عادت أسعار النفط امس الى الارتفاع، لتقترب من 73 دولارا للبرميل، مدفوعة بمخاوف بشأن تشكل عاصفة في المحيط الأطلسي واحتمال تأثيرها على خليج المكسيك، حيث تنتج شركات النفط ومصافي التكرير كميات كبيرة من النفط ومشتقاته.
فقد ارتفع خام النفط الخفيف، تسليم شهر سبتمبر المقبل، 38 سنتا ليصل سعر البرميل الى 72.76 دولارا في التعاملات الآسيوية الالكترونية لصالح بورصة نيويورك في سنغافورة.
وكان سعر البرميل في العقود استقر مرتفعا بنحو 76 سنتا اول من امس، حيث وصل الى 72.38 دولارا، وفقا للأسوشيتد برس.
أما خام برنت للصفقات الآجلة، في لندن، فقد ارتفع 39 سنتا، ليصل الى 70.90 دولارا للبرميل.
و أصدر المركز القومي الأميركي للأعاصير تحذيرا اول من امس بشأن تشكل عاصفة استوائية، أطلق عليها اسم «دين»، وأنها تتجه نحو البحر الكاريبي، كما أن قوتها آخذة في الزيادة.
وقال الاختصاصي في مجال استراتيجيات السلع في مصرف الكومنولث الأسترالي في سيدني، توبين غوري: «ارتفعت أسعار النفط مدفوعة بمسار العاصفة الاستوائية وهناك توقعات بأن مسارها سيمر مقتربا من البنى التحتية النفطية في خليج المكسيك الأمر الذي أثار قلق الأسواق».
واذا توجهت العاصفة «دين» نحو خليج المكسيك، فان أسعار الطاقة سترتفع جراء مخاوف من ارتباك وتشوش امدادات النفط والمشتقات، غير أنها اذا اتجهت شمالا فان هذه المخاوف ستزول.
في بورصة نايمكس، ارتفعت أسعار وقود التدفئة الآجلة بحدود 1.7 سنت، ليصل سعر الغالون الى 1.9993 فيما ارتفع سعر البنزين 2.34 سنتا، ليستقر سعره عند 1.9972 دولار للغالون.
أما الغاز الطبيعي، فقد ارتفع سعره 13 سنتا، ليستقر في نهاية التداولات عند 7.07 دولارات لكل ألف قدم مكعبة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )