تعرضت العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) لضغوط جديدة، ومنيت الاسهم الاوروبية بخسائر كبيرة، بسبب ضعف ثقة الاسواق في التوقعات بقدرة أوروبا على احتواء أزمة الديون في المنطقة.
وفي الوقت الذي يحاول فيه مسؤولون اعداد تفاصيل خطة انقاذ لايرلندا المثقلة بالديون، تراجع اليورو بنسبة 0.5% أخرى ليصل الى 1.3561 دولار في الاسواق الاوروبية.
كما تعرضت الاسهم الاوروبية لضغوط مجددة، اذ تزايدت المخاوف من ان البرتغال واسبانيا قد تصبحا ضحيتين تاليتين لأزمة الديون التي ضربت اليونان بالفعل، ثم ايرلندا.
وتراجع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.8% ليصل الى 265.58 نقطة في بداية المعاملات.
كانت التراجعات أكبر في البورصات الوطنية مع انخفاض مؤشر «ستوكس 50» لأسهم الشركات الكبرى بأكثر من 1% ليصل الى 2518 نقطة في مستهل التعاملات نتيجة خسائر أسهم قطاعي البنوك والسيارات.