جرى الاعلان عن أن ظاهرة الاحتباس الحراري تمثل مشكلة تحتاج الى حل للمرة الاولى خلال المؤتمر العالمي للمناخ الذي عقد في جنيف عام 1979.
وفيما يلي أهم قمم المناخ التي عقدت خلال العقود الثلاثة الماضية:
ريو دي جانيرو 1992: اعلن العالم، للمرة الاولى، التزامه تجاه الحد من الانبعاثات الغازية لمستويات يمكن السيطرة عليها وادارتها بالنسبة للمناخ العالمي، ولا تسبب اضرارا لعميلة إنتاج الغذاء.
حيث عبر العلماء عن اعتقادهم بأنه لا يجب السماح لدرجات الحرارة بالارتفاع بأكثر من درجتين مئويتين، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وقد صادقت حوالي 190 دولة، بينها الولايات المتحدة الأميركية، على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي.
كيوتو 1997: شكل بروتوكول كيوتو أول خطوة ملموسة في اتجاه تحقيق أهداف قمة ريو، والتزمت الدول الصناعية بالحد من انبعاثاتها الغازية بنسبة 5%، على الأقل، مقارنة بمستويات 1990، بحلول عام 2012، غير أنه لم يتم تحديد هدف بالنسبة للدول النامية، كما لم تصدق الولايات المتحدة على البروتوكول.
- كوبنهاجن 2009: راود منظمي القمة آمالا كبيرة بشأن إمكانية أن توافق القمة، على الأقل، على الخطوط العريضة لاتفاقية عالمية جديدة، غير أن المفاوضات انهارت.
كانكون 2010: لم يعد هناك أمل بشأن توصل حكومات العالم لاتفاق حول معاهدة ملزمة قانونيا، تخلف بروتوكول كيوتو، غير أنه يؤمل أن تؤدي الاتفاقيات الخاصة بمكافحة التصحر، وانشاء «صندوق أخضر» (صندوق للاستثمارات البيئية) لمساعدة الدول النامية للتوصل لاتفاق مستقبلي أكثر شمولا.