بعد الخسائر التي منيت بها معظم أسواق المال الخليجية خلال الأشهر الماضية باستثناء سوق الكويت للأوراق المالية، جاءت تداولات الأسهم الخليجية خلال شهر يوليو جيدة، مقارنة بالفترة الماضية، حيث تمكنت معظم أسواق الأسهم الخليجية من إضافة المزيد من المكاسب خلال تداولات شهر يوليو 2007، باستثناء سوقي دولة الإمارات العربية المتحدة اللذين استمرا بالتراجع للشهر الثاني على التوالي عقب أداء استثنائي للغاية كان قد شهده سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية خلال شهر مايو الماضي محققا مكاسب تخطت الـ 17% في شهر واحد.
وكان لافتا خلال الشهر الماضي أداء سوق الأسهم السعودي حيث تمكن السوق من تقليص خسائره السنوية إلى 5.03% فقط بعد ان حقق نموا بنسبة 8.10% في يوليو.
أما باقي الأسواق الخليجية، فقد أضافت مزيدا من المكاسب إلى أرصدتها السنوية بقيادة سوق الكويت للأوراق المالية الذي فاق جميع الأسواق الرابحة أداء حتى شهر يوليو 2007.
على الرغم من التذبذب الواضح الذي شهده المؤشران الرئيسيان للسوق خلال شهر يوليو، تمكن كل من المؤشر السعري والمؤشر الوزني من الوصول إلى مستويات تاريخية لم يشهدها السوق من قبل وأغلق كلاهما بنهاية الشهر عند أعلى مستوى لهما على الإطلاق. ومع نهاية الشهر وصلت نسبة إجمالي الارتفاع في يوليو إلى 3.45%، حيث أنهى المؤشر السعري تداولات الشهر عند 12.550 نقطة. من ناحية أخرى، أنهى المؤشر الوزني تداولات الشهر عند 738.57 نقطة بارتفاع مقداره 18.38 نقطة ونسبته 2.55% من إقفاله في يونيو.
وبحسب تداولات شهر يوليو، يتوقع ان يواجه المؤشر السعري أول مستوى من المقاومة عند 12.718 نقطة والثاني عند 12.886 نقطة، في حين يتمتع بالدعم كمستوى أول عند 12.214 نقطة ومستوى ثان عند 11.878 نقطة، أما المؤشر الوزني فإنه يواجه حاليا المستوى الأول من المقاومة عند 747 نقطة والثاني عند 755 نقطة، ويتمتع بمستويات دعم هي 722 نقطة للأول و705 نقاط للمستوى الثاني.
وقد ارتفعت كمية الأسهم المتداولة في السوق خلال شهر يوليو عن شهر يونيو بنسبة نمو بلغت 6.40% لتصل إلى 8.25 مليارات سهم، بينما ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 1.27% لتصل إلى 4.22 مليارات دينار.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )