عاطف رمضان
أطلقت شركة دانة الخور مشروع «مغاني الخيران»، الذي تطرح من خلاله قسائم سكنية في مواقع مميزة في احد اكثر المناطق الطبيعية جاذبية على الساحل الكويتي، ضمن مشروع مدينة الخيران السكني.
وبهذه المناسبة قال عضو مجلس ادارة شركة دانة الخور محمد الشمري في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة امس، ان المشروع يوفر فرصة للراغبين في توفير مساكن في اكثر المناطق السكنية الجديدة استقطابا للاهتمام، بسبب ميزاتها الطبيعية الخاصة، وبسبب سهولة الانتقال منها الى العاصمة التي تبعد عنها نحو 65 كيلومترا، ما يجعل الشراء فيها استثمارا في مستقبل المنطقة الواعد سكنيا وسياحيا.
واكد الشمري ان اجمالي مساحة القسائم السكنية التي تطرحها الشركة ضمن مشروع مدينة الخيران السكني، يصل الى ما يقارب نصف مليون متر مربع، معظمها على الواجهة البحرية، وهي مقسمة الى 447 قسيمة، بمعايير هندسية عالمية تراعي التخطيط الحديث للمناطق السكنية، من حيث توفير الخصوصية للاسر لحياة راقية بعيدة عن الصخب من جهة، وتوفير المرافق الخدماتية الاساسية بيسر من جهة اخرى.
واوضح ان عدد القسائم السكنية ذات الواجهة البحرية في المشروع يبلغ 294 قسيمة باجمالي مساحة 390.859 مترا مربعا، في حين يبلغ عدد القسائم الداخلية 153 قسيمة، باجمالي مساحة 104.534 مترا مربعا.
وقال ان مخططات المشروع راعت توفير مساحات رحبة للبناء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، اذ ان معدل مساحة القسيمة الواحدة ذات الواجهة البحرية يبلغ اكثر من 1300 متر مربع، في حين يبلغ متوسط مساحة القسيمة الداخلية نحو 700 مترمربع، ما يوفر خيارات بديلة لأصحاب الميزانيات المختلفة لحجز اماكن لهم يصح فيها وصف «الفردوس الجميل». وبين ان تصميم القسائم يتيح للوحدات السكنية اطلالات مميزة على الشاطئ، من خلال واجهة يبلغ متوسطها 17 مترا في القسائم ذات الواجهة البحرية.
وبين الشمري ان شركة دانة الخور استفادت من الخبرة التي يتمتع بها المساهمون في رأسمالها، لاسيما شركة الاستثمارات الصناعية والمالية، التي تمتلك مع عملائها 45% من رأسمال الشركة، وشركة مجمعات الاسواق التجارية التي تمتلك 25%، فضلا عن شركة الديار العقارية والشركة الاهلية للتأمين وشركة وديان العقارية.
وأشار الشمري الى ان القسائم تلقى رواجا قويا، حتى قبل البدء بتسويقها رسميا، لافتا الى ان نحو 10% من القسائم تم بالفعل حجزها حتى الآن من قبل شركات وأفراد، ما يؤكد مقدار الجاذبية التي تحظى بها منطقة الخيران.
ولفت الى ان الشركة اعتمدت سياسة خاصة في التسعير، راعت فيها ان تكون القسائم بمتناول اوسع شريحة ممكنة من المواطنين، مع مراعاة واقع القطاع العقاري، الذي يشهد ارتفاعا مطردا في الاسعار بسبب ازدياد الطلب وندرة المعروض.
وقال ان شركة دانة الخور ادركت اهمية مدينة الخيران، كتجمع سكني واعد، قد يكون واحدا من اكثر نقاط الجذب مستقبلا، بالنظر الى المزايا الطبيعية الخاصة للمنطقة، وتوافر كافة المرافق الحكومية والخدمية فيها، ما يجعلها تجمعا سكنيا مكتمل العناصر، وجاذبا للجيل الجديد الراغب في تكوين اسر، او للأسر الراغبة في الابتعاد عن مناطق الازدحام الداخلية.
واكد ان طرح شركة دانة الخور لمشروع «مغاني الخيران» يعبر عن ايمان القطاع الخاص بمنطق المشاركة مع القطاع الحكومي في الاستثمار بالقطاعات التي توفر خدمة مباشرة للمواطنين، لاسيما في مجال توفير الحلول للمشكلة الاسكانية من خلال تطوير المناطق الجديدة خارج المدن المكتظة، وجعلها مدنا سكنية نموذجية تحتوي على كل المرافق، مثل فروع الوزارات والهيئات الحكومية والمراكز الطبية والتعليمية والترفيهية، وقد صمم مشروع الخيران ليكون احد هذه الحلول خاصة مع زيادة الطلب على المشاريع العقارية ورواج السوق العقاري بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )