قال البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير امس إن تقليص دور الدولة وتحرير قوى السوق لن ينتج بالضرورة اقتصادا ناجحا. وأنشئ البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير لمساعدة الاقتصادات الشيوعية السابقة على التكيف مع تحرير الأسواق، ويقوم البنك بتطوير طريقة تقييمه للنجاح في الدول التسع والعشرين التي يعمل فيها لكي يعزز أهمية المؤسسات العامة.
وقال البنك الذي مقره لندن إن طرق التقييم القديمة «تعكس نظرة سطحية بأن التحول الناجح يكمن أساسا في إلغاء دور الدولة وتشجيع الملكية الخاصة وقوى السوق كلما أمكن ذلك».
وأضاف «المشكلة في هذه النظرة أن الأسواق لا يمكن أن تعمل بشكل سليم ما لم تكن هناك مؤسسات عامة تدار جيدا ولها فاعلية». وسيدرج البنك مزيدا من القطاعات عند تقييم كل اقتصاد وسيأخذ في الحسبان جودة المؤسسات المقامة لضمان المنافسة العادلة ووسائل حماية المستهلك والمقترض.