أعلن بنك الخليج عن اختتامه بنجاح رعايته البلاتينية لملتقى الكويت المالي السنوي الثاني، الذي عقد تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2010.
وقد حضر الملتقى العديد من الشخصيات البارزة، يتقدمهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح، ووزير التجارة والصناعة أحمد الهارون، ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت على الغانم.
كما حضر الملتقى فريق الإدارة العليا في بنك الخليج، حيث شارك رئيس المديرين العامين والرئيس التنفيذي للبنك ميشيل العقاد في إحدى الحلقات النقاشية الرئيسية للملتقى بعنوان «كيف ستواجه المصارف العربية المرحلة القادمة؟»، وتحدث العقاد للجمهور قائلا ان القطاع المصرفي في الكويت يتعافى بشكل جيد في أعقاب الأزمة المالية العالمية، وهذا التعافي تدعمه جزئيا مشاريع في غاية الأهمية بالنسبة لتنمية وازدهار الكويت على المدى الطويل.
وأضاف انه «للسنة الثانية على التوالي نقدم دعمنا لهذه المناسبة، ونحن نعتز بما نوفره لها من رعاية. فهذه الرعاية من بنك الخليج تعكس جهودنا المستمرة نحو دعم أنشطة الاقتصاد الوطني التي من شأنها أن تبرز وتلفت الانتباه إلى التطورات الإيجابية الحاصلة حاليا عبر صناعة المصارف والتمويل، وكذلك التوقعات المستقبلية لهذه الصناعة».