تشتري شركات تابعة لإسرائيل كورب الغاز الطبيعي من مصر في اتفاق مدته 20 عاما تتراوح قيمته بين خمسة وعشرة مليارات دولار. وقال أحد المساهمين في شركة غاز شرق المتوسط المصرية التي تبيع الغاز إلى إسرائيل إن الكمية الاجمالية التي يغطيها التعاقد مع شركته 1.4 مليار متر مكعب سنويا لمدة عشرين عاما مع خيار للمشترين بزيادة الكمية إلى 2.9 مليار متر مكعب سنويا. وأبرمت «غاز شرق المتوسط» العقود مع أويل ريفاينريز وكيماويات إسرائيل وأو.بي.سي روتم وكيماويات إسرائيل للكهرباء.
وتقدر أويل ريفاينريز أكبر مصفاة نفط في اسرائيل قيمة الغاز الذي ستشتريه من الشركة المصرية بما في ذلك الخيار الممنوح لها بما بين 1.8 و2.9 مليار دولار. وقدرت الشركة أن التحول للغاز الطبيعي في محطاتها سيوفر أكثر من 130 مليون دولار سنويا.
وتنوي شركة أو.بي.سي روتم التي تمتلك إسرائيل كورب نسبة 80% فيها شراء غاز تتراوح قيمته بين 3.2 مليارات و4 مليارات دولار لمحطة كهرباء بقدرة 440 ميغاوات تنوي تشييدها. وتقضي الصفقة بشراء 0.3 مليار متر مكعب سنويا أي نصف استهلاك المحطة من الطاقة والصفقة مشروطة بإنهاء تمويل المحطة بحلول 31 يناير.
وقالت شركة كيماويات إسرائيل لإنتاج الأسمدة والكيماويات الخاصة انها ستشتري الغاز الطبيعي من شركة غاز شرق المتوسط بما تتراوح قيمته بين 370 و460 مليون دولار.
ويضاف الاتفاق الجديد إلى تعاقد سابق في عام 2008 لشراء ملياري متر مكعب من الغاز حتى عام 2015. وتم ربط مصانع كيماويات إسرائيل بشبكة توزيع الغاز في 2009.
وستشتري شركة كيماويات إسرائيل وهي سادس أكبر منتج للبوتاس في العالم 0.2 مليار متر مكعب سنويا لتشغيل محطة كهرباء تعتزم تشييدها في بلدة سدوم بجنوب إسرائيل.
وهي تملك خيار شراء 0.53 مليار متر مكعب إضافية لكن ذلك غير مدرج ضمن التقدير الحالي لقيمة الصفقة. ومنحت شركة كيماويات إسرائيل للكهرباء خيارا لشراء مابين 0.3 و0.6 مليار متر مكعب سنويا لمحطة كهرباء بطاقة 440 ميغاوات تدرس تشييدها.