أحمد مغربي
نفى العضو المنتدب للعلاقات الحكومية والبرلمانية والعلاقات العامة والاعلام في مؤسسة البترول الكويتية الشيخ طلال الخالد وجود واسطة في تعيينات قياديي القطاع النفطي، مشيرا إلى أن هناك اختبارات من الجهات المعنية في المؤسسة وشركاتها ومن ير أنه يستطيع اجتيازها فهو الأنسب لشغل هذا المنصب.وقال الخالد في تصريحات صحافية على هامش افتتاحه مؤتمر ومعرض الكويت لتكنولوجيا الانابيب التي انطلقت انشطته أمس في فندق هيلتون المنقف ويختتم انشطته اليوم بالنيابة عن وزير النفط والاعلام الشيخ أحمد العبدالله والذي نظمته شركة بروميديا، أن هناك نظاما موحدا لهذه الأمور ولا توجد تجاوزات بل هناك شفافية وعدالة. وبين الخالد أن مشروعي المصفاة الرابعة والوقود البيئي لدى المجلس الأعلى للبترول لإعادة النظر فيهم وبمجرد الموافقة عليهما فان المؤسسة وشركاتها جاهزة للتنفيذ، مؤكدا على أهمية المشروعين باعتبارهما مشاريع بيئية تنموية إستراتيجية بحتة أكثر من انها مشاريع تجارية.ولفت الخالد إلى أن مشاريع القطاع النفطي في الخطة التنموية الحكومية تتعدى الـ 20 مليار دينار سواء في الإنتاج أو التكرير تحتاج إلى التكنولوجيا الحديثة تفاديا لأي مشاكل تقليدية تحدث في مثل هذه المشاريع، لافتا إلى أهمية مثل هذه المعارض في توفير الفرصة للتعرف على الجديد والحديث في التكنولوجيا النفطية التي تخص قطاعا مهما في الصناعة النفطية وهو الأنابيب.واعتبر الخالد أن الأنابيب النفطية مثل المواصلات في الشارع وأي خلل في المصافي أو الانتاج يكلفنا الكثير من المال والجهد والوقت وبالتالي تمكننا التكنولوجيا والتقنية الحديثة من إصلاح هذا الخلل في مكانه بالاضافة إلى منع تلوث البيئة وعدم إغلاق المنشأة التي حدث فيها الخلل وهو ما يؤدي في النهاية إلى انسيابية العمل وهذا ما تمثله الصناعة الحديثة للأنابيب التي نراها اليوم. من جانبه، أكد مدير التسويق والاعلام في شركة بروميديا جمال عمران ان صناعة الانابيب بجميع اشكالها سواء النفطية او المتعلقة بالماء والكهرباء والاعمال المختلفة الاخرى تشهد تطورا كبيرا على الصعيد التكنولوجي مما كان لزاما علينا مشاركة صفوة الخبراء والمتحدثين من مختلف دول العالم للبحث وللاطلاع على ما وصلت إليه التقنية الحديثة في هذا المجال وكيفية المحافظة على الأنابيب من التآكل وإطالة العمر الإنتاجي لها وحمايتها بجميع الطرق الحديثة اضافة لهذه الصناعة المتطورة.
واعتبر عمران في كلمته أن انعقاد هذا المؤتمر في الكويت بمنزلة رسالة الى العالم بأهمية ملاحقة التطورات والاطلاع على آخر ما توصلت إلية تكنولوجيا صناعة الأنابيب بمشاركة الخبراء والمتحدثين القادمين من اميركا والمانيا وبريطانيا وتايلند وايطاليا وكندا، لافادتنا والاستفادة من خبراتهم والاستفادة ايضا من خبرتنا وللتواصل والتفاعل مع مجريات الامور العالمية في هذا الشأن.