قالت مجموعة دبي التابعة لدبي القابضة في بيان رسمي أمس انها شكلت لجنة من الدائنين لمناقشة التزامات ديونها لتصبح بذلك أحدث كيان في الإمارة الخليجية يواجه مشاكل ديون، وأضافت المجموعة في بيانها انها ستواصل سداد فوائد بديونها.
وقال البيان ان هذه المناقشات تحرز تقدما طيبا ومجموعة دبي واثقة من نتيجة إيجابية نافعة لكل الأطراف، ويستحق قرض مرابحة بقيمة 1.5 مليار دولار على مجموعة دبي في أغسطس شارك فيه 25 بنكا من بينها مصرف الهلال وبنك الخليج الأول وبنك نور الإسلامي وبنك الخليج التجاري ورويال بنك أوف سكوتلند «آر.بي.إس» وستاندرد بنك.
وقال مصدر مصرفي، طلب عدم نشر اسمه، ان القدر الأكبر من التعرض يخص أكبر 8 بنوك في الصفقة، وأضاف «نعرف أنهم كانوا يواجهون مصاعب وأنهم في مشكلة مالية كبيرة».
وقال مصدر آخر، ان لجنة التنسيق تضم مصرف الهلال وبنك أبوظبي الوطني وبنك نور الإسلامي وآر.بي.إس.
ولدى مجموعة دبي، التي تسجل على الأعمال المصرفية والتأمين والاستثمارات، حصص في بنك الاستثمار شعاع كابيتال ومقره دبي ومجموعة مارفين انفستمنت اليونانية وسيتي جولد كورب الاسترالية. وجاء إعلان مجموعة دبي في أعقاب مجموعة من عمليات إعادة الهيكلة في الإمارة الخليجية بعد انهيار القطاع العقاري والأزمة العالمية، وتوصلت مجموعة دبي العالمية لاتفاق مع الدائنين في سبتمبر لإعادة هيكلة ديون قدرها 25 مليار دولار.
من جهة أخرى، تسعى إمارة دبي الى تامين خمس احتياجات الطاقة لديها من خلال الطاقة النووية اعتبارا من العام 2020، وذلك بهدف الحد من اعتمادها على النفط والغاز، حسبما أفادت صحيفة غلف نيوز امس. ومن المفترض أيضا ان يتم تأمين 20% اخرى من الاحتياجات عبر الفحم النظيف، وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي سعيد محمد الطاير الذي يشغل منصب مدير هيئة كهرباء ومياه دبي ان «دراسة (حكومية) في المراحل الاخيرة تقترح انتاج 20% من الكهرباء من خلال الفحم النظيف و20% اخرى من الطاقة النووية المدنية» وذلك بهدف «تنويع مصادر الطاقة».
وكانت أبوظبي منحت نهاية العام الماضي شركة كيبكو الكورية الجنوبية عقدا بـ 20.4 مليار دولار لبناء 4 مفاعلات نووية يفترض ان تبدأ بإنتاج الكهرباء في 2017.