افتتح في مدينة رام الله اول فندق فاخر بالضفة الغربية يضم اكثر من 170 غرفة وحوضا للسباحة وناديا صحيا لزيادة اللياقة البدنية. ويشير وجود فندق موفنبيك الذي بني حديثا الى النجاح الذي حققه اقتصاد الضفة الغربية. ويدير الفندق الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن منطقة التسوق بالمدينة شركة مقرها سويسرا بتكلفة تتجاوز اكثر من 40 مليون دولار.
وبعد ان كانت رام الله في وقت من الأوقات مجرد قرية على مشارف القدس تضاعف عدد سكانها في السنوات العشر الاخيرة وارتفعت اسعار الارض فيها لأسباب منها وقوعها داخل الـ 40% من الضفة الغربية التي يمكن للفلسطينيين البناء فيها دون الحاجة لاذن من اسرائيل.
وازدهار حركة الانشاء في رام الله من اوضح العلامات على النمو الاقتصادي بالضفة الغربية الذي يقدر معدله السنوي بـ 8% وهو ما يرجعه صناع السياسة الفلسطينيون الى الاستقرار النسبي ودعم المانحين الغربيين للسلطة الفلسطينية.
وذكرت كاترينا خليل مديرة العلاقات العامة والاتصالات بالفندق ان رام الله مدينة عالمية وان وجود فندق من فئة الـ 5 نجوم سيضيف الى جاذبيتها.
وقالت «اذا نظرنا ايضا الى الوضع هنا في رام الله نجد اننا نحتاج احيانا الى اضافة صفة مميزة الى اسلوب الحياة في المدينة. انها مدينة نابضة بالحياة.. مكان عالمي. لذلك اعتقدنا انها ستكون فكرة جيدة جدا ان نضيف صفة مميزة الى المجتمع نفسه. نواد صحافية.. نواد لسيدات الاعمال.. جلسات يوجا.. حصص لتعليم الطهي لاستغلال شيء.. واضافة شيء الى اسلوب حياة المدينة والى المجتمع نفسه هنا في رام الله.. لاننا لا نهتم بالأعمال فحسب بل بالمواطنين ايضا بشكل عام.. مواطني رام الله.. مواطني فلسطين».