- بهبهاني: المعرض يعد فرصة جيدة لمتابعة أكبر عدد من المشروعات العقارية
- «دار الكوثر» تعرض حزمة من المشاريع الجديدة في الكويت وأراضي في السعودية وعمان
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الجابرية للمعارض أحمد اسماعيل بهبهاني أن معرض العقار والمال والاستثمار الثاني الذي ينطلق اليوم بحضور ورعاية وزير المالية مصطفى الشمالي يعد فرصة جيدة لمتابعة اكبر عدد من المشروعات العقارية، واستطلاع دقيق لمستقبل القطاع العقاري، كما أن المعرض يساهم بشكل كبير في زيادة عمليات الاستثمار وتنمية الموارد المالية للشركات المشاركة ويخلق حالة ايجابية من التواصل بين الجمهور والمشاركين في المعرض.
وأشاد بهبهاني بوزير المالية مصطفى الشمالي على دعمه المتواصل واللامحدود في دعم وتنشيط السوق العقاري والاستثماري في البلاد من خلال رعايته لهذا الحدث الكبير الذي يضم أقوى تجمع عقاري ومالي واستثماري تحت سقفه، موضحا في ذات الوقت ان السوق العقاري في الكويت بخير، وان الأزمة المالية العالمية الأخيرة أثبتت أن السوق العقاري في الكويت مازال قويا جدا وثابتا إلى حد كبير مقارنة بباقي أسواق العالم، مبينا أن دول الخليج باتت تتمتع بمقومات اقتصادية جيدة، تمكنها من استقطاب المستثمرين وإقامة مشاريع ضخمة، وأضاف بهبهاني ان القطاع العقاري يتمتع بفرص نمو جيدة في منطقة الخليج العربي، وأن العقارات تشهد أسعارا ثابتة بحكم الوضع الاقتصادي القوي الذي تتمتع به هذه البلدان، فضلا عن توافر عدد من الصناديق السيادية التي تؤهلها للاستثمار الداخلي والانفتاح على الأسواق الخليجية.
وقال بهبهاني ان مستقبل القطاع العقاري في الخليج جيد، لكن على دول الخليج التي تمتلك فوائض نقدية توجهها في النشاط العقاري وغيره من النشاطات الأخرى، أن تأخذ في الحسبان وضع السوق الخليجية، وألا تقع في الأخطاء التي وقعت فيها دبي، مؤكدا حرص مجموعة الجابرية للمعارض أن تكون متميزة في معارضها وأن تقدم دوما الجديد فيها، من حيث التنظيم والجهات المشاركة، حيث يجد زائر المعرض عددا كبيرا من الشركات والمشاريع مما يساعده على اختيار أنسب العروض التي تتوافق مع طموحاته وتطلعاته.
وتوقع أن يحقق معرض العقار والمال والاستثمار الثاني نجاحا مستمرا يعزز النجاح الذي حققه معرض العقار والمال والاستثمار الأول في ظل تنوع منتجات المشاركين، وكذلك في ظل تزايد رغبات المستثمرين في البحث عن فرص عقارية واستثمارية جديدة ومتنوعة، وهو ما يحققه هذا المعرض حيث تشكل المعارض أهمية خاصة في فتح قنوات استثمارية جديدة واستقطاب عملاء ومستثمرين جدد للمشاريع التي تعرضها الشركات والمؤسسات وتخلق حالة من التواصل مع الجمهور بمختلف أماكن تواجدهم.
وبين ان «المتتبع لطبيعة المعارض العقارية يدرك أنها ذات خصوصية معينة فهي تعكس واقع السوق العقاري وحال حراكه، والأهم أنها تعكس فكر العاملين من رؤساء شركات وملاك وحتى موظفين، لذلك نجد ان المعرض يكون فرصة لكل من العارضين والحاضرين للالتقاء واستعراض الفرص والوقوف بشكل مباشر على وضع السوق وما سيؤول إليه هذا القطاع الهام، فالفائدة التي يجنيها العارض لا تقل أهمية عن تلك التي يجنيها الحاضر فهي فرصة كبيرة للعارضين لجس نبض السوق وكذا عملاؤهم عند رؤيتهم والتماس المباشر معهم ومدى تقبلهم للمنتجات أو الخدمات التي يقدمها العارض والحصول على اقتراحات من قبل العميل المستهدف».
وأشار الى ان كل تلك الأمور تساعد العارض على تحسين أعماله والرقي بها لدرجة أعلى في سلم الاحترافية للعمل العقاري كما أن الحاضر سيستفيد من مقابلته لمسؤولين في القطاع العقاري لإيصال رأيه ومعاناته إن وجدت، كما أنه سيستفيد من حجم العلاقات التي سيجنيها وقد يقابل مستثمرين يصعب مقابلتهم في غير المعرض كما أنه سيكتشف فرصا قد لا تكون متاحة في غيره وهذه الفرص بقدر ما هي مفيدة للجميع فهي أيضا هامة للقطاع العقاري بشكل عام حيث إن تلك المعارض تحفز بشكل أساسي في حل الكثير من المشاكل في القطاع العقاري وتسلط عليها الضوء وعلى رأسها أزمة نقص الإسكان فالعروض التي تتوافر للجميع ستحل بشكل أساسي العديد من المشاكل مثل التمويل والتطوير وحتى مشاكل التسويق.
ولفت الى ان القطاع العقاري يتمتع بفرص نمو جيدة في منطقة الخليج العربي، وأن العقارات تشهد أسعارا ثابتة بحكم الوضع الاقتصادي القوي الذي تتمتع به هذه البلدان، فضلا عن توافر عدد من الصناديق السيادية التي تؤهلها للاستثمار الداخلي والانفتاح على الأسواق الخليجية وتحرص مجموعة الجابرية للمعارض على أن تكون متميزة في معارضها وأن تقدم دوما الجديد فيها، من حيث التنظيم والجهات المشاركة، حيث يجد زائر المعرض عددا كبيرا من الشركات والمشاريع مما يساعده على اختيار أنسب العروض التي تتوافق مع طموحاته وتطلعاته.
«دار الكوثر»
ومن جهة أخرى، قال مساعد المدير لشؤون التسويق في شركة دار الكوثر حسين حاجي إن الشركة ستشارك في المعرض بحزمة كبيرة ومميزة من المشاريع المطلوبة في السوق الكويتي منها مشروع النرجس وبرج الريحان وأراض في السعودية وسلطنة عمان وخدمة المبادلة العقارية.
ولفت إلى أن الشركة وصلت لمراحل متقدمة في تنفيذ مشروعها الجديد والمميز في الشارقة وهو برج الريحان والذي تقدر كلفته بنحو 40 مليون دولار، وأن المشروع وصل إلى نسبة 44% من الهيكل الخرساني الأسود، ووصل أيضا إلى الطابق الـ 22 من البرج، مبينا ان مشروع «برج الريحان» لقي قبولا كبيرا في السوق الكويتي عند تسويقه رغم ضعف التداول العقاري في الوقت الراهن نظرا لتميزه من بين المشاريع العملاقة التي تطرح من قبل الشركة في الآونة الأخيرة، وأن الشركة تقوم على طرح هذا المشروع بأساليب جديدة وتسهيلات تلبي احتياجات العملاء وتسهيلات بالدفع تصل حتى 44 شهرا ومشروع برج الريحان عبارة عن برج في الشارقة ويتمتع بموقع استثنائي وبإطلالة مباشرة على بحيرة الخان الشهيرة والخليج باتجاه امارة دبي.
وبين أن الشركة طرحت أخيرا أقوى وأروع مشاريعها العقارية المقامة في سلطنة عمان وهو مشروع النرجس والذي تصل قيمته 25 مليون دينار الذي يقع في ولاية بركاء في سلطنة عمان بمساحة 42.173 مترا مربعا، حيث تم توزيع مكونات المشروع توزيعا محوريا بحيث يتم استغلال المساحات المكونة للمشروع، مشيرا إلى أن قيمة الأراضي المطروحة خلال هذه الفترة تقدر بحدود 7 ملايين دولار، في حين أن الشركة تقوم بتقديم تسهيلات مالية مقدمة مباشرة بنظام الدفعات المرن المتناسب مع العميل والتي تصل إلى 24 شهرا بدون فوائد، وأوضح ان أزمة السيولة الحادة التي مرت بها الشركات والأفراد جعلت ظاهرة «المبادلات» هي المسيطرة على أداء السوق العقاري خلال المرحلة الراهنة، لاسيما إنعاش حركة السوق العقاري.
وفيما يتعلق بالمعايير التي تستند اليها عمليات البدل العقاري، أشار الى ان الموقع والسعر والالتزامات الناشئة على العقار هي ما يحدد قيمة المبادلة، موضحا أن الصفقات العقارية ستكون العنصر المسيطر على أداء السوق العقاري في خلال الفترات المقبلة، بعد أن تراجع عدد الافراد والمستثمرين عن الشراء.
وذكر حاجي أن الشركة طرحت مجموعة جديدة من الأراضي في المملكة العربية السعودية يصل عددها الى 100 قطعة سكنية في كل من الرياض والخفجي بقيمة 4 ملايين دولار وسوف تتجه الشركة لضخ المزيد من المشاريع، خصوصا الاراضي في السعودية نظرا للطلب الجيد والمتوقع خلال الفترة الحالية، مشيرا الى ان المساحات التي تقدمها الشركة في هذه الأراضي تبدأ من 400 الى 750 مترا مربعا لقطعة الأرض الواحدة.
وأشار الى ان الاستثمار العقاري في السعودية لا يحتاج الى متابعة يومية لأن سوقه طويل الاجل على عكس سوق الأسهم الذي يحتاج الى متابعة دقيقة، كما ان انتعاش سوق النفط ادى الى زيادة الدخل الفردي والناتج القومي بحيث اتجهت هذه السيولة الى المجال العقاري بشكل لافت وتدريجي.
ودعا حاجي المواطنين وزوار المعرض إلى التعرف على مشاريع الشركة عن قرب خلال مشاركة الشركة في المعرض وحتى يتسنى لهم الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن مشاريع الشركة والعروض المقدمة متمنيا للجميع التوفيق والنجاح والتحلي بالصبر لأن دورة الأسواق الاقتصادية تتفاوت في أدائها من فترة لأخرى ما بين ارتفاع وانخفاض في الأداء.
«الأساليب الحديثة» تشارك في المعرض
أكدت شركة الأساليب الحديثة ان مشاركتها في معرض العقار والمال والاستثمار الثاني جاءت انطلاقا من أهمية الحدث الذي يأتي في الربع الاخير من النصف الثاني من العام الحالي، مبينة انها انتهت فعليا من مشروع ريماس سيتي الذي أقيم بفكر يحاكي الواقع بموقعها المتميز الذي يقترب من المدينة بشبكة من الطرق الرئيسية والمحاور (شارع التسعين ـ الطريق الدائري) وابتعد عن صخبها وازدحامها، بمفاهيم الفلسفة الحديثة للسكن العصري وكسر نمطية بيع المشتري (ارض وبناء) الى توفير عقار بخدمات فندقية عالية المستوى، وحيث وفرت بريماس سيتي كل الخدمات بكوادر مؤهلة (ادارة فندقية، صيانة، الامن والسلامة، مغسلة حديثة، مطاعم، مركز رجال الاعمال، مكتب حجز، خدمة غرف، جمانيزيم) لتأمين طلبات العملاء واحتياجاتهم طوال فترة إقامتهم.
ولفتت الشركة الى انه: «من الموقع المتميز لريماس سيتي وبتصميم كلاسيكي فريد، تم تصميم عدد محدود من الوحدات بأفضل استغلال للمساحات الداخلية كتحد نخاطب به الحواس بمناظر طبيعية خلابة بتناسق جميل يخاطب الحواس لأن الاسباب كثيرة التي تدعونا للتفكير في تغيير أسلوب حياتنا، وان نسعى للتخلص من ضغوط الحياة، فوسط كل هذا التلوث والضوضاء أصبحنا بحاجة لجو اسري تتشارك فيه افراد الاسرة في جو عائلي بعيد عن الضوضاء والتلوث والزحام بالمجتمعات العمرانية داخل المدن والذي تفتفر اليه الكثير من المشروعات العقارية كل ذلك يدعونا للبحث عن بيئة صحية تلبي تلك المتطلبات، بأسلوب عصري يتمثل في استخدام احدث التقنيات لأنظمة الامن والسلامة كالبوابات الالكترونية، والمصاعد ذات التقنية العالية، مع المحافظة على أعلى درجات الخصوصية بمواقف السيارات بالسرداب المعمول على كل مساحة المشروع لتامين مواقف اضافية للزوار».
وأوضحت الشركة ان المواطن يشعر بحالة الاستقرار التي يشهدها قطاع الاستثمار العقاري حاليا على مستوى الوضع المحلى، حيث يدرك تماما ماهية المتغيرات التي تعيشها الأوساط الاستثمارية، كما أن هناك فجوة مازالت كبيرة بين المعروض من العقارات والطلب المتزايد عليها.
أما على الصعيد الخارجي، تتجه أنظار الشركات الاستثمارية الإقليمية والدولية إلى مصر نظرا للعروض التنافسية التي تقدمها مشاريع التطوير الكبرى.
وعلاوة على ذلك، فإن النظرة العامة في هذا البلد تجاه الأزمة المالية ليست على درجة عالية من التشاؤم كما هو الحال في العديد من دول العالم.