- باب طلبات التقدم للاكتتاب بزيادة رأس المال مفتوح حتى 24 الجاري للمساهمين الحاليين والإستراتيجيين
عمر راشد
أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة كويت انرجي د.منصور بوخمسين أن الشركة بصدد زيادة أعمالها التشغيلية من خلال التوسع في مشاريعها القائمة وبدء تنفيذ مشروعات جديدة في العراق واليمن، كاشفا النقاب عن إدراج الشركة في بورصتي الكويت ولندن منتصف العام المقبل.
وأوضح بوخمسين في تصريح صحافي على هامش عمومية الشركة بنسبة حضور 75% أن إقرار العمومية لزيادة رأسمال الشركة من 103.5 ملايين دينار إلى 127 مليونا تعود للتوسعات المتوقع القيام بها من قبل الشركة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن تحديد علاوة الإصدار بمقدار 55 فلسا للسهم جاء بعد دراسات ونقاشات قامت بها الشركة ونقاشات تمت مع أعضاء مجلس الإدارة للاتفاق حول السعر العادل لعلاوة الإصدار ليكون سعر السهم للاكتتاب 155 فلسا للسهم. وبين أن توقيت زيادة رأسمال الشركة «مناسب» رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية وذلك لقدرة الشركة على تحقيق أرباح «مجزية» خلال العام الحالي مع توقعات بتحقيق أرباح مجزية خلال العام المقبل. واستدرك بأن باب تقديم طلبات الاكتتاب مفتوح أمام المساهمين الحاليين والاستراتيجيين حتى 24 الجاري وبعده يتم غلق باب الاكتتاب أمام الراغبين في المساهمة بزيادة رأسمال الشركة.
ولم يوضح بوخمسين سعر سهم الشركة عند الإدراج في السوق، لافتا الى أن الأمر يتوقف على العرض والطلب ومدى قدرة الشركة على تحقيق أرباح تشغيلية، مستدركا بأن العوائد المتوقع تحقيقها من زيادة رأسمال الشركة ستكون بحدود 20% وتمثل 22% من رأسمال الشركة حاليا.
وقال بوخمسين إن سعر الاكتتاب للمساهمين الحاليين بواقع 155 فلسا للسهم يأتي مقاربا لسعر الاكتتاب السابق في زيادة رأسمال الشركة والبالغ 175 فلسا، مبينا أن خفض السعر عن ذلك ربما يثير حفيظة بعض المساهمين.
وفي رده على طبيعة المساهمين الاستراتيجيين الجدد في الشركة، أوضح بوخمسين أن عددا من المستثمرين البريطانيين سيقومون بتغطية الاكتتاب في حوالي 36.051 مليون سهم بواقع 100 فلس للسهم وعلاوة إصدار 101 فلس، بنسبة 3%، مستدركا بأن الشركة أجرت مباحثات معهم منذ 7 أشهر تقريبا. وأكد بوخمسين على أن الشركة في اتجاه تحقيق أرباح في كافة المؤشرات المالية من حيث الإيرادات والربحية وزيادة الإنتاج بفضل السياسة المتحفظة التي تقوم بها الشركة تجاه استثماراتها في الخارج.
وردا على تخوفات بعض المساهمين من الأعمال الإرهابية في مناطق اليمن والعراق وباكستان، أجاب بوخمسين أن بيئة الأعمال في تحركها تسعى لدراسة جميع المؤشرات الفنية والمالية وفقا لدراسات جدوى محددة حتى تتمكن من تعظيم الإيرادات وتقليل النفقات بما يحقق أرباحا جيدة للشركة.
واستدرك بأن الخريطة السياسية في الكثير من مناطق العالم لا يمكن التنبؤ بها ولا بتداعياتها على المدى البعيد، مستدلا على ذلك بأزمة «بريتش بتروليوم» في خليج المكسيك والتي أفقدت الشركة 50% من قيمة سهمها رغم أنها كانت تعمل بكفاءة خلال الفترات الماضية. وعلق بوخمسين على ابتعاد الشركة باستثماراتها عن السوق الكويتي بالقول إن هناك فرصا واعدة في السوق المحلي وسبق للشركة أن دخلت للمنافسة على مشروع في غرب الكويت العام الماضي، إلا أنها لم تفز به مبينا أن الشركة ستحاول مرة أخرى لإيمانها بأهمية السوق المحلي لعمل الشركة.
وفي استعراضه لقضايا القطاع النفطي خلال المرحلة الحالية، أوضح أن مؤسسة البترول الكويتية لديها الكفاءات القادرة على إدارة دفة القطاع النفطي بكفاءة عالية خلال الفترة المقبلة، نافيا أن يكون للاعتراضات الحالية على تعيين الزنكي رئيسا تنفيذيا لمؤسسة البترول الكويتية أي تأثير على أداء الاستثمارات الأجنبية الموجودة في القطاع النفطي. يذكر أن عمومية الشركة أقرت عن موافقة مساهميها على زيادة رأسمال الشركة من 103.5 ملايين دينار إلى 127 مليونا عن طريق إصدار 198.3 مليون سهم بسعر 155 فلسا بواقع 100 فلس قيمة اسمية للسهم و55 فلسا علاوة اصدار وذلك للمساهمين الحاليين، كما أقرت عمومية الشركة طرح 36.051 مليون سهم لمساهمين استراتيجيين بقيمة اسمية 100 فلس للسهم وعلاوة إصدار مقدارها 101 فلس للسهم بعد تنازل المساهمين الحاليين عن حقهم بالأولوية في الاكتتاب.