤسس 4 شركات برؤوس أموال تزيد على 100 مليون دولار تعــمل في أنشــطة مختلفة بتركيا وهي شركة اوتولاند لتأجير السيارات وشركة إسكان العقــارية وشــركة أدفرتايزر للتسويق والاتصالات والاستشارات وشركة نيوفا للتأمين، أول شركة تأمين تكافلي في تركيا.