أكدت الإمارات عدم تعليقها خدمات هواتف «بلاك بيري» بعد توصلها إلى اتفاق مرض مع شركة «ريسيرتش إن موشن» الكندية المصنعة لـ «بلاك بيري».
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية إن خدمات هاتف «بلاك بيري» باتت كلها متوافقة مع القوانين التنظيمية لقطاع الاتصالات في الدولة، وبالتالي لن تعلق في 11 أكتوبر كما كان أعلن سابقا.
وأوضحت الهيئة ان شركة ريسيرتش ان موشن «أبدت تعاونا في الوصول الى هذا الحل المتوافق مع التشريعات في الدولة».
من جانبها، قالت شركة «اتصالات» إنها «كمزود لخدمات بلاك بيري لما يزيد على 80% من مستخدمي الجهاز في دولة الإمارات ستستمر اتصالات في تقديم خدمات مميزة لعملائها الحاليين في خدمات بلاك بيري وكذلك لعملائها الجدد، وبناء على القرار فإن الباقات البديلة التي تم الإعلان عنها مؤخرا ليست موضع تطبيق».
كما أعلنت اتصالات أنها ستقوم بإطلاق جهازين جديدين هما «بلاك بيري تارتش» و«كارف» الجديدين ضمن باقات جذابة خلال الأيام القليلة المقبلة.
بدورها، أكدت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» أنها ستستمر في تقديم كل خدمات هاتف البلاك بيري كما هو معتاد بلا أي انقطاع.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات في الامارات أعلنت في أغسطس عن تعليق أهم خدمات بلاك بيري اعتبارا من 11 أكتوبر لما تطرحه من «مسائل أمنية»، ما لم يتم التوصل الى اتفاق مع شركة «ريسيرتش إن موشن» يتيح لها مراقبة هذه الهواتف المتعددة الوسائط.
ويأتي هذا الإعلان بعد أنباء نشرتها صحيفة إماراتية قبل أيام عن توصل هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية إلى حل يرضي الطرفين بين مزودي خدمات الاتصالات في الدولة، نقلا عن شركة «ريسيرش إن موشن».
ويقضي الحل بإنشاء خادم «سيرفر» خاص بشرط إشراف شركة «ريسيرش إن موشن» على هذا الخادم لضمان جودة الخدمات المقدمة عن طريق الخادم الجديد وأيضا ضمان سرية المحادثات إلا فيما يختص بالأمور الأمنية الخاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة.