تجرى محادثات في الوقت الراهن بين «قطر القابضة» المالكة لسلسلة متاجر هارودز الشهيرة والمسؤولين في مجموعة «مايبورن» الفندقية الشهيرة في المملكة المتحدة من أجل شراء سلسلة الفنادق التي تدير فنادق كلاردج وباركلي وكونوت، في صفقة يتوقع أن تبلغ قيمتها مليار جنيه إسترليني وذلك وفق ما ذكرته صحيفة «الشرق» القطرية نقلا عن «الديلي ميل» البريطانية.وأكدت الصحيفة أن قطر تخطط لزيادة أصولها في المملكة المتحدة ودعم محافظها الاستثمارية بهذه الصفقة الكبيرة، مشيرة إلى أنه في حال إتمام الصفقة والإعلان عنها، فإنه سيحقق مكاسب كبيرة للجانبين القطري والبريطاني.وقالت «الديلي ميل»: «إن قطر القابضة استعانت بمجموعة دي.تي.زد للاستشارات العالمية لتكون الوصي لها في هذه الصفقة، ودعم المحادثات بين مجلس إدارة المجموعة الفندقية البريطانية الشهيرة والمسؤولين المعنيين في قطر».
وأضافت: «إنه بغض النظر عن الموقف المالي، فإن قطر يتعين عليها الانتظار حتى يتم الوفاء بالتزامات مايبورن من الديون المستحقة حتى يتم استكمال مباحثات الصفقة».وترى الصحيفة أن هناك نية داخل المجموعة الفندقية البريطانية بالاتفاق مع قطر لتعزيز هذه الخطط التوسعية، خصوصا أن مصادر بريطانية أكدت أن هذه التكهنات تأتي ضمن الخطط التوسعية للمجموعة خارج المملكة المتحدة والتي ترمي إلى إدارة وتشغيل ما بين 15 و 20 فندقا خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وذكرت «الشرق» أن «مايبورن» تعتبر من أحدث المجموعات الفندقية في المملكة المتحدة التي تم تأسيسها في البلاد، وتملك المجموعة حاليا وتدير فنادق كلاردج وباركلي وكونوت في لندن.
واضافت أن تأسيسها كان بدعم من البنوك الايرلندية، وأنها قد جمدت محادثاتها مع مجموعة من جهات الإقراض بدويتشه بنك الألماني لإعادة تمويل 650 مليون جنيه إسترليني من الديون.
.. وتضع شروطاً للاستثمار في «أريفا» الفرنسية
أفادت صحيفة «ليزيكو» الفرنسية بأن جهاز قطر للاستثمار وهو صندوق الثروة قال انه لن يستثمر في زيادة رأسمال مجموعة أريفا النووية الفرنسية إلا إذا كان بإمكانه تحويل هذا الاستثمار الى قطاع التعدين التابع للمجموعة.
ويجري جهاز قطر للاستثمار الى جانب شركة المرافق الفرنسية (أي دي إف) ومجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية محادثات لاستثمار بين 1.5 مليار و3 مليارات يورو (ملياران و4.1 مليارات دولار) في «أريفا» لمساعدتها في تمويل خطط التوسع العالمي.
وقالت الصحيفة ان الجهاز القطري أبلغ الحكومة الفرنسية التي تقود المحادثات بأنه لن يستثمر في الأنشطة النووية لـ «أريفا» الا اذا كان يستطيع في وقت لاحق الاستثمار في أنشطة المجموعة للتنقيب عن اليورانيوم.
وقال مصدر مقرب من المفاوضات «لا يريدون الاستثمار في الشركة الأم إلا إذا حصلوا على تأكيدات من الدولة انهم يمكنهم تحويل بعض أو كل مساهمتهم الى شعبة التعدين».
وذكرت الصحيفة ان جهاز قطر للاستثمار يعتبر حتى الآن أقوى مرشح للاستثمار في «أريفا» ومن المتوقع ان يحصل على حصة 10%.