وصل عدد مستخدمي هواتف الايفون الذين قاموا بتحميل برنامج «بيتك» «المصحف الالكتروني» الى 150 الف شخص منذ تم طرح البرنامج قبل 4 شهور وذلك استمرارا لاقبال كبير يحظى به منذ طرحه، حيث بلغ عدد مستخدميه في الايام الثلاثة الاولى 11 الف شخص، مما جعل البرنامج الذي اطلقه بيت التمويل الكويتى «بيتك» مجانا لمستخدمي أجهزة الآيفون iphone والآيباد ipad والآيبود تاتش ipod touch يحتل المركز الاول في قائمة البرامج في متجر الكويت انذاك.
وذكر بيان صحافي صدر عن «بيتك» ان البرنامج لقى صدا ايجابيا كبيرا على صعيد الاستخدام والتحميل، كما حظى بترحيب واشادة كبيرة من مستخدمي الايفون وفى مواقع الانترنت وبين عموم مستخدمي الاجهزة التقنية الحديثة والمستفيدين منها، اذ يعد «بيتك» أول من يضع هذه الخدمة بتصرف مستخدمي هذه النوعية من الأجهزة التي تتمتع بمعدلات استخدام عالية وتتزايد أهميتها في مختلف بقاع العالم، مستهدفا من وراء ذلك التعبير عن هويته، والمساهمة في نشر كتاب الله وإتاحة التعرف عليه على مستوى العالم. واجمعت الغالبية العظمى ممن قاموا بتحميل البرنامج على هواتفهم في رسائل الكترونية عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لمبادرة «بيتك» باطلاق هذا البرنامج بأن برنامج «المصحف الالكتروني» ومن خلال التجربة العملية وجد انه مليء بالمزايا المتعددة، واضافوا من خلال تواصلهم الالكتروني مع «بيتك» بان البرنامج يتميز بواجهة تصميمية رائعة جدا ذات تنسيق عال ومتقن، كما انه عند الدخول للبرنامج فان الشاشة التي تلي الشاشة الرئيسية، لوحة تظهر للمستخدم موقعه الحالي في قراءة المصحف من حيث السورة والجزء والصفحة للتذكير والانتقال فور ذلك بلمسة واحدة لمتابعة القراءة من المكان الذي توقف عنده في المرة الأخيرة، ويمكن الانتقال بالسحب يمينا ويسارا مابين الصفحات المختلفة.ويتمكن المستخدم من تنزيل البرنامج من خلال «الآب ستور» app store الموجود في الأجهزة المذكورة، وذلك من خلال البحث عن كلمة «kfh» ومن ثم تسجيل اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة بصاحب الحساب لدى «الآي تونز» itunes. يذكر أن «بيتك» كان أول البنوك المحلية في إطلاق برنامجه الخاص بأجهزة الآيفون وتوابعها والذي يضيف للمستخدم مزايا عديدة، كما أن هناك خدمات الكترونية أخرى وأدوات تواصل مستمرة مع العملاء من خلال شبكة الفيس بوك facebook وtwitter ما يجعلهم دائما على اطلاع بكل ما هو جديد في أنشطته وخدماته ومنتجاته ليعزز دوره الرائد في توظيف التقنية في عالم الصيرفة.