محمود فاروق ورويترز
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان المفاوضات القائمة لدخول الهيئة العامة للاستثمار في رأسمال مجموعة «أريفا» النووية الفرنسية وصلت إلى مراحل متقدمة، نافية المعلومات التي أثيرت نهاية الأسبوع الماضي حول تعثر المفاوضات بين الجانبين.
وأكدت المصادر ان المفاوضات مازالت متواصلة مع الجهات المعنية بالصفقة بالهيئة العامة للاستثمار وذلك بعد أن رفضت الجهات الفرنسية شروطا تقدم بها الصندوق السيادي القطري تقضي بالتمكن من تحويل أسهمه التي سيشتريها من «أريفا» للمشاركة في مناجم اليورانيوم، وهو القطاع الذي يعتبره الصندوق القطري أكثر ربحية وتحتل مجموعة «أريفا» فيه المرتبة الاولى عالميا، فضلا عن استبعاد مجموعة ميتسوبيشي بسبب تحفظات أبدتها شركتا الستوم وكهرباء فرنسا اللتان لهما الباع الكبير في هذا القطاع.
من جانب آخر ذكرت صحيفة فرنسية أمس ان المحادثات بين الهيئة وأريفا قد تستكمل في وقت قريب، وربما أوائل الأسبوع الحالي، حيث تتطلع فرنسا الى اتمام العملية قبل نهاية العام نظرا لان تأخرها لما بعد 15 ديسمبر قد يدفع بها إلى العام القادم مما سيستوجب إعادة تقدير قيمة أريفا.