قال مدير عام بيت التمويل الكويتي «بيتك» بالوكالة عبدالناصر الصبيح ان سياسة التوسع العالمي التي انتهجها «بيتك» خلال السنوات الاخيرة اصبحت محط اهتمام العديد من المستثمرين والحكومات في دول عدة، وهو ما يعزز من ريادة «بيتك» في الصناعة المصرفية الاسلامية، موضحا ان الفرص الاستثمارية التي تتاح لـ «بيتك» بشكل مستمر تخضع للدراسة الشاملة وذلك لضمان حجم العائد الاستثماري ودراسة جميع المخاطر التزاما من «بيتك» لضمان حقوق المساهمين والمودعين.
واضاف: ان التواجد الخارجي لـ «بيتك» عبر بنوكه التابعة في البحرين وتركيا وماليزيا يشكل قوة اقتصادية يلتفت لها المستثمر في تلك الدول كما يعد نموذجا للاقتصاد الكويتي، حيث استطاع ان يحقق مكانة مرموقة بين المنافسين في تلك الدول كما ساهم في تنمية قطاعات مختلفة فيها الى جانب كسبه ثقة الحكومات والقطاعات الاهلية فيها.
وذكر ان «بيتك» منح كلا من تلك البنوك الثقة في اتخاذ القرارات وتطبيق الاستراتيجية العامة لـ «بيتك» من خلال متابعتها لأسواقها المحلية وتوطيد علاقاتها مع العملاء والمستثمرين في تلك الدول، مشيرا الى ان تلك الاستقلالية تقع تحت مظلة رؤية واحدة تتكامل فيما بين تلك البنوك من خلال التعاون المشترك في انشطتها المختلفة.
واوضح ان «بيتك» ومنذ دخوله السوق الماليزي استطاع الدخول في العديد من الفرص الاستثمارية بالإضافة الى نشاطه العقاري الدولي عبر صندوق «بيتك للعقارات الآسيوية» والذي تم بيع جميع الوحدات السكنية في احد ابراجه «بافيليون الاول» والتي يبلغ عددها 205 وحدات سكنية وهو البرج الاطول بين الابراج السكنية في ماليزيا بارتفاع 50 طابقا، فيما تتواصل العروض لشراء برج «بافيليون الثاني» وهو ضمن انشطة الصندوق ايضا.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )