سلطت مجلة الاقتصاد والأعمال، ابرز المجلات العربية الاقتصادية الشهرية، الضوء على التطورات الايجابية التي شهدها مؤخرا بنك بوبيان وذلك ضمن عددها الاخير الذي صدر بمناسبة انعقاد ملتقى الكويت المالي الثاني والذي عقد في الكويت تحت رعاية وبحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وقالت المجلة ان العام 2009 كان بمنزلة عام التحولات الإستراتيجية في مسيرة بنك بوبيان، تجلت في بدايته في تشكيل مجلس إدارة جديد برئاسة إبراهيم القاضي، قبل ان يطرأ التحول الكبير في البنك في النصف الثاني من العام مع دخول بنك الكويت الوطني مساهما بنسبة 47%، لينضم إلى قائمة كبار الملاك في البنك.
ونقلت المجلة عن نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في بنك بوبيان عادل الماجد قوله «بعد مرور نحو عام ونصف على هذه التطورات دخل بنك بوبيان في مرحلة جديدة على مختلف المستويات حيث تم إقرار خطة عمل تنسجم مع الأهداف الإستراتيجية للإدارة من خلال التركيز على الخدمات المصرفية للأفراد، وتلك الخاصة بالشركات، الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الأصول».
واضاف «كما شهدت هذه المرحلة إعداد إستراتيجية عمل جديدة بالتعاون مع شركة ماكينزي للاستشارات إلى جانب الخطوة الأهم المتمثلة بزيادة رأسمال البنك بنسبة 50%، ما ساهم في رفع معدل كفاية رأس المال إلى نحو 30% وهي أعلى نسبة مسجلة على مستوى القطاع المصرفي في الكويت، في حين ان المعدل المطلوب من قبل بنك الكويت المركزي محدد عند نسبة 12%».
وحول أهمية دخول بنك الكويت الوطني مساهما في رأس المال اوضح الماجد «شكل وجود «الوطني» ضمن قائمة كبار المساهمين أهمية كبيرة بالنسبة لبنك بوبيان وكان لابد من ان تنعكس على إستراتيجية العمل من خلال العودة إلى ثوابت وأساسيات العمل المصرفي والتركيز على الخدمات المصرفية للأفراد والشركات متوسطة وكبيرة الحجم إلى جانب البدء في اطلاق خدمات مميزة لقطاع الخدمات المصرفية الخاصة، مشيرا إلى ان هذه الخطة تتضمن افتتاح المزيد من الفروع ليصل إجمالي عددها إلى نحو 30 فرعا خلال 5 سنوات».
واشارت المجلة الى النتائج الايجابية التي حققها البنك خلال الاشهر التسعة الاولى من العام حيث حقق صافي ربح قدره 4.5 ملايين دينار عن تلك الفترة منها حوالي 1.5 مليون دينار ربحية للربع الثالث وحده وذلك بالمقارنة مع صافي خسارة قدره 17.2 مليون دينار عن التسعة اشهر الاولى من عام 2009.