إعداد: منى الدغيمي
اختارت مجلة «جلوبل فاينانس» العالمية بنك الكويت الوطني ضمن أحدث قائمة لأفضل بنوك العالم لعام 2010.
وأوضحت «جلوبال فاينانس» في تقريرها السنوي الذي نشرته مؤخرا تحت عنوان «أفضل البنوك عالميا وإقليميا حسب الدول» أنها قامت باختيار أفضل البنوك من مجموع 126 بلدا في العالم و7 أقاليم ضمن 11 تصنيفا مصرفيا رئيسيا.
وقد اعتمدت في عملية اختيار أفضل البنوك المدرجة في القائمة على معايير موضوعية وأخرى ذاتية حيث اشتملت المعايير الموضوعية على معدل نمو الأصول، والربحية، والانتشار الجغرافي، والعلاقات الإستراتيجية، وتطوير المشاريع الجديدة والابتكار على صعيد المنتجات والخدمات، في حين اشتملت المعايير الذاتية على تقييمات وآراء المحللين والمستشارين والخبراء المصرفيين العالميين في مجال التصنيفات الائتمانية بالإضافة إلى كبار مديري الشركات والتنفيذيين الماليين.
وأوضح تقرير جلوبال فاينانس أن البنوك الفائزة والمدرجة ضمن هذه القائمة لم تكن بالضرورة البنوك الأكبر والأضخم وإنما هي البنوك الأفضل على مستوى العالم والتي تتمتع بمزايا وخصائص ينبغي للشركات والعملاء أن يبحثوا عنها عند اختيارهم للبنوك التي يتعاملون معها.
وقال التقرير إن مجموعة البنوك المختارة كأفضل البنوك في العالم تتميز بامتلاكها لأنظمة فعالة في مجال إدارة المخاطر بالإضافة إلى تميزها على صعيد الخدمات والحوكمة.
وفي إطار تسليطها الضوء على الملفات الفردية لأبرز البنوك المدرجة ضمن قائمة أفضل البنوك العالمية لعام 2010 أشارت جلوبال فاينانس إلى أن بنك الكويت الوطني جاء ضمن تصنيف الأقاليم الفائزة افضل بنك في الشرق الأوسط، مشيرة الى انه ينفرد بكونه البنك العربي الوحيد الذي تم اختياره وللمرة الثانية خلال عام 2010 ضمن قائمة أكثر البنوك أمانا على مستوى العالم، وذلك استنادا إلى قوة التصنيفات التي حظي بها على مدى السنوات الماضية من قبل أكبر مؤسسات التصنيف العالمية.
وأشارت الى أن «الوطني» سجل أرباحا نحو 925 مليون دولار خلال عام 2009 وبزيادة قدرها 4% عن العام الذي سبق رغم الظروف الاقتصادية الصعبة على الصعيدي المحلي والإقليمي.
وأشارت المجلة إلى أن البنك الكويت الوطني استفاد من المساهمة المتزايدة من أرباحه في عملياته خارج الكويت لاسيما في مصر وقطر وتركيا.
ويتواجد الوطني في 17 دولة عالميا منها 10 دول في الشرق الأوسط.
وأوردت المجلة تصريحا للرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني إبراهيم دبدوب أفاد فيه بأنه رغم تأثير القطاع المصرفي في الشرق الأوسط بالأزمة المالية العالمية بشكل محدود نسبيا إلا أنه أدى إلى تغيير ديناميكية الصناعة المصرفية. وأشارت المجلة إلى أن «الوطني» قد عزز من مكانته على المستوى المحلي وذلك بعد حصوله على موافقة مؤخرا بزيادة حصته في بنك بوبيان إلى 60%.