أصدر «اتحاد أمان» الذي يضم هيئات ضمان ائتمان صادرات من الدول الأعضاء في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) ومنظمة المؤتمر الإسلامي، البيان الختامي لاجتماعه السنوي الأول الذي عقد بالتعاون مع الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية «كوتيناس» وبرعاية وزير المالية التونسي محمد رضا شلغوم يومي 23 و24 نوفمبر الماضي في تونس.
وأوضحت «ضمان» في بيان صحافي ان الأعضاء اظهروا مخاوف كبيرة تجاه المتطلبات الجديدة التي اقترحتها بازل 3 والتي قد تؤدي إلى تراجع القدرة التمويلية للتجارة على المستوى العالمي. وتم اقتراح اتخاذ إجراءات جماعية تجاه متطلبات بازل 3 من أجل إزالة القيود والعوائق المفروضة على تمويل التجارة. وتبنت كل من المؤسسة الإسلامية iciec والمؤسسة العربية (ضمان) اقتراحا بضرورة تحرك مشترك يشمل وزراء المالية، ومجلس الخدمات المالية الإسلامية والمصارف المركزية والمؤسسات المالية في الدول الأعضاء بغرض دعم الجهود التي تبذلها هيئات ائتمان الصادرات في الدول الأعضاء وعلى مستوى العالم بشأن هذه القيود.
وأشار البيان إلى أن الأمانة العامة لاتحاد «أمان» استعرضت المقترحات المقدمة من قبل الكوفاس، وانفو كريدت وrime لتوفير قاعدة بيانات للمعلومات الائتمانية، وقررت تشكيل لجنة لدراسة الجوانب الفنية والمالية والقانونية للمشروع وتقديم توصياتها النهائية إلى المجلس التنفيذي للاتحاد لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتضم اللجنة: المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان)، المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادراتiciec، صندوق ضمان الصادرات الاردنية وبرنامج الصادرات السعودي وبنك التصدير والاستيراد التركي وشركة شيكان للتأمين.
وكشف البيان عن توقعات أعضاء اتحاد «أمان» خلال الفترة المقبلة بتزايد الطلب على الخدمات المقدمة في مجالات ائتمان الصادرات وتأمين الائتمان المحلي في بلدانهم بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي تعزز استخدام الأدوات التأمينية اللازمة لتقليل المخاطر المالية. وقد جاءت هذه التوقعات في ضوء تقديم أعضاء الاتحاد، خلال عام 2009 ضمانات بلغت قيمتها 13.1 مليار دولار مقارنة مع 12.3 مليار دولار عام 2008، أسفرت عن تحقق أقساط تأمينية بلغت 75.6 مليون دولار عام 2009 مقابل 62.3 مليون دولار عام 2008.