تراجع اليورو بشكل حاد امس وسط مؤشرات على انقسامات بين القادة الأوروبيين بشأن كيفية التعامل مع التهديد الذي تفرضه أزمة ديون منطقة اليورو.
هبط اليورو 1.1% ليصل إلى 1.3260 دولار في نهاية تعاملات الجلسة الصباحية. يأتي هذا بعد أن قفزت العملة الأوروبية الموحدة لتتخطى حاجز 1.34 دولار في آخر تعاملات الأسبوع الماضي بعد أن اتجه البنك المركزي الأوروبي لتعزيز أسواق السندات للدول الأعضاء المثقلة بالديون في منطقة اليورو المؤلفة من 16 دولة بما فيها ايرلندا والبرتغال وإسبانيا. لكن منذ ذلك الحين، بدت الانقسامات مجددا في الكيان السياسي والمالي لأوروبا بشأن زيادة صندوق الإنقاذ المالي البالغة قيمتها 750 مليار يورو (994 مليار دولار) لإسعاف الدول التي تكافح من أجل التغلب على مستويات العجز والدين العالية. وبحث رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه ومحافظ البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) أكسيل فيبير آفاق زيادة أموال الصندوق التي تم تحديد قيمتها في مايو.