- العطية: البنك سيطرح صندوقاً عقارياً بـ 150 مليون جنيه إسترليني وصكوك بـ 70 مليون جنيه ويستهدف السوقين الفرنسي والبريطاني
منى الدغيمي قال رئيس مجلس إدارة بنك غيتهاوس فهد بودي ان البنك يدرس حاليا زيادة رأسماله، موضحا أن البنك منذ تأسيسه طبق معايير بازل 2 وهو على استعداد لتطبيق معايير بازل 3.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده البنك أمس في المقر الرئيسي لبيت الأوراق العالمية أن نتائج الربع الثالث للبنك ستكون جيدة. وأفاد بأن «غيتهاوس» قدم استشارات لهيكلة ديون بعض الشركات العقارية الكبرى في الكويت، مشيرا إلى أن البنك يلقى دعما من الحكومة في لندن رغم حداثته وعزا ذلك إلى السمعة الجيدة التي حظي بها البنك خلال السنوات الـ 3 منذ تأسيسه وأهمية الصفقات التي طرحها في لندن وأميركا.
من جهته كشف الرئيس التنفيذي لتوظيف الاستثمارات وتطوير الأعمال العالمية إبراهيم العطية لبنك غيتهاوس في تصريح صحافي على هامش المؤتمر، أن البنك سيطرح قريبا صندوقا عقاريا بلندن برأسمال 150 مليون جنيه إسترليني وصكوكا بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني وعمليات في الإيجار والتمويل بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، كما انه يخطط لإدراج البنك في سوق لندن للأوراق المالية.
وقال ان البنك يستهدف السوقين البريطانية والفرنسية لكثافة الجالية الإسلامية فيهما وكذلك السوق الخليجية لتوافر الفرص الاستثمارية، مشيرا إلى أن دول آسيا على خارطة أجندة البنك للتعرف عليها واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة داخلها.
واكد ان البنك يتمتع بهيئة فتوى شرعية متخصصة لها دراية مصرفية وقانونية وتشريعية ويسعى مستقبلا إلى تدريب كوادر في هذا المجال لتجنب النقص الموجود في مجال الصيرفة الإسلامية وللتميز على مستوى الخدمات المالية الإسلامية.
وأضاف في كلمته خلال المؤتمر أنه مع وجود البنية التحتية القوية للبنك، فهو ينهي العام الحالي بثقة وإيجابية في النمو والنجاح، مؤكدا ان البنك سيحرص في الفترة القادمة على تقوية أعماله الحالية بالإضافة إلى تقديم أعمال جديدة مثل تمويل الأصول المالية والتمويل المنظم للتجارة.
واوضح في رسالة خاصة إلى المستثمرين أن «غيتهاوس» يتطلع إلى التغيير الإيجابي والنمو في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن البنك يسعى دائما لتوفير أفضل الفرص الاستثمارية لعملائه.
وأفاد بأن البنك يلقى دعما لتسويقه من الحكومة البريطانية في الأسواق المختلفة.
وتابع: «على سبيل المثال كان شرف لبنك «غيتهاوس» أن يشارك عمدة مدينة لندن في رحلة أعمال خاصة إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 2009 لتسويق التمويل الإسلامي البريطاني حيث كان البنك الإسلامي الوحيد المشارك في هذه الرحلة.
وأضاف: «لا ننسى الدعم الكبير الذي قدمه لنا الأمير أندرو، دوق يورك، في زيارته الخاصة للكويت والذي خص فيها زيارة لرئيس مجلس إدارة بنك غيتهاوس».
وذكر العطية أن بنك غيتهاوس منذ التأسيس، قدم للمستثمرين العديد من الأصول العقارية المتميزة المضمونة بعقود إيجار طويلة الأمد ولمستأجرين ذوي سمعة، وتوفر هذه الأصول عوائد استثمارية بلغت نحو 10%.
وأشار إلى ان عملية الاستحواذ الأخيرة للبنك لمبنى أوفس بروكر بلغت قيمتها 29 مليون جنيه إسترليني، والتي تمت بالتعاون مع بيت الأوراق العالمية، لافتا إلى أن البنك يقدم الفرص الاستثمارية المتعددة لشريحة من المستثمرين الذين يرغبون في عوائد مستدامة وقوية مدروسة المخاطر والعوائد والتي تتوافر في جو استثماري شفاف وفي سوق واع، كما هو الحال في السوق البريطاني».
واستعرض العطية مجموعة من الصفقات التي عقدها البنك لاسيما منها عملية الاستحواذ لمقر شركة بروكتر آند جامبل في بريطانيا، وسكن واتكن جونس للطلاب، ومستشفى أوشن سايد، ومبنى المقر الإقليمي لشركة الاتصالات البريطانية «بريتش تيليكوم» إلى جانب الاستحواذ الأخير لسكن أوفس بروكر للطلاب.