قال مسؤول عماني ان ميزانية سلطنة عمان ستكون الأضخم في تاريخ عمان الحديث اذ ترتكز على محورين الاول تحديد سعر أعلى للبرميل والثاني على رفع انتاج السلطنة من النفط في السنة المقبلة. وأوضح المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ «كونا» ان ارتفاع حجم الميزانية سيسهم في تحسين الإيرادات الحكومية وستغطي ميزانية عام 2011 كما تخطط له السلطنة، مبينا ان هناك تطورا ونموا مستمرا في الموازنات العامة للدولة حيث ان ذلك سينعكس على زيادة الانفاق الجاري والاستثمار الحكومي. وأكد ان السياسات التحوطية للسلطنة في الاقتصاد العماني من التداعيات المباشرة للأزمة المالية العالمية والركود في الأسواق. وأوضح ان اجمالي الإنفاق المقدر في الميزانية العامة للدولة لعام 2010 للسنة الخامسة والأخيرة للخطة الخمسية السابعة بلغ سبعة مليارات و180 مليون ريال عماني وان حجم الايرادات في الموازنة يقدر بـ 6 مليارات و380 مليون ريال عماني فيما يقدر العجز المتوقع بـ 800 مليون ريال عماني.
وكانت جملة الاضافات على الخطة الخمسية السابعة لسلطنة عمان بلغت 6 مليارات و665 مليون ريال عماني وبذلك تكون ارتفعت بنسبة 221% لتصل الى 9 مليارات و681 مليون ريال عماني.
وبلغ اجمالي الإنفاق العام للسنة المالية 2010 نحو سبعة مليارات و180 مليون ريال عماني مقابل 6 مليارات و424 مليون ريال عماني للسنة المالية 2009 بزيادة قدرها 756 مليون ريال عماني وبنسبة 12% لتغطية عناصر ومكونات الإنفاق.