تصدر المدير الاداري لمجموعة ايمكي للبيع بالتجزئة في أبوظبي يوسف علي أم ايه، اول قائمة عربية لرجال الأعمال تضم أقوى الشخصيات الهندية المؤثرة في منطقة الخليج.
ويتصدر العملاق الهندي امبراطورية من الاعمال التي تعد واحدة من أكبر الشركات المملوكة لشخصية هندية في منطقة الخليج ويعمل بها 22.000 موظف من 29 دولة وإجمالي مبيعاتها يصل الى اكثر من 3.5 مليارات دولار حول العالم.
وتعليقا على اختياره كأول شخصية هندية مؤثرة في منطقة الخليج، قال علي: على الرغم من أنني لم أعتبر نفسي مطلقا شخصا مؤثرا هنا، الا أنني حاولت دوما أن أستغل اتصالاتي وعلاقاتي مع بعض الاشخاص المؤثرين لأبذل ما في وسعي لصالح هذين البلدين العظيمين الامارات العربية المتحدة والهند. كوني في مجلس ادارة غرفة أبوظبي للتجارة والصناعة منحني ايضا فرصة استخدام ما لدي من خبرة وتأثير في تقوية العلاقات الهندية ـ العربية سواء كان ذلك اقتصاديا أو ثقافيا واجتماعيا.
ويأتي في الترتيب بعد يوسف علي الشخصية الهندية الاكثر ثراء موكيش جاغيتياني أو ميكي كما يلقبه أصدقاؤه رئيس مجموعة لاند مارك الذي يعد مايسترو في مجال التجارة والاعمال ويدير 900 متجر في 15 دولة ويأمل ان يصل اجمالي حجم مبيعاته الى 5 مليارات دولار في السنوات الثلاث المقبلة.
وفي المركز الثالث، حل في شانكار الذي تولى هذا العام منصب ادارة عمليات بنك ستاندارد تشارتارد في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وأوروبا والاميركتين، بينما جاء في المركز الرابع بي آر شيتي العلامة في مجال الرعاية الصحية والمدير التنفيذي لمجموعة المركز الطبي الجديد في أبوظبي.
ومن بين الشخصيات المهمة التي جاء ذكرها في القائمة ماغنمال بانتشوليا الذي أتى الى دبي لأول مرة منذ 70 عاما واتبع سياسة تجارية ذكية منذ ذلك الحين، ود.زليخة داود ـ المتصدرة الاولى ـ والتي أسست مستشفى ومجموعة زليخة للرعاية الصحية.
الجدير بالذكر أن القائمة تهيمن عليها الاسماء الهندية التي عملت في قطاع البيع بالتجزئة ويصل عددهم الى 300 شخص ممن صنعوا تاريخا في مجال بيع المنتجات في منطقة الخليج والعالم أجمع.
ويظهر على القائمة أيضا أسماء هندية لعبت دورا حيويا في مجالس ادارة بنوك محلية وعالمية تعمل في المنطقة ومنهم 17 شخصية تعمل في قطاع المصارف والتمويل.
كما تظهر قائمة السلطة الهندية للأعمال العربية مدى ترابط وتناغم الشخصيات الهندية المتفرقة في المجتمع الخليجي الذي يضم 2.5 مليون مغترب يعملون في مختلف القطاعات.