القاهرة - مها طلعت
مازالت البنوك العربية والعالمية في انتظار إعلان وزارة الاستثمار عن اسم البنك العالمي الذي سيتم اختياره للتسويق لبيع بنك القاهرة والذي تقرر بيع 80% من أسهمه على أن يكون البنك الذي يدير صفقة البيع بمنزلة المستشار المالي للبنك.
وقد أكد مصدر مسؤول بالمركزي المصري أن الاتجاه لاختيار بنك عالمي للقيام بدور المستشار المالي يرجع لعدة أسباب وأهمها الخبرة الكافية في مجال الإدارة والتسويق في هذه الصفقات الضخمة والتي تتمتع بها البنوك العالمية هذا بالإضافة إلى قدرة هذه المؤسسات العالمية على جذب مستثمرين للمنافسة على الصفقة وكذلك تقييم سهم البنك وإعداد مركزه المالي طبقا للمعايير المحاسبية الدولية.
ويتوقع خبراء مصرفيون أن تتعدى صفقة بيع بنك القاهرة الـ 15 مليار جنيه، وإن كان الاتجاه لاختيار مؤسسة أو بنك عالمي وليس مصريا أو عربيا قد أدى إلى نوع من الاعتراض لدى بنوك مصرية وعربية ومن المعروف أنه في حالة فوز أي من البنوك بدور المستشار المالي للصفقة فإن هذا يعني عدم دخول هذا البنك في المنافسة على الصفقة المتوقع إتمامها في بداية 2008 والتي يتدخلها عدة بنوك عربية وعالمية على رأسها المشرق الإماراتي والعربي الأردني والكويت الوطني وستاندرد شارتريد البريطاني ودويتش بنك بالإضافة إلى الأهلي التجاري السعودي وكونسورتيوم الإماراتي.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )