سالم عبدالغفور
اعلنت مراقبة امن وسلامة المنشآت النفطية ومقررة فريق عمل القطاع النفطي لترشيد استهلاك الكهرباء والماء م.خولة الفودري ان الوزارة والمؤسسات والشركات النفطية التابعة لها استطاعت تخفيض حجم الاستهلاك اليومي للكهرباء بمقدار 16.22 ميغاواط بنسبة 3.8%.
واوضحت الفودري في لقاء خاص مع «الأنباء» ان حجم الاستهلاك من الكهرباء في 29 يوليو الماضي بلغ 410.82 ميغاواط في درجة حرارة بلغت 50 درجة مئوية بينما بلغ حجم الاستهلاك في اليوم السابق 427.09 ميغاواط.
وقالت ان شركة صناعة الكيماويات البترولية استطاعت خلال 3 أشهر تخفيض استهلاكها من الكهرباء بمقدار 17 ميغاواط متوقعة ان يصل حجم الانخفاض في شهر اغسطس الجاري الى 23 ميغاواط مقارنة بـ 49 ميغاواط قبل بداية الترشيد.
واشارت الى ان شركة صناعة الكمياويات قامت منذ بداية حملة الترشيد بوضع برنامج توقيف لـ 3 مصانع تابعة لها هي امونيا 2 ويوريا 2 ويوريا 3.
واضافت ان شركة البترول الوطنية استطاعت خلال حملتها لترشيد الكهرباء والماء تخفيض الاستهلاك بنسب تتراوح بين 13% و18%.
وبينت الفودري ان فريق الترشيد بالقطاع النفطي ينعقد دوريا كل اسبوعين منذ قرار انشائها موضحة ان اللجنة انعقدت 8 مرات خلال تلك الفترة حيث تتم مناقشة انجازات الشركات والمؤسسات وما حققته في ترشيد الاستهلاك.
واضافت الفودري ان ممثل وزارة الكهرباء في اللجنة يقوم في كل اجتماع باحضار احصاءات عن احمال وزارة النفط والشركات التابعة لها لمتابعة مدى التقدم في عمليات التقليل من استهلاك الكهرباء والماء.
واشارت الى ان اللجنة خرجت بمجموعة من القرارات الترشيدية من ابرزها اطفاء الاضاءة وتقليل طاقة التكييف في جميع ادوار المجمع النفطي ابتداء من الساعة الرابعة عصرا.
وقالت ان مؤسسة نفط الكويت والبترول الوطنية والشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية دشنت حملات اعلامية متعددة ومسابقات لحث جميع العاملين على ضرورة اتباع سياسة الترشيد من خلال اطلاق موقع الكتروني لكل شركة باللغتين العربية والانجليزية لبث رسائل يومية للعاملين عبر البريد الالكتروني والاذاعة الداخلية.
وذكرت ان كميات الكهرباء والماء التي استطاعت المؤسسات والشركات النفطية توفيرها خلال الفترة الماضية تثبت ان عملية ترشيد الاستغلال ذات جدوى وتساهم بشكل فعال في ايجاد الحلول لأزمة الكهرباء والماء التي عاشتها الكويت هذا العام.
وقالت انه رغم الالتزامات الانتاجية للقطاع النفطي التي لا تستطيع الوزارة التخلي عنها باعتبار ان 95% من دخل الكويت يعتمد على النفط الا انه لم يدخر جهدا في المساهمة في حملة الترشيد بفاعلية كبيرة.
واضافت الفودري انه بعد انتهاء هذه الفترة من بداية حملة الترشيد داخل الوزارة ومن خلال الآليات التي اتبعها الفريق اصبحت تشكل وعيا لدى العاملين بالوزارة والمؤسسات والشركات التابعة، اصبح اسلوب حياة داخل العمل وخارجه بما يؤكد ان الحملة استطاعت تحقيق اهدافها.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )