إعداد: محمد البدري
قالت مصادر مصرفية مقربة من صفقة «اتصالات – زين» أن شركة اتصالات الإماراتية تسعى إلى تأمين تسهيلات للحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار من مجموعة من البنوك المقرضة التي تبلغ نحو 12 بنكا، وذلك من اجل تغطية كلفة عملية الاستحواذ على 46% من شركة زين الكويت، ولفتت المصادر الى أنه من المتوقع أن يقدم كل مصرف من المصارف الـ 12 قرضا بقيمة مليار دولار، وتوقعت المصادر أن يتم تأكيد صفقة القرض البنكي بنهاية نوفمبر الجاري.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه من بين المصارف التي تشملها مجموعة المقرضين لهذه الصفقة كل من: بنك طوكيو ميتشوبيشي «يو ا ف جي»، «بي ان بي باريبا»، «سيتي جروب»، «كريديت أجريكول»، «اتش اس بي سي»، «سوسيتيه جنرال»، «ستاندارد تشارترد»، بنك أبوظبي الوطني، بنك الكويت الوطني، والبنك الملكي الاسكتلندي.
وبحسب مصدر مصرفي مطلع فإن بعض المصارف عرضت تقديم قروض بقيمة تتراوح بين 5 إلى 7 مليارات دولار إلا أن شركة اتصالات قررت المضي قدما في توفير التسهيلات المالية المطلوبة عبر مجموعة أوسع من المصارف المقرضة والتي تضع عينها على الصفقة، وأضاف: «أعتقد أن هذا الأمر يشكل علامة على استعداد المصارف لتقديم قدر جيد من السيولة للأسماء القوية والكبرى، فشركة اتصالات تمتلك سمعة قوية للغاية داخل الامارات، وخارجها».
وكانت شركة «اتصالات» قد قالت انها مازالت تبحث عن مستشار مالي لصفقة القرض البنكي، إلا أن أي مصرف سوف يضطلع بهذه المهمة لن يشارك في عملية الإقراض تجنبا لتضارب المصالح.
الجدير بالذكر ان «اتصالات»، التي تعد ثاني أكبر مجموعة للاتصالات في منطقة الخليج، كانت قد حصلت على تصنيف «a+»، من وكالة «فيتش» العالمية للتصنيف الائتماني التي أشادت في تقريرها الأخير بالسياسة المالية المتحفظة لـ «اتصالات».