وقّعت وزارتا التنمية الإقليمية، والبيئة في ايرلندا الشمالية مذكرة تفاهم مع تحالف رينو ـ نيسان لتعزيز تطور وتقدم المركبات الكهربائية في ايرلندا، وقال وزير التنمية الإقليمية كونور ميرفي عقب توقيع المذكرة: «ستقوم وزارة التنمية الإقليمية ووزارة البيئة من خلال هذه الاتفاقية بالعمل معا مع رينو ونيسان والاستفادة من خبرتهما ومهارتهما. كما تحظى هذه الاتفاقية بترحيب خاص، حيث تأتي في وقت تعتزم فيه الوزارتان التقدم بعرض لمبادرة البنية التحتية للمركبات الكهربائية «plugged in places» في القريب العاجل. وباعتقادي أنها ستسهم في تعزيز عرضنا ومكانة إيرلندا الشمالية كمنطقة مبتكرة وحيوية تستقطب كبرى الشركات للعمل معها».
وبدوره، قال وزير البيئة إدوين بووتس مرحبا بتوقيع المذكرة: «إنني على قناعة بأن استخدام المركبات الكهربائية يعد بديلا مهما للمركبات التي تعمل بالوقود المستخرج من باطن الأرض، الأمر الذي سيساعد على الحد من انبعاث الكربون في وسائل النقل والمساهمة في الموضوعات المتعلقة بتغير المناخ وجودة الهواء والضوضاء. كما تشمل المركبات الكهربائية جزءا رائعا من مستقبلنا في النقل، وباعتقادي ان هذه الاتفاقية من شأنها المساعدة على ضمان البدء في الاستمتاع بالمزايا التي توفرها هذه المركبات عاجلا وليس آجلا».
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتم تكوين فرق عمل مشتركة لتقديم الخطط المقترحة لتأسيس شبكة بنية تحتية للمركبات الكهربائية في ايرلندا. كما اتفقت وزارة التنمية الإقليمية ووزارة البيئة على دراسة تقديم حوافز لجعل المركبات الكهربائية أمرا أكثر سهولة للعملاء من حيث الشراء والتشغيل، فيما سيقوم تحالف رينو ـ نيسان بمشاركة المعلومات والأفكار المتعلقة بشبكات الشحن، وتزويد الطاقة، والتدريب على المركبة الكهربائية. كما سيساعد التحالف على تشجيع تطوير واستخدام المركبات الكهربائية في المنطقة.
وقال تيري سايبورد، العضو المنتدب لرينو المملكة المتحدة: «تأتي اتفاقية اليوم مع ايرلندا الشمالية لتتيح فرصة فريدة لاستكشاف التعاون عبر الحدود مع جمهورية ايرلندا وإمكانية الوصول إلى نقاط الشحن الخاصة بها في الجنوب والبالغ عددها 1500 نقطة. ويعزز ذلك التزام حكومة ايرلندا الشمالية بالطاقة المتجددة، ما يجعل هذا البلد سوقا مناسبا لتشكيلة المركبات الكهربائية التي سينتجها التحالف من دون أن تصدر أي انبعاثات كربونية، بما فيها أربع مركبات من رينو بحلول عام 2012».