أعلنت شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية أمس عن خسائر صافية قدرها 1.584.981 دينار خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2010، مقارنة بأرباح 7.791.664 دينار عن الفترة نفسها من العام 2009، وقد بلغ صافي خسارة السهم الواحد 1.44 فلس مقارنة مع ربحية 7.10 فلوس للفترة نفسها من العام الماضي. وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة شركة القرين الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح ان أسباب الخسائر هي نتيجة أداء الشركة الكويتية لإنتاج البارازيلين والمملوكة من قبل شركة القرين من خلال الشركة الكويتية للعطريات والتي تبلغ نسبة ملكية القرين فيها 20% مقابل ملكية مؤسسة البترول من خلال شركة صناعة الكيماويات البترولية 40% وشركة البترول الوطنية الكويتية 40%، لافتا الى ان مصنع البارازيلين يدار من قبل شركة ايكويت. وأوضح أن خسائر شركة البارازيلين هي خسائر تشغيلية وتعود بالأساس بسبب تكلفة شراء المواد الأولية (اللقيم) من شركة البترول الوطنية وإنخفاض أسعار البارازيلين عالميا مما خلق فجوة بينهما، أما السبب الآخر فهو نتيجة حجم تكلفة إقامة مصنع البارازيلين أضافت بالتأثير سلبيا على نتائج الشركة.
وأكد أن إدارة شركة البارازيلين تعكف حاليا على دراسة وتقييم الوضع وتقديم مقترحاتها لإيجاد الحل المناسب وبالتنسيق مع جميع الأطراف ذات العلاقة.
واضاف: «جاءت عائداتنا بشكل عام متوافقة مع توقعاتنا فقد ارتفعت قيمة استثمار مساهمينا بنسبة 20% أي ما يعادل 30 مليون دينار خلال الفترة نفسها، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع القرين بسيولة نقدية متينة ستتيح لها المشاركة في الفرص المتاحة مستقبلا في هذا القطاع».
وقد بقيت موجودات شركة القرين محافظة على المستوى الذي سجلته في الفصل السابق والبالغ 181.5 مليون دينار مع قيمة دفترية قدرها 161 فلسا للسهم الواحد.
الجدير بالذكر ان حصة شركة القرين في شركة إيكويت للبتروكيماويات والبالغة 6% تعد من أهم مصادر دخلها، فشركة القرين إلى جانب شركة إيكويت للبتروكيماويات وغيرها من الشركات تحرص على تحويل صناعة البتروكيماويات في الكويت إلى صناعة عالمية.