- استحواذ أسهم 6 شركات على 21.3 مليون دينار تمثل 37.2% من إجمالي القيمة
- قطاع الاستثمار يواصل تصدره النشاط من حيث القيمة والكمية ويستحوذ على 31.2% من السيولة
شريف حمدي
واصل سوق الكويت للأوراق المالية اداءه المتذبذب في جلسة تعاملات الأمس التي تبادل فيها اللونان الأحمر والأخضر الظهور على شاشات التداول لأكثر من مرة على مدار الجلسة، غير ان لحظات الإقفال شهدت عمليات شراء تركزت على أسهم القطاع المصرفي وعدد من الأسهم المرتبطة بسهم زين وهو ما كان له الدور الأكبر في حسم مسار السوق بالإغلاق مرتفعا ولكن بشكل محدود. وظهر منذ بداية التعاملات ان هناك عمليات بيع لعدد من الأسهم القيادية وفي مقدمتها سهما الوطني وبيتك في قطاع المصارف بواقع 20 فلسا لكل سهم، وهو الأمر الذي اثر بشكل واضح على المؤشر الوزني الذي جنح للتراجع في اغلب الأوقات التي كان فيها المؤشر السعري على ارتفاع وذلك على وقع استمرار الزخم على الأسهم الرخيصة سعريا في كثير من القطاعات وفي مقدمتها الأسهم التي شهدت نشاطا منذ جلسة اول من امس ومنها أسهم الرابطة والتنظيف، فضلا عن اسهم التمدين الاستثمارية والعقارية في ظل ما يتردد حول قرب إتمام صفقة «الأهلي المتحد – التمدين» والتي سبق الإعلان عنها منذ عدة أشهر، فضلا عن استمرار النشاط على اسهم مجموعتي عارف وايفا وان كان هذا النشاط غلب عليه الطابع المضاربي مما كان له أثر في تذبذب مؤشرات السوق. وشهدت جلسة الأمس تحسنا ملحوظا في النصف الثاني على اثر تحرك ايجابي للأسهم المرتبطة بسهم زين، حيث بدأ سهم الاستثمارات الوطنية في ارتفاع ملحوظ الى ان وصل الى الحد الأعلى بواقع 25 فلسا، وهو ما انعكس على أسهم الساحل والمال والتي ارتفعت هي الأخرى بالحد الأعلى بواقع 10 فلوس، في حين ارتفعت باقي اسهم المجموعة مثل الكابلات والأنابيب والصناعات ولكن بشكل متفاوت، وهو ما ألقى بظلاله الايجابية على مؤشري السوق اللذين ارتفعا ولكن بشكل محدود نتيجة استمرار تراجع عدد من الأسهم القيادية وفي مقدمتها سهما الوطني وبيتك بمقدار وحدة واحدة لكل منهما. ولوحظ خلال الجلسة ان مؤشرات السوق تفاعلت سلبا وايجابا مع اكثر من مجموعة سواء «الاستثمارات» او «عارف» أو «ايفا» أو«اجيليتي» وكذلك «الرابطة» قبل ان تتعرض لعمليات تصريف لجني الأرباح، هذا بالإضافة الى عدد من أسهم البنوك التي شهدت تحسنا ملحوظا قبل الإغلاق بدقائق ومنها البنك الوطني الذي قلص خسائره وأقفل عند مستوى إغلاقه السابق، واسهم اخرى استطاعت تعزيز مكاسبها في لحظات الإقفال منها الخليج والمتحد وبوبيان.
مؤشرات السوق
رغم استمرار تراجع مؤشرات السوق امس إلا أن المؤشر العام أقفل على ارتفاع نسبته 0.13% بعدما كسب 8.9 نقاط ليسجل مستوى 6.955 نقاط، كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.28%، بإقفاله عند مستوى 467.25 نقطة مرتفعا 1.32 نقطة.
واستمر التباين في أداء المتغيرات الثلاث في جلسة تعاملات الأمس، حيث انخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 0.80% ببلوغها 57.4 مليون دينار، في حين ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 30.3% حيث بلغت 339.6 مليون سهم، أما الصفقات فارتفعت بنسبة 18.2% حيث بلغت 6388 صفقة.
وجرى التداول على أسهم 129 سهما من أصل 211 أسهم شركة مدرجة، وارتفعت أسعار أسهم 52 شركة وتراجعت أسعار أسهم 50 شركة واستقرت قيمة أسهم 27 شركة عند معدلات الإقفال في نهاية الأسبوع الماضي.
وواصل قطاع الاستثمار تصدره النشاط في جلسة تداولات الأمس للجلسة الرابعة على التوالي بكمية تداول حجمها 149.2 مليون سهم نفذت من خلال 2536 صفقة قيمتها 17.9 مليون دينار أي ما نسبته 31.2% تقريبا.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 52.5 مليون سهم نفذت من خلال 1247 صفقة قيمتها 12.3 مليون دينار.
وحل قطاع غير الكويتي في المركز الثالث بكمية تداول حجمها 46.1 مليون سهم نفذت من خلال 514 صفقة قيمتها 4.09 ملايين دينار.
وجاء قطاع العقارات في المركز الرابع بكمية تداول حجمها 45.9 مليون سهم نفذت من خلال 620 صفقة بقيمة 4.2 ملايين دينار.
آلية التداول
استمر تراجع قطاع البنوك عن تصدره لقطاعات السوق من حيث القيمة، حيث استحوذ في جلسة امس على 21.7% من السيولة، واستقر سهم الوطني عند مستوى دينار و400 فلس، بعد تداولات ضعيفة للغاية بلغت كمياتها 562 ألف سهم بقيمة 780 ألف دينار، اما سهم بيتك فتراجع بمقدار 20 فلسا انخفض على اثرها الى مستوى دينار و180 فلسا، وذلك بعد تداول 1.06 مليون سهم بقيمة 1.2 مليون دينار، فيما واصل سهم المتحد ارتفاعاته بشكل لافت، حيث أضاف الى مكاسبه السابقة 40 فلسا بلغ على اثرها مستوى 590 فلسا بعد تداول 2.6 مليون سهم بقيمة 1.5 مليون دينار، فيما حقق سهم بوبيان 20 فلسا إضافية بلغ على اثرها مستوى 630 فلسا بعد تداول 3.6 ملايين سهم بقيمة 2.3 مليون دينار، وحقق سهم الخليج ارتفاعا بواقع 10 فلوس ليصل الى مستوى 530 فلسا بعد تداول 1.9 مليون سهم بقيمة 1.03 مليون دينار، فيما استمر تراجع سهم التجاري بمقدار 10 فلوس إضافية هبط على اثرها الى مستوى 900 فلس بعد تداولات محدودة بلغت كمياتها 170 ألف سهم بقيمة 154 ألف دينار، ورغم التداولات النشطة لسهم الدولي إلا انه استقر عند مستوى إغلاقه السابق وهو 290 فلسا بعد تداول 16.9 مليون سهم بقيمة 4.9 ملايين دينار، واستقرت باقي اسهم القطاع عند مستويات إغلاقاتها السابقة.
واستمر قطاع الاستثمار في تصدره للقطاعات من حيث الكميات والقيمة المتداولة، حيث استحوذ على 31.2% من إجمالي السيولة في جلسة تعاملات الأمس، وعاود سهم الاستثمارات الى الارتفاع بالحد الاعلى بواقع 25 فلسا بعد تداول 9.4 ملايين سهم بقيمة 4.4 ملايين دينار، فيما ارتفع سهم الساحل الى الحد الاعلى بمقدار 10 فلوس بعد تداول 11.1 مليون سهم بقيمة 1.5 مليون دينار، اما سهم عارف فارتفع بمقدار 3 فلوس بعد ان استمر في تداولاته النشطة بكميات بلغت 6.3 ملايين سهم بقيمة 427 ألف دينار.
الصناعة والخدمات
وعاد سهم مجموعة الصناعات للارتفاع بواقع 5 فلوس ارتفع على اثرها السهم الى مستوى 390 فلسا، وذلك بعد تداول 2.5 مليون سهم بلغت قيمتها مليون دينار، اما سهم أنابيب فارتفع بمقدار 15 فلسا ووصل الى مستوى 340 فلسا بعد تداول 4.1 ملايين سهم بقيمة 1.3 مليون دينار.
واستقر سهم زين عند مستوى دينار و340 فلسا بعد تداول 2.8 مليون سهم بقيمة 3.8 ملايين دينار، فيما ارتفع سهم اجيليتي بواقع 10 فلوس ليصل الى مستوى 530 فلسا بعد تداول 5.5 ملايين دينار بقيمة 2.9 مليون دينار.
أرقام ومؤشرات
-
استحوذت قيمة تداول أسهم 6 شركات والبالغة 21.3 مليون دينار على 37.2% من إجمالي القيمة وهي الدولي والاستثمارات وزين واجيليتي والمال وبنك بوبيان.
-
تصدرت قيمة تداول سهم الدولي الأسهم المتداولة بـ 4.9 ملايين دينار تمثل 8.6% من إجمالي القيمة.
-
تصدر مؤشر قطاع البنوك قطاعات السوق المرتفعة بواقع 104.3 نقاط، تلاه مؤشر قطاع الاستثمار بواقع 49.6 نقطة، تلاه مؤشر قطاع غير الكويتي بواقع 33.8 نقطة، فيما سجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بواقع 120.9 نقطة.