Note: English translation is not 100% accurate
المضاربات تستأنف نشاطها وسط عمليات بيع لجني الأرباح
الثلاثاء
2007/8/14
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1116
جمال عبدالحكيم
تراجع المؤشر السعري للسوق اكثر فأكـثر عن حاجز الـ 12.5 ألف نقطة الذي تجاوزه منذ اكثر من اسبوعين، حيث اصبح الفاصل بينه وبين ذلك الرقم نحو 107.2 نقاط، بعد ان اضاف المؤشر امس 40 نقطة «حمراء» الى الاغلاق السابق.
وكان امس هو الاكثر هدوءا في مسيرة السوق «الصيفية»، حيث غلبت عمليات البيع على الشراء وتعرضت كثير من الاسهم لضغوط كبيرة لتخفيض اسعارها، وتركزت هذه الضغوط على قطاعي العقار والاستثمار اللذين يضمان اكبر عدد من الاسهم الصغيرة، ويبدو ان هذه الضغوط قد نجحت حيث تراجعت اسعار 66 شركة، فيما لم ترتفع سوى اسعار 25 شركة فقط، بينما بقيت اسعار 53 شركة دون تغيير في اسعارها.
ويبدو ان عملية تبادل المراكز على سهم بنك الخليج قد اتت لنهايتها، فبينما تم تداول ما قيمته 14.7 مليون دينار امس الاول، تراجع هذا الرقم الى نحو المليون دينار فقط في تداولات امس، وهذا التراجع ألقى بظلاله على القيمة الاجمالية للتداولات امس التي تراجعت هي الاخرى الى 118 مليون دينار لتفقد نحو 15% من القيمة التي بلغتها في تداولات اول من امس، ونحو 20% من قيمة المعدل اليومي للأسبوع الماضي والتي بلغت 146.5 مليون دينار، ولعل السبب في تراجع قيمة التداولات يكمن في عزوف الكثير من المجموعات الاقتصادية والمحافظ والصناديق الاستثمارية عن التداول.
ويبدو ان تراجع مؤشري السوق في اليومين السابقين لا يشير الى توجه استراتيجي نحو التراجع، وانما هي تداولات تكتيكية تأخذ طابع المضاربة، يدعم هذا ان الاسهم التي تزداد عليها الضغوط هي الاسهم الصغيرة رخيصة السعر والتي لم ترتفع كثيرا مثل اسهم قطاعي الاستثمار والعقار، فيما الاسهم القيادية لم تتراجع كثيرا، وعليه فالنصيحة التي يجب ان تقال للمتداولين هي الاحتفاظ بالاسهم التي يقتنعون بها وألا ينجرفوا خلف الشائعات.
وكان المؤشر السعري للسوق قد تراجع امس لمستوى 12392.8 نقطة، فاقدا 40 نقطة، واغلق المؤشر الوزني عند مستوى 729.52 نقطة ليخسر نحو 5.06 نقاط.
وجاءت شركات الصفوة ودولية م أ وجيزان واكتتاب وعقارات الكويت ولؤلؤة وقيوين أ والقرين وجلوبل والسياحية في المراكز العشرة الأولى بين الشركات الاكثر تداولا من حيث الكمية، فيما جاءت اسهم بيتك ودولية م.أ وجيزان وهواتف واكتتاب واجيليتي والقرين والدولي وبرقان والصفوة في المراكز الاولى من حيث القيمة. وقد تم تداول نحو 301.3 مليون سهم، بلغت قيمتها حوالي 118 مليون دينار نفذت من خلال 8254 صفقة.
وجاء قطاع العقار في المركز الاول بين القطاعات الخمسة الاكثر تداولا، وتم تداول نحو 126.3 مليون سهم بلغت قيمتها 32.9 مليون دينار، ونفذت من خلال 3007 صفقات، وقد كسب مؤشر القطاع 25.7 نقطة جديدة، وكان الوحيد الذي ارتفع من بين القطاعات الخمسة السابقة، ويرجع ذلك الى استمرار النشاط على اسهم عقارات الكويت ودولية م.أ وجيزان والمنتجعات والسياحية وجراند والعقارية.
وصل قطاع الخدمات ثانيا بين القطاعات الخمسة وسجل مؤشره تراجعا بمقدار 112.7 نقطة، وبلغت قيمة التداولات عليه حوالي 27.5 مليون دينار، تركزت على اسهم الصفوة واجيليتي وهواتف التي تراجعت أسعارها جميعا.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثالث، وبلغت قيمة التداولات حوالي 23.3 مليون دينار، وتراجع مؤشره بمقدار 74 نقطة، وتراجعت اسعار 17 شركة من شركاته، فيما لم ترتفع سوى اسعار 4 شركات فقط بينما بقيت اسعار 22 شركة ثالثة دون تغيير، وقد تركزت أغلب التداولات على اسهم اكتتاب وجلوبل وأصول، وبينما حافظ السهم الأول على سعره، فقد تراجعت اسعار الاثنين التاليين.
وقد خسر مؤشر قطاع البنوك 127.7 نقطة وحل رابعا، وكان الاكثر خسارة في هذا المجال، وبلغت قيمة تداولاته نحو 19.7 مليون دينار، وتركزت التداولات على اسهم الدولي وبرقان وبيتك وقد تراجعت اسعارها جميعا.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً