ذكرت المفوضية الأوروبية أمس أن القوانين الجديدة للاتحاد الأوروبي حول حماية البيانات ستستهدف مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت مثل الـ «فيس بوك» وخدمات الخرائط على الانترنت مثل «ستريت فيو» التي أطلقها موقع «غوغل».
وأصدرت المفوضية الأوروبية ورقة تحتوي على أفكار رئيسية لقوانين الاتحاد الأوروبي الحالية حول حماية البيانات التي تعود لعام 1995. وأعلنت مفوضة العدل بالاتحاد الأوروبي فيفيان ريدينج عن نيتها للمضي قدما في تلك القضية مرة أخرى في فبراير المقبل.
وقالت المفوضية أمس انه بينما سيجرى طرح تشريع محدد في العام المقبل فقط إلا إنها ستقترح تعزيز الحق في إلغاء البيانات الشخصية المخزنة على الانترنت. وطبقا لمذكرة المفوضية «يتعين أن يتمكن من يريدون إلغاء بياناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من الاعتماد على الشركات التي تقدم خدمات الانترنت لازالة البيانات الشخصية مثل الصور تماما». وجاء في النص: «يستخدم خدمة واحدة للتواصل الاجتماعي الان نصف مليار مستخدم عالميا وهم سكان الاتحاد الأوروبي بالكامل» في إشارة بشكل واضح إلى الـ «فيس بوك».
وتحذر ورقة المفوضية من أن «منافع تلك التكنولوجيا للأفراد والشركات والسلطات العامة يجب أن تمضي جنبا إلى جنب مع الاحترام الضروري للبيانات الشخصية».