- رسالتنا الاجتماعية تتم من خلال نشر زاوية أسبوعية بالتعاون مع «الأنباء» تهتم بالمشاكل الاقتصادية والإدارية التي تواجه الأشخاص في الشركات العائلية أو التجارية
- ركزنا على «أخلاقيات العمل» كأهم أهداف للشركة لأنها نابعة من دراستنا العلمية ومن محيطنا المجتمعي
- نهجنا هو العمل الجماعي مع تبادل الأدوار وعدم تحديد مدير عام للشركة
- عملنا يتركز على شقين رئيسيين هما تقديم الخدمات الاستشارية وخدمة المجتمع
- فكرنا في مرادف لكلمة «vision» وتوصلنا إلى كلمة «idealiti» التي تحتوي على 3 أحرف «i» يرمز كل حرف منها لشخص منا
- لدينا عدد صفر من الموظفين وعدد 3 ملاك هم المديرون والموظفون والعمال ونقوم بتنفيذ جميع الأمور
- نجحنا خلال عام في توقيع عقدين للاستشارات لتقديم استشارة لإحدى الشركات العائلية بالكويت والدخول في شراكة إستراتيجية لجهة خارجية تعمل في مجال الملكية الخاصة
- لا نعاني من أي ضغوط سواء مالية أو من قبل مجلس الإدارة في تنفيذ أي أعمال
- ما يميزنا في «آيديليتي» هو خبرتنا المحلية المتراكمة والتي تمتد لسنوات عديدة فنحن لا نستهدف جميع العملاء ونركز على قطاع الملكية الخاصة والعمل الحر
أحمد مغربي
مغامرة العمل الحر قد ينظر إليها البعض على أنها مخاطرة أو مجازفة لاسيما في زمن الأزمة المالية التي عصفت بالعالم منذ 3 سنوات تقريبا ولاتزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم وهو ما يدفع الكثير من الشباب إلى التشبث بالعمل في القطاع العام أو الارتكان إلى وظيفة في القطاع الخاص، ولكن أن تكون صاحب خبرة ومؤهلات وتعمل في كبرى الشركات المحلية وتقرر الانفصال عن هذا الحلم كما ينظر إليه الكثيرون لتنطلق في العمل الحر وتأسيس شركة خاصة فهذا «عمل خارق» يتطلب عزيمة كبيرة وقبلها عنصر الثقة بالنفس والتسلح بعزيمة الإيمان لتقدم على تلك الخطوة. هذا بإيجاز ما يمكن أن ينطبق على ثلاثة من شباب الكويت صاحب الخبرة والمؤهل علميا بعد أن أقدموا على تأسيس شركة خاصة تحت اسم «آيديليتي» قبل عام من الآن وتحديدا في مثل هذا اليوم ليخوضوا غمار العمل الخاص في عز الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالكثيرين. عبداللطيف التمار وعبدالوهاب المفلح وبدر العكيلي ثلاثة من الشباب الذي قرر خوض غمار التجربة من خلال الانفصال عن العمل في شركات القطاع الخاص والاتجاه إلى تأسيس شركة خاصة لتقديم الاستشارات المالية. لأول وهلة وخلال لقاء «الأنباء» مع التمار والمفلح والعكيلي تخيلنا أن الوضع سيكون صعبا من خلال التحاور مع ثلاث شخصيات دفعة واحدة، ولكن المفاجأة تمثلت في أن الثلاثة أصحاب رأي واحد وان أي تساؤل يطرح تكون الإجابة واحدة. «الفرسان الثلاثة» اجتمعوا على أن قرار الدخول في غمار التجربة جاء من خلال الصداقة التي تجمعهم هذا إلى جانب الرغبة القوية داخلهم في قبول التحدي الأصعب سعيا لإثبات الذات والتخلص من روتين العمل حتى لو لم يكن ذلك روتينا حكوميا، والاهم من ذلك ان الثلاثة أجمعوا على أن الهدف ليس فقط تحقيق الربح المالي من هذا التحول، بل إن هناك أخلاقيات مهنية وضعت نصب أعينهم تتمثل في التميز أولا في تقديم خدمات جديدة بعيدا عن أي ضغوط قد تمارس في هذا الجانب لتحقيق الأرباح فضلا عن السعي لتثقيف الشباب من خلال زاوية أسبوعية تنشر في «الأنباء» لتناول العديد من القضايا التي تهم هذا الجيل.
وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
كيف بدأت فكرة تأسيس الشركة؟ ومتى تم الانتهاء من إجراءات التأسيس؟
«آيديليتي» هي شركة كويتية ذات مسؤولية محدودة تأسست في ديسمبر 2009 على يد مجموعة محلية من الشباب المهنيين الذين يتمتعون بخبرة عالية في مجال الخدمات المالية، وأخذ التفكير في إنشاء الشركة أكثر من عام ونصف العام قبل تاريخ التأسيس، حيث بدأت الفكرة من خلال علاقاتنا الشخصية التي تربطنا من خلال زمالتنا بالعمل في أكثر من مؤسسة مالية محلية، وبعد أن أخذت عملية ما قبل التأسيس العديد من المشاورات والدراسات.
واعتمدنا في التأسيس على ضرورة التركيز على مبادئنا الرئيسية في أسلوب عملنا وتوجهاتنا الإستراتيجية وكذلك تحديد الأسواق المستهدفة لعملنا، وقد تمت الموافقة المبدئية وقررنا الخوض في إجراءات التأسيس الحكومية والمرور بالأمور الروتينية التي أخذت نحو الشهرين وعرقلتها بعض الأمور مثل ضرورة تصديق الشهادات الجماعية، على الرغم من أننا عملنا لأكثر من 8 سنوات في مؤسسات مالية كبرى في الكويت.
ومن الأمور التي ركزنا عليها قبل التأسيس عدم تحديد مدير عام للشركة حيث إن نهجنا في العمل هو العمل الجماعي مع تبادل الأدوار بين الحين والآخر، وأن أفضل أسلوب للعمل هو التشارك.
وفكرة تأسيس الشركة كانت تتمحور في البداية حول إنشاء شركة قابضة من شأنها الاستثمار في قطاعات مختلفة بما فيها انشاء شركة لتقديم الاستشارات المالية والإدارية، ولكن انطلاق شرارة الأزمة المالية العالمية وتأثيرها الكبير على الاقتصاد المحلي دفعنا لنتريث في اتخاذ مثل هذا القرار خاصة ان وزارة التجارة تتطلب رأسمال كبيرا لإصدار ترخيص الشركة القابضة، ومن هنا تم التوصل إلى تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة لتقديم الاستشارات المالية في البداية ومن ثم تتبعها في المستقبل القريب فكرة الشركة القابضة التي ستؤسس شركات مختلفة.
مجالات عمل الشركة
ما مجالات عمل الشركة وأهدافها؟ وما الأمور التي تجعل آيديليتي مختلفة عن باقي الشركات الاستشارية؟
لقد ركزنا في البداية على أن نقدم شيئا مختلفا عن الشركات الاستشارية العاملة في السوق المحلي، حيث تم التركيز على تقديم أي خدمة بشكل مختلف عما يقدمه الآخرون، وعلى سبيل المثال تعتمد شركة «آيديليتي» على تقديم باقة من الاستشارات المتكاملة يكون جزء بسيط منها لدراسات الجدوى وان وجدت يكون هدفنا الاشراف عليها وترجمتها على ارض الواقع أو القيام بها بسبب قناعتنا بالمشروع المقدم لعمل دراسة الجدوى، كما تركز شركات الاستشارات الاخرى أيضا على عدد كبير من الموظفين وعلى مدير واحد يدير الشركة ولكننا في الشركة قمنا بالعكس تماما فلدى «آيديليتي» عدد صفر من الموظفين وعدد 3 ملاك هم المديرون والموظفون والعمال، حيث نقوم بتنفيذ جميع الأمور في الشركة ابتداء من أتخاذ القرار إلى الرد على التلفون.
ونحن كملاك للشركة لا نريد أن يكون لدينا مكاتب فخمة وعدد كبير من الموظفين، فطريقة عملنا تقوم على المشاركة في اتخاذ القرار والتشاور فيه من جميع الجوانب للوصول إلى القرار النهائي الصائب من وجهة نظرنا، وعليه فإن طريقة عملنا مختلفة تماما عن الشركات الأخرى في اتخاذ القرار حيث ان معظم قراراتنا مشتركة وناتجة عن مشاورات عميقة.
ونريد هنا أن نوضح أن معظم شركات الاستشارات تسير وفق استراتيجيات وأهداف موضوعة من قبل المساهمين والإدارة العليا وهو ما قد يخلق نوعا من الضغوط على هذه الشركات في تنفيذ بعض الأعمال، ولكننا قررنا الابتعاد عن هذا الأمر في «آيديليتي» فلا يوجد لدينا أي ضغوط سواء مالية أو من قبل مجلس الإدارة في تنفيذ أي أعمال.
معني «آيديليتي»
ما معني كلمة «آيديليتي»؟ وكيف تم التوصل إلى هذا الاسم؟
في الحقيقة هناك أشخاص سبقونا في تأسيس شركات استشارات محلية واستخدموا العديد من الأسماء المرتبطة بذلك وعليه فقد حاولنا منذ البداية أن يكون اسم الشركة مختلفا عن جميع الشركات العاملة في السوق المحلي، وان نبتعد كل البعد عن الأسماء التقليدية فأغلب شركات الاستثمار المحلية لديها أذرع استشارية تحمل العديد من الأسماء، لذا فكرنا في الابتعاد قدر المستطاع عن الأسماء المتداولة في السوق وحتى لا ينظر إلينا البعض على أننا شركة تابعة لأي جهة استثمارية.
وقد تم التركيز في بداية البحث عن اسم للشركة على مجموعة من الأسس منها أخلاقيات العمل بالدرجة الأولى لأننا اكتشفنا أن هناك مثلا مجموعة من العاملين في السوق المحلي ليس من أولوياتهم أخلاقيات العمل، ولكننا في «آيديليتي» ركزنا على «أخلاقيات العمل» كأهم أهداف للشركة لأنه نابع من دراستنا العلمية ومن محيطنا المجتمعي.
وعليه فقد تم التركيز على اختيار اسم الشركة بين ما يتعلق باخلاقيات العمل أو الرؤية، وتوصلنا إلى ان الاقتراح بالاسم يجب ان يكون أعم وأدق بحكم خبرتنا وشبابنا وتوصلنا إلى مرادف لكلمة «vision» وهي «ideality» ولكن تم استبدال حرف الـ «i» محل حرف «y»، وهذا الاستبدال لن يؤثر على نطق الكلمة، وفي النهاية نحن لا يهمنا النطق بحكم تركيزنا على الاسم في النهاية، وكانت من المصادفات العجيبة أن كلمة «idealiti» تحتوي على 3 أحرف «i» يرمز كل حرف منها لشخص منا.
خدمات الشركة
ما أهم الخدمات التي توصلت إليها الشركة، وتم انجازها خلال عام من التأسيس؟ وكيف تقيمون أداءكم خلال هذا العام؟
يتركز عمل الشركة على شقين رئيسيين هما تقديم الخدمات الاستشارية التي تأخذ الشركة مقابلا ماديا عنها والجزء الآخر هو خدمة المجتمع وسوف نتحدث عن الجزأين بشيء من التفصيل.
فالشق الأول يرتكز على تقديم الخدمات الاستشارية بالإضافة إلى تنمية مشاريعنا الخاصة، والعمل في هذه الجزئية يحتاج إلى الكثير من الوقت بداية من ولادة الفكرة حتى إدارتها وتنفيذها، وفي الحقيقة لا يوجد أي انجازات في الوقت الحالي كنتيجة مباشرة لأوضاع السوق المالية التي نتجت عن الأزمة المالية العالمية.
وتقوم الشركة حاليا بدراسة العديد من الفرص والأفكار والتي نسعى إلى تطويرها ونطمح الى أن ترى النور في القريب، وقد نجحت الشركة خلال الفترة الماضية من خلال عـلاقاتنــا الشخصيــة فــي أن توقع عقدين للاستشــارات وتـــم انجازهمــا بالكامــل وتـم تسلــم المقابــل المــادي لهمــا، وهنــا نشير إلى أن الشركة لم تقم بأي دور تسويقي خلال العام الماضي للحصول على أي عقد استشاري.
أما بالنسبة للعقد الأول فكان عبارة عن تقديم استشارة لإحدى الشركات العائلية في الكويت، فهذه الشركة طلبت أن نقوم بتقييم حقيقي للأصول التي تملكها الشركة لإعطائهم الفرصة في تقييم عملية البيع، وكان هناك محور آخر في العقد لتوفير الاستشارة والحلول الإستراتيجية والإدارية وتنمية قيمة الشركة وتحسين قيمتها.
والعقد الثاني هو أننا دخلنا في شراكة إستراتيجية مع جهة خارجية تعمل في مجال الملكية الخاصة، وهذه الشراكة لها عدد من المحاور في التعامل، وكان أول الغيث في هذه الشراكة هو العمل مع الشريك الأجنبي في التعرف كثيرا على السوق المحلي عن طريق طرح منتج في مجال الملكية الخاصة وهو صندوق للملكية الخاصة، وكانت حصيلة العمل هي جمع جزء من رأسمال الصندوق بلغ نحو 4 ملايين دولار من رأسمال الصندوق الذي يركز معظم استثماراته في الصين، ويعتبر هذا العقد بوابة الشركة نحو الدخول إلى السوق الصيني لأن هناك العديد من المستثمرين الصينيين، مهتمون بالدخول إلى السوقين الكويتي والخليجي بشكل عام.
الجانب المجتمعي
وماذا عن الشق الثاني من عمل الشركة والمرتكز على الجانب المجتمعي؟
منذ تأسيس الشركة فقد قمنا بالتشاور مع إدارة جريدة «الأنباء» لنشر زاوية أسبوعية تهتم بالمشاكل الاقتصادية والإدارية التي تواجه الأشخاص في الشركات العائلية أو التجارية على حد سواء، وكان الاقتراح يتمحور حول تقديم زاوية هادفة وألا ننجرف من خلالها الى تقديم تقارير اقتصادية كما سبقنا إليها العديد من الشركات الاستشارية محليا، فنحن نريد أن نكون مقدمين للحلول والمشاكل في وقت واحد وألا نقوم بعرض المشاكل فقط وإنما نرفق معها الحلول من وجهة نظرنا، فبدأنا من شهر فبراير الماضي نعرض هذه الزاوية وان نبتعد قدر الإمكان عن عرض المشاكل السياسية.
.. وما أبرز ما تركزون عليه في طرحكم للموضوعات في الزاوية الأسبوعية؟
نركز على الطرح المفتوح ولا نهدف إلى إزعاج الآخرين عبر تلك الزاوية الأسبوعية، ونسعى إلى تقديم «الحلو والمر» بشكل واضح وعرض الحلول لتلك المشاكل كلما توفرت لنا رؤية واضحة للحلول، وفي النهاية طرحنا للمشاكل يكون محدودا وذلك نظرا لمحدودية الاقتصاد وصغر البلد.
وللأهمية مرت علينا مشاكل كثيرة وتم عرضها في الزاوية الأسبوعية مثل الصراعات الداخلية في الشركات، التفرد باتخاذ القرارات، هيئة سوق المال، الحلول للمشاكل التي قد تواجهها الشركات العائلية، مفهوم الاستثمار طويل الاجل، أهمية التقدير والتشجيع والثناء في العمل والحوافز الادارية كما تناولنا الجانب الانساني في المقالات من خلال مقالة «قهوة على الحائط».
هل شعرتم في فترة من الفترات بأن ترك العمل في المؤسسات المالية وإنشاء شركة خاصة بكم هو نوع من المجازفة؟
لا نعتقد أن أي شخص ليس لديه طموح في النجاح والوصول إلى أعلى المناصب الإدارية في الجهة التي يعمل بها، ولكننا اخترنا أن نقوم بتجربة الاعتماد على الذات في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود، ففي الشركة وجدنا إشباعا داخليا في النجاح والتقدم عبر شراكتنا الثلاثية، ولذا نجحنا في التحول من موظفين بعقود سنوية إلى ملاك وموظفين في ذات الوقت، وتلك الخطوة لا نعتبرها مجازفة لأي شخص منا، ففي أي عمل يوجد المزايا والتحديات.
رسالتكم للشباب
وبشكل عام ما رسالتكم للشباب الكويتي؟
القرار هو أصعب شيء في الموضوع، وهو كيف يتحول الشباب من العمل الحكومي إلى العمل الخاص والاستغناء عن المعاش الشهري الثابت وتقبل المخاطرة في العمل الحر، وفي المقابل لابد لنا أن نعترف بأن فرص النجاح متفاوتة، وبالتالي الذي يحدد النشاط هو العمل والطموح، فلابد من وجود طموح ورغبة داخلية لدى أي شخص في إنجاز ما بداخله في تحقيق غاياته وأهدافه وطموحه وكيانه كشخص.
فينبغي على الشباب الكويتي الثقة بالنفس وان يضعوا لأنفسهم فترات لحساب النفس، وبشكل عام المخاطرة يجب أن يخوضها الجميع شريطة أن يوفر الشاب كل طاقاته لإنجاح أهدافه.
المنافسة الشريفة
كيف وجدتم المنافسة مع الشركات الاستشارية العاملة في السوق المحلي؟
في بداية تأسيس الشركة اصدر البعض علينا حكما بالفشل، لأن تأسيس الشركة كان في فترة مظلمة تماما، فالسوق المحلي كان يعاني الأمرين من تداعيات الأزمة المالية العالمية، ولكننا قررنا أن نخوض المخاطرة وان نثبت أقدامنا في السوق، من خلال شهادات الجميع لنا وثقتهم الكبيرة بمدى تقديم خدمة ممتازة بأقل الأسعار.
وأكبر دليل على أن ما فعلناه في العام الأول هو تغطية مصاريفنا بالكامل، خاصة أننا لا نسعى إلى الربح في العام الأول ولا العام الثاني، لاسيما اننا في مرحلة التكوين والنشأة والتي نسعى فيها لأن نعرف السوق بخدماتنا وتميزنا عن الآخرين.
وبشكل عام لو نظرنا إلى مقدمي الخدمات الاستشارية في السوق المحلي فسوف نجدهم كثيرين ولكن ما يميزنا في «آيديليتي» هو خبرتنا المحلية المتراكمة في هذا المجال والتي تمتد لسنوات عديدة، فنحن لا نستهدف جميع المجالات الاستشارية وإنما نركز عملنا في تقديم الاستشارات المالية والادارية لقطاع الملكية الخاصة والعمل الحر بما فيها الشركات العائلية ونركز في مجال تنمية مشاريعنا الخاصة في قطاعي الاغذية والخدمات في الوقت الحالي.
إستراتيجية العمل
القيام بدراسة شاملة لإستراتيجية العمل وتطبيق الحلول التي تهدف إلى تطوير نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف لدى العميل، وتقييم وتحليل الفرص الاستثمارية والقيام بتحليل الفرص الاستثمارية بناء على متطلبات العميل وذلك بتطبيق أفضل الأساليب المهنية المتبعة.
فلسفة عمل «آيديليتي»
تحرص الشركة على:
الالتزام بأفضل الممارسات لأخلاقيات العمل.
التمسك بأعلى معايير الكفاءة المهنية والشفافية والالتزام بالمواعيد.
معرفة ما يمكننا تحقيقه من أجل ضمان امتثالنا للتوقعات ومعايير الجودة.
الحفاظ على نهج متفتح لكل الاحتمالات.
تفهم أنه لا توجد إجابات مطلقة لكل الأسئلة.
غرس ثقافة العمل التعاوني من أجل تعزيز فاعليتنا.
العمل مع شركاء أهل ثقة في قطاع المال والأعمال لتحقيق أهدافنا المرجوة.
فلسفة الخدمات الاستشارية
تسعى «آيديليتي» إلى توفير استشارات مهنية محايدة لعملائها وخدمة احتياجاتهم المالية والاستثمارية مع الالتزام التام بأخلاقيات العمل المهنية لتحقيق أهدافهم المنشودة، وذلك عن طريق تطبيق أسلوب العمل الخاص بـ «آيديليتي» والذي يستهدف تقليل المخاطر وتنمية الفرص والعمل على معالجة تضارب المصالح.
منهجية الخدمات الاستشارية
ترتكز الشركة في منهجية الخدمات الاستشارية على:
حماية الثروة وتحقيق النمو.
تقديم الاستشارة للأفراد والشركات عن كيفية المحافظة على الأصول وتنميتها، وتحقيق عوائد مستديمة.
تقييم وإدارة المخاطر
تقديم وجهة نظر مستقلة عن تقييم المخاطر المصاحبة للأنشطة التجارية والاستثمارية التي يقوم بها العميل واقتراح السياسة المناسبة لإدارة المخاطر.
عبداللطيف عبدالوهاب التمار
حصل عبداللطيف التمار على شهادة بكالوريوس إدارة أعمال من كلية التجارة بجامعة الكويت سنة 1996.
وسبق أن شغل منصب المدير العام للاستثمارات الدولية لدى شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار «كميفك».
وقد بدأ مشواره المهني سنة 1996 مع مؤسسة الخليج للاستثمار (المؤسسة) التي عمل لديها لمدة 9 سنوات بداية لدى قطاع المصرفية التجارية ومن ثم في إدارة المشاريع المتعددة حيث تدرج لمنصب مساعد نائب الرئيس.
ومن ثم التحق بقطاع إدارة الأصول لشركة الصفاة للاستثمار كنائب الرئيس لتطوير المنتجات والأعمال. كما يشغل حاليا عضوية اللجنة الإدارية والاستثمارية لصندوق يونيكورن للملكية الخاصة في مملكة البحرين، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس ادارة شركة دانة الصفاة الغذائية ورئيس اللجنة التنفيذية فيها.
عبدالوهاب أحمد المفلح
تخرج عبدالوهاب المفلح عام 2001 في جامعة باسفك لوثران في ولاية واشنطن الأميركية، وحصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال.
وسبق أن شغل منصب رئيس إدارة هيكلة الصفقات والاستشارات في شركة الصفاة للاستثمار.
وبدأ حياته المهنية في الهيئة العامة للاستثمار حيث أتم بنجاح برنامج التدريب للخريجين، وصاحبت تلك الفترة حصوله على خبرة دولية من خلال عمله لدى مورغان ستانلي في المملكة المتحدة.
وقد التحق بالشركة الأهلية للاستثمار كمحلل مالي في إدارة الاستثمار المباشر وتمويل الشركات، ومن ثم تم استقطابه من قبل «الصفاة» حيث تدرج حتى بلغ منصب رئيس إدارة هيكلة الصفقات والاستشارات في الشركة. كما يشغل حاليا عضوية مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية في «الصفاة»، وعضو مجلس ادارة شركة الصفوة القابضة.
بدر محمود العكيلي
حصل بدر العكيلي على شهادة بكالوريوس إدارة أعمال في تخصص تمويل واستثمار من كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت 2003.
كما انه حاليا حاصل على ماجستير إدارة أعمال من جامعة ستراثكلايد بالمملكة المتحدة في صيف 2010 وهو مؤهل للحصول على الدرجة الثالثة من شهادة محلل مالي معتمد.
وسبق أن شغل منصب مدير الاستثمارات لدى إدارة تطوير الأعمال في بيت التمويل الكويتي (بيتك).
وقد بدأ مشواره المهني عام 2003 مع الشركة الخليجية الدولية للاستثمار (غلف إنفست) كمحلل مالي في إدارة الأسواق المحلية والعالمية.
ومن ثم التحق بمؤسسة الخليج للاستثمار (المؤسسة) كمحلل مالي في قطاع المشاريع الصناعية والبتروكيماوية.