Note: English translation is not 100% accurate
أداء جيد للبورصة و«الوزني» يخالف «السعري» ويتحرك للأعلى
الخميس
2007/8/9
المصدر : الانباء
جمال عبدالحكيم
شهدت تداولات امس علامة فارقة على تحول السوق الى الاستثمار، واستئناف دورة جديدة من النشاط وتوسيع رقعة التداول الايجابي على الاسهم وخاصة القيادية، ذات الاداء التشغيلي الجيد، وكان ابرز مؤشر على ذلك هو الاختلاف في اللون بين المؤشرين الوزني والسعري، حيث اصر الاول على الصعود متشحا باللون الأخضر، فيما انحرف الثاني قليلا ليميل الى اللون الأحمر بتراجع طفيف لا يكاد يذكر بمقدار 2.3 نقطة.
واتسم تداول امس بعمليات شراء محمومة ساهمت في رفع قيمة التداولات بنحو 66.1 مليون دينار عن مثيلاتها في يوم الافتتاح الاسبوعي، السبت الماضي، وهذا الرقم يساوي ما نسبته 34.5%، وقد ساهم هذا الارتفاع في القيمة الى ارتفاع معدل التداول اليومي خلال الاسبوع الجاري الى 146 مليون دينار تقريبا، ليتجاوز معدل الاسبوع الماضي الذي بلغ 142 مليون دينار.
واذا كان ارتفاع المؤشر الوزني يشير الى التداول الايجابي على الاسهم الكبيرة، فان تراجع المؤشر السعري يشير الى الضغوط الكبيرة التي مورست على كثير من الاسهم لتنزيل اسعارها، تمهيدا لتجميعها. وتميزت تداولات امس بالتركيز الشديد على بعض الاسهم التي بلغت التداولات عليها ارقاما قياسية، كما كان عليه الحال بالنسبة لسهمي الصفوة واصول اللذين تم تداول 93.4 و52 مليون سهم على التوالي منهما، ونحن نعتقد ان اخبار الارباح والصفقات التي اعلنت عنها الشركتان كانت السبب في هذا الارتفاع، يضاف اليها ان سعر كلا السهمين لايزال متدنيا قياسا بأدائهما الجيد، حيث أغلق سهم الصفوة على سعر 126 فلسا، فيما اغلق سهم اصول عند سعر 218 فلسا.
كان المؤشر السعري للسوق قد أغلق عند مستوى 12.477.6 نقطة، متراجعا 2.3 نقطة عن الإغلاق السابق، فيما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 2.56 نقطة ليغلق عند مستوى 738.75 نقطة.
وقد تم تداول 520.3 مليون سهم، بلغت قيمتها 195.2 مليون دينار، نفذت من خلال 11.023 صفقة، وقد تم التداول على اسهم 142 شركة، ارتفعت اسعار 49 منها، فيما انخفضت اسعار 47 شركة اخرى، وبقيت اسعار 46 شركة دون تغيير في اسعارها.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الاول بين القطاعات الخمسة الاكثر تداولا، وبلغت قيمة الاسهم التي تم تداولها نحو 61.7 مليون دينار، وكان القطاع الوحيد المتراجع بين القطاعات الخمسة وخسر مؤشره 55.8 نقطة، وهذا يشير الى الضغوط التي تعرضت لها اسهم القطاع، وعمليات جني الارباح التي ساهمت في تراجع اسعار 16 سهما، فيما بقيت اسعار 17 سهما اخرى دون تغيير في اسعارها، بينما لم ترتفع سوى اسعار 10 اسهم فقط، وقد تركزت التداولات على اسهم اصول وايفا والاستثمارات الصناعية واسكان والاكتتاب والمدينة، وذلك بدعم من اعلانات الارباح عن البعض، واخبار الصفقات عن البعض الآخر.
وجاء قطاع البنوك في المركز الثاني وبلغت قيمة تداولاته 49.8 مليون دينار وارتفع مؤشره بمقدار 35.8 نقطة، وارتفاع التداول على اسهم القطاع هو المسؤول عن صعود المؤشر الوزني في الوقت الذي تراجع فيه المؤشر السعري. وقد تركزت التداولات في القطاع على اسهم بنك الخليج وبيتك، حيث استحوذ الاول على نحو 15.5% من اجمالي قيمة التداولات، وجاء في المركز الاول بين الشركات الاكثر تداولا، ويعزو البعض هذا النشاط الجديد على السهم الى تبادل مراكز بين المحافظ الاستثمارية.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني بقيمة بلغت 32.2 مليون دينار وكسب مؤشره 36.4 نقطة جديدة بدعم من التداولات القياسية على سهم الصفوة الذي جاء في المركز الاول بين الشركات الاكثر تداولا من حيث الكمية، كما كانت هناك تداولات نشطة على سهمي اجيليتي وهواتف، وان كان سعر الاولى قد تراجع بمقدار 20 فلسا.
اما قطاع العقار فقد حل رابعا بقيمة تداولات بلغت 27.3 مليون دينار واكتسب مؤشره 27.2 نقطة، وتركزت اغلب التداولات على اسهم مجموعة ايفا العقارية «عقارات الكويت ودولية م أ وجيزان والمنتجعات». كما شهد سهما السياحية والثمار نشاطا ملحوظا ايضا وأغلقا مرتفعين.
وقد حل «قطاع الصناعة» في المركز الاخير بتداولات بلغت قيمتها 14.6 مليون دينار وكسب مؤشره 17.7 نقطة جديدة، وقد جاء سهما الصناعات والقرين في المركزين الاولين من حيث التداول وأغلقا مرتفعين.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً