عاطف رمضان
أكد وزير التجارة والصناعة احمد الهارون أن حجم التبادل التجاري بين الكويت وكندا لايزال دون مستوى الطموح ولا تزيد قيمته على 300 مليون دولار، مشيرا إلى ضرورة أن يصل البلدان إلى إنشاء شراكات اقتصادية متينة تعود منافعها على كلا البلدين. جاء ذلك لدى اجتماع الهارون أمس بوزير التجارة الدولية في كندا بيتر فان لون حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأشاد الهارون بالعلاقات الكندية ـ الكويتية خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت خلالها علاقات البلدين تقدما ملحوظا واصفا هذه العلاقات بأنها لاتزال دون مستوى الطموح. وأوضح الهارون ان الكويت حريصة على توطيد علاقاتها الاقتصادية والتجارية بكندا كونها من الدول الكبيرة والأساسية في قطاع الصناعة، مشيرا الى النتائج الايجابية التي حققتها الزيارة التي قام بها العام الماضي لكندا. ولفت إلى أن ان القطاع الاستثماري من القطاعات المهمة في مجال التعاون بين البلدين لاسيما ان هناك الكثير من العوامل المشجعة لتنمية العلاقات الاستثمارية بين كندا والكويت.
من جانبه، أفاد الوزير الكندي بأن العلاقات الكويتية ـ الكندية متنامية، مشيرا إلى ان الأجواء مهيئة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لتصل الى المستوى المأمول من قبل الجانبين. وبين ان هناك مجالات عديدة يمكن التعاون من خلالها بهدف تعزيز العلاقات بين الكويت وكندا، مشيرا الى ان هناك رغبة مشتركة بين الطرفين لتحقيق هذا الهدف بما يعود بالنفع على اقتصاد كلا البلدين، معربا عن أمله في ان تحقق زيارته للكويت الأهداف المرجوة منها في ظل الترحيب والاستعداد الذي أبداه المسؤولون الكويتيون لما يخدم مصالح البلدين.
وطالب الوزير الكندي بضرورة معالجة كل ما من شأنه عرقلة تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الكويت وكندا، مؤكدا ضرورة تبادل المعلومات بين البلدين حول الفرص الاستثمارية المتاحة في الكويت وكندا داعيا المستثمرين الكويتيين الى استغلال قانون الاستثمار الكندي الذي يتميز بالمرونة والتسهيل.